رواية جديدة6 الفصل السابع والثامن بقلم صديقة الحروف
المحتويات
موافقة أيوة صح فياريت يا مدام إيناس عن كدة مفيش.
إيناس تومئ ماشي مفيش مشكلة يا بنات يلا نبدأ.
نزعت سارة الحجاب الأحمر عن رأسها ليظهر شعرها الطويل باللون البني الغامق و يصل إلى أسفل خصرها بقليل لتثني إيناس و الفتاتان على جماله و نعومته..... نزعت حور حجابها الأبيض لتضعه على ظهر الكرسي و تخرج شعرها من أسفل بيجامتها الوردية ثم تحرره الربطة التي تقيده لينسدل بنعومة على طول ظهرها ليصل إلى ركبتيها لتندهش إيناس و تقف بجانبها متحدثة بنبرة تعجب و أنظارها تجول على طول شعرها
هو إنتي مقصتيهوش خالص مش كدة .
نظرت حور إليها لتومئ بإبتسامة مجيبة
حور أيوة مقصتوش خالص عشان أنا وعدت شخص غالي عليا بكدة.
إيناس طيب يا حور إنتي و سارة....عشان هتعملوا طرح هنضطر إنه نعمل تسريحة بسيطة تحت الطرحة عشان الطرحة تبقى حلوة....إتفقنا.
جلست حور و سارة على كرسيين مقابل بعضهما لتبدأ منال بوضع ماسك معين على وجه سارة و نردين كانت تضع نفس النوع على وجه حور بينما إيناس بدأت تخرج بعض الأدوات و تخرج الفستانين من الأكياس لتعلم ما عليه فعله تحديدا.....مضى بعض الوقت لتذهب حور و سارة لغسل وجههما جيدا لتتلمس حور وجنتها فتجدها أصبحت رطبة و ناعمة جدا و سارة لم تقل عنها نعومة لتبتسما معا و يبدأا بالضحك.
حور والله عشت و شفت اليوم إلي بتكوني فيه عروسة يا أنتيمتي.
سارة بضحك و أنا عشت و شفت اليوم إلي بتكوني فيه عروسة يا أنتيمتي.
ضحكتا معا لټحتضنها حور متحدثة
حور و الله و هتروحي مملكة الحب برجليكي يا سوسو.
سارة بخجل ايوة يا رورو بس أنا مكسوفة أووي.
سارة أكيد.
قاطع حديثهم دخول رضوى إلى الغرفة لتبتسم عندما رأتهما.....كانهما حوريتان و هبطتا من الجنة....إحتضنت سارة بحب لتبادلها سارة الأحتضان بسعادة لتتحدث حور بدراما زائفة
حور إييه بقى يا جماعة هو أنا مليش في الحبة قبة ولا إيييه يا رضوتييي
رضوى بردو مش هتبطلي شقاوتك دي حتى في يوم فرحك يا حور....
نظرت لهما لتترقرق عيناها بالدموع متحدثة بسعادة عارمة غير مصدقة
رضوى أنا والله مش مصدقة إني بشوفكم عرايس حلوين كدة و هتتجوزوا خلاص يا حبايبي.
حور برجاء أرجوكي يا ماما بلاش عياط.
سارة تومئ أيوة يا ماما ولا إنتي عايزانا نطلع للمعازيم و عنينا متنفخة و حمرا هيقولوا علينا إيه.
رضوى حاضر يا سارة إنتي و حور بس دلوقتي سارة روحي على أوضتك عشان شوية و هيجي سيف ياخدك عشان تنزلوا إنتوا الأول.....و بعدين حور ماشي.
سارة و حور حاضر يا ماما.
خرجت رضوى بصحبة سارة لتوصلها إلى غرفتها بينما حور بقيت في الغرفة نفسها.
.
في غرفة نردين التي كانت ترتدي فستان أحمر قصير و معه حذاء كعب عالي فضي اللون و تركت شعرها الأشقر منسدلا على طول ظهرها و تضع أحمر شفاه صارخ.....
إبتسمت بخبث عندما توقفت عن السير في أرجاء الغرفة لتمسك بالهاتف و تتصل
على ياسر تنتظر منه الرد لكن ما من مجيب حاولت أكثر من مرة لتتنهد پغضب......أطلت برأسه من خلف الباب لترى رضوى تخرج من الغرفة مع سارة لتبتسم لتخرج من الغرفة بخطوات سريعة و تتجه نحو الغرفة التي فيها حور.....لتفتح الباب ثم تدخل و تغلقه خلفها مما جعل حور تنزعج من تصرفها لتهب واقفة و تتحدث پغضب
حور إنتي إزاي تتدخلي بالشكل دا هي كانت وكالة من غير بواب ولا عربية من غير كبوت و لا تكونش كوتشي من غير رباط ياختي.
سارت نحوها نردين بخطوات بطيئة و كانت مبتسمة بسخرية على حور التي تكتفت بسخط ناظرة إليها لتتحدث نردين بنبرة شفقة
نردين تؤ تؤ تؤ تؤ يا حراام يا حور إيه الألفاظ البيئة دي و بعدين ميصحش وحدة حلوة زيك كدة تتكلم بالشكل دا و فرحك النهاردة كمان.
حور ملكيش دعوة....و بعدين عايزة تقولي حاجة قوليها و لو معندكيش إتفضلي الباب قدامك أهوه يفوت عشر جمال بحالها.
وضعت نردين يدها أسفل ذقنها بينما تومئ مجيبة
نردين هو فيه بصراحة و الموضوع يخصك يا حلوة.
حور يخصني أنا...في إيه إن شاء الله يخصني.
نردين سبب جوازك من أسد يا شاطرة.
حور بإستغراب سبب جوازي من أسد كل البيت عرفه مفيش حاجة جديدة فيه.
نردين إلي متعرفيهوش إنتي ولا بقية البيت هو إنه كان هيتجوزك حتى لو مكنش في وصية أساسا.
حور بتعجب تقصدي إيه بكلامك دا.
نردين بخبث أقصد إنه كان هيستغلك و يوهمك إنه بيحبك عشان تتجوزيه عشان يقدر يثبتلي إنه يقدر يعيش من غيري من بعد ما سبته لما كان بيحبني و لسا بيحبني.
حور پصدمة أنتي....أنتي بتقولي إيه كلامك دا مش صح.
نردين طيب إسأليه كدة و إن كان كلامي غلط إبقي تعالي قوليلي.....سلام يا قطة.
خرجت نردين من الغرفة و هي تبتسم بخبث على نجاح خطتها في إفشال الزواج لأنها تعلم بإن أسد بعد الحاډثة لم يتذكر حور لتستغل هي الفرصة و توهمه بحبها الزائف.
حور تقف بجمود كالتمثال تماما تحاول إستيعاب ما تفوهت به تلك ال نردين لتجلس على الكرسي ببطئ و تتمتم
حور لا أكيد كلامها غلط....أكيد هي عايزة توهمني بكدة أيوة صح أكيد هي عايزة تعمل كدة.....بس هو كان بحبها كمان المصېبة إنه كان بيحبها معقول كلامها يبقى صح.....هسأله بعد ما يجي هنا.
أومئت لنفسها في نهاية حديثها عازمة على أن تسأله.
.
في الأسفل حيث كانت الحديقة إمتلئت بالحضور الكثير.....ليصل أسد و سيف في نفس اللحظة من خارج القصر ليهبط أسد من السيارة و يتجه نحو سيف الذي إبتسم ليحتضنا بعضهما ليفصل أسد الحضن و يتحدث بهدوء
أسد مبروك يا سيف و الله و بقيت عريس أهوه.
سيف بضحك و إنت كمان يا كينغ أحلى عريس.....دا إنت حتى هتسيب معجبات وراك.
أسد ببرود أنا مليش في الحوارات و الكلام الفاضي دا يا سيف.....المهم أنا حجزتلك في
متابعة القراءة