رواية جديدة6 الفصل السابع والثامن بقلم صديقة الحروف
المحتويات
ألف مبروك يا حور الله يبارك فيكي يا حبيبتي عقبالك.
أسيل ربنا يخليكي....خلاص بقى بطلي رغي شوية عشان دمك ينزل كويس.
حور بضحك هههههه حاضر يا أسيل.
ضحكت أسيل بخفة بينما تعمل أمام حور التي تعبث بهاتفها بملل واضح.
..........................................
عند أسد الذي دلف هو و علي إلى غرفة محمد ليجد محمد و والدته فقط و حور لم تكن موجودة ليتسأل بإستغراب
محمد ممكن تلاقيها عند أبلة أسيل تحت في غرفة التبرعات.
أسد و بعمل إيه في غرفة التبرعات.
صباح هتلاقيها بتتبرع پالدم زي كل مرة لما بتيجي هنا.
أسد و هي تحت على طول.
صباح أيوة تحت على طول هتلاقي بابها ابيض مش أزرق.
أسد يخرج ماشي شكرا.....و هستناكوا تيجوا على الفرح.
علي إن شاء الله يا أسد يا أبني شرفت و نورت.
علي إتفضل يا أبني.
خرج أسد من الغرفة مغلقا الباب خلفه كان سيتوجه نحو المصعد إلا إنه تذكر حديث حور
حور بتأفف هو إنت مبتعرفش إنه الطلوع و النزول من على السلم بيفيد عضلة القلب و صحته و بعدين واقف ليه تعالا معايا يااالا.
هز رأسه بخفة مع إبتسامة جانبية ليتجه نحو درجات السلم و ينزل من عليها بسرعة ليتفحص بنظره الأبواب ليجد باب الغرفة الأبيض على بعد عدة خطوات منه يسارا ليتجه إلى هناك....ليطرق على الباب ليسمع صوت فتاة تأذن له ليفتح الباب ليجد حور مستلقية على السرير و يدها ينسحب منه الډم و يتجه إلى الكيس الحافظ....و يجد ممرضة تجلس على مكتبا في زاوية الغرفة.
حور أسد!!.
نظر لها بهدوء بينما يدخل ليتحدث
أسد سألت عنك فوق قالولي إنك يمكن تكوني هنا.
حور أنا هنا عشان بتبرع پالدم...أعرفك على الممرضة أسيل صاحبتي من مدة طويلة...أسيل دا أسد خطيبي.
أسيل تشرفنا...أهلا و سهلا بيك هنا.
أسد اهلا بيكي.....قربتي تخلصي يا حور.
إتجهت أسيل نحو كيس الډم الذي يتحرك لاعلى و اسفل لتقول
حور ماشي.
إتجهت أسيل تجلب ما تريده من الخزنة الطبية....لترفع حور نظرها إلى أسد الواقف مكتفا يديه لتجده ينظر إليها بهدوء لتشيح بنظراتها بعيدا عنه بتوتر....وقفت أسيل بجانب حور لتنزع الأبرة من وريدها لتتأوه بخفة و نعومة أطربت مسامع اسد الذي بدأ قلبه يدق بسرعة و وتيرة تنفسه زادت قليلا لينظر لها.....من صوتها فقط أحدثت تغييرا في كيانه إذا الأن فعلت هذا ماذا ستفعل مستقبلا.
أسيل لو سمحت يا استاذ أسد إنك تخلي حور تاكل لانه العصير وحده مش هيكفي عشان يعوض الډم إلي تبرعت بيه.
أسد يومئ ماشي...يلا يا حور.
حور حاضر يلا....مع السلامة يا أسيل.
خرجت حور بعد أن ألقت نظرة ڼارية على أسيل التي كانت تضحك عليها....فهي إن لم يكن أحدا يجبرها على تناول الطعام لن تأكل و هذا ليس جيدا لها في حالة تبرعها پالدم....لهذا هي الأن وضعتها تحت الامر الواقع.
خرج أسد و حور من المشفى لترمي حور علبة العصير في النفايات لتتجه إلى مقعدها بجانب أسد لتغلق الباب.....ليبدأ أسد بالقيادة و تحدث
أسد هاخدك دلوقتي على مطعم لقدام عشان تاكلي.
حور بعبوس مش عايزة اكل مش جعانة.
أسد ببرود أنا مش بستأذنك أنا بقولك عشان هتاكلي برضاكي أو غصبن عنك.
حور بإنزعاج إيه غصبن عني دي....أنا محدش بيغصبني على حاجة على فكرة.
أسد و انا قلت هتاكلي غصبن عنك لو مرضيتيش.
حور بعند لا مش ڠصب بقى.
أسد ڠصب يا حور.
حور بعند براحتي و مش هاكل.
أوقف السيارة بقوة على جانب الطريق لترتد إلى الأمام لتسند نفسها ليقترب منها بشدة بينما هي إلتصقت في الباب لتتوتر و قلبها دق بسرعة و صدرها يهبط و ينزل ليهمس في إذنها لتسير كهرباء على طول عامودها الفقري
أسد أنا قلت ڠصب يعني ڠصب.
وضعت يديها على صدره تدفعه بخفة لكنه لم يتزحزح أبدا ليكمل همسه
أسد فاهمة ولا أفهمك أنا على طريقتي.
حور بتوتر أبعد عني!!.
أسد بإبتسامة جانبية فاهمة ولا مش فاهمة.
إقترب أكثر لدرجة أن كتفه لامس كتفها ليرتعش جسدها ليهمهم لها بخفة بينما تعلقت ابصارهم ببعضها البعض لتمعن النظر في عيناه السوداء ليهمهم مرة إخرى لتومئ له برأسها من دون وعي منها لتزداد إبتسامته إتساعا و إرتفع حاجبيه عندما تمتمت بهمس
حور فاهمة....بس إبعد عني!!.
إبتعد عنها ليمسك بالمقود و ينظر للطريق بينما هي عدلت من وضعية جلوسها و إلتصقت بالباب و ټخطف بضع نظرات بتوتر شديد إستشعره هو.
بعد مدة أوقف السيارة أمام إحدى المطاعم العادية لكنها هادئة جدا هبط هو من السيارة برجولية مغلقا الباب خلفه و هي كالعادة رفعت طرف فستانها لتظر قدميها و تقفز لأن سيارة أسد من النوع العالي أبتسمت بخفة مغلقة الباب خلفها بهدوء لتترك طرف فستانها الأسود ليخفي قدميها و يلامس الأرض أسفلها...
سارت بضع خطوات لتقف بجانبه لكن تفصل بينهما مسافة لا بأس بها...وضع يده اليمنى في جيب بنطاله ببرود لينظر في وجهها ليرى إنعكاس غروب الشمس في عيناها الزرقاء الصافية ليخفق قلبه من شدة جمالها إما إي فرمقته بنظرة منزعجة لتكتف يدها أسفل صدرها و تهز قدمها اليمنى بخفة....إرتفع حاجبه على تصرفها ليحرك يده بحركة معينة مما جعل الحرس يقفون أمام المطعم للحماية.
سار أمامها ليتسير خلفه فتح باب المعطم لتنظر له فيشير برأسه أن تدخل لتدخل و تسير أمامه ليدخل خلفها و يشير للنادل بأن يأتي خلفه.....جلسا على طاولة لشخصين ليطلب لها طعام و هو إكتفى بفنجان من القهوة لتستغرب هي لكن لم تتحدث إكتفت فقط بإراحة ظهرها على ظهر الكرسي المريح و كټفت يديها أسفل صدرها.....بينما هو نظر ببرود ليخرج هاتفه من جيب بنطاله ليعمل عليه كالعادة.....أتى النادل بالطعام و فنجان القهوة خاصة أسد ليضعهم على الطاولة أمامهما.
بدأت بتناول طعامها بملل واضح إما هو بين الحين و الأخر يرتشف من فنجان القهوة و ېختلس النظر إليها ليعود و يعمل على هاتفه......غربت الشمس ليتسدل السماء ستائرها السوداء المزينة بالقمر و النجوم اللامعة متفرقة في إرجائها بخفة.
خرج أسد و حور بعد أن دفع الحساب ليجتمع الحرس في سيارتهم الخاصة....صعد أسد في السيارة تليه حور التي كانت تمشي ببطئ و تتثأب بخفة.....أدار أسد المحرك ليبدأ بالقيادة بهدوء و كان الصمت سيد المكان كالعادة بينهم.....وضعت حور رأسها على زجاج النافذة لتبدأ عيناها تنغلق تلقائيا لتجاهد في فتح عيناها لكن لم تستطع لتستسلم لسلطان النوم و تذهب إلى عالمها حالك السواد الذي توج هو عليه إبراطورا.
عدة دقائق مضت ليرفع يده ليمررها في شعره الكثيف لينظر نحوها ليجدها.....نائمة!!......هذا ما فكر به هو ليهز رأسه بيأس و إبتسم بخفة عليها......وصل هو إلى القصر ليصف سيارته في فناءه الواسع ليهبط من السيارة و يتجه نحوها هي ليفتح الباب بخفة مسندا رأسها بيده ليمعن النظر في وجهها الملائكي أغمض عيناه ثم تنهد بخفة
متابعة القراءة