رواية جديدة6 الفصل السابع والثامن بقلم صديقة الحروف

موقع أيام نيوز

فندق جناح كامل.
سيف و أنا كمان حجزتلك جناح بس في فندق.
أسد متنهدا أنا كنت عايز أروح على القصر عندي.
سيف لو إنت هترفض أنا مش هروح.
أسد خلاص يا سيف هروح هناك....بس يلا ندخل.
سيف مؤيدا يلا يا كينغ.
كان أسد يرتدي بدلة رجالية سوداء مع قميص أبيض ناصع تاركا أولى أزراره حرة ثم إرتدى ساعة سوداء فخمة في يده اليسرى و جذمة رجالية سوداء لامعة فكان مثيرا جدا و ما زاده إثارة هو إنه رفع شعره الفحمي الكثيف لأعلى و كان يعطي لمعة خفيفة.
سيف إرتدي بدلة رجالية سوداء و معه قميص أبيض ناصع و ربطة عنق سوداء مع جذمة سوداء رجالية لامعة و إرتدى في يده اليسرى ساعة فخمة باللون الفضي و رفع شعره الناعم الكثيف لأعلى ليبدوا وسيما جدا.
دلفا إلى الداخل ليجدا الخدم يتحركون بخفة هنا و هناك ليتحدث هلال الذي كان يجلس على الكرسي بجانب النافذة المطلة على الحديقة
هلال ألف ألف مبروك يا ولاد عقبال ما أشوف عيالكم منورين البيت كدة.
أسد بهدوء مقبلا يده الله يبارك فيك يا جدي و يخليك لينا.
سيف الله يبارك فيك يا جدي و يعطيك طولة العمر.
هلال بإبتسامة يلا طيب كل واحد فيكم يطلع يجيب عروسته عشان الناس مستنياكم من بدري.
أسد طيب عمي محمد و عمي احمد فين.
هلال هما واقفين برة عشان يسلموا على المعازيم.
أسد طيب ماشي يلا بينا يا سيف.
هلال مقاطعا بس سيف هو إلي ينزل الأول و بعدها إنت يا أسد.
أسد يومئ ماشي مفيش مشكلة بعدهم بعشر دقايق.
هلال كدة تمام.
خرج هلال إلى الحديقة إما اسد و سيف فصعدا لأعلى ليذهب سيف نحو غرفة سارة بعد أن علم إنها هناك و أسد وقف أمام باب غرفة الضيوف ليطرق الباب و يسمع صوتها الناعم يأذن له بالدخول ليتفاجئ بها.........
.
طرق سيف الباب ليسمع صوتها الهادئ يأذن له بالدخول ليفتح الباب و يدخل ثم يغلق الباب خلفه.....إستدار إليها لينظر لها و يصدم من جمالها الآخاذ ليسير نحوها بدون وعي و عقله شارد بها ليقف أمامها بينما هي تراقبه و على وجهها المحمر من الخجل إبتسامة جميلة...لم تحتمل نظراته المتفحصة لها لتنزل رأسها بخجل شديد.
أمسك أسفل فكها بسبابته و إبهامه ليرفع رأسها و ينظر بحب في عيناها العسلية التي أذابت قلبه منذ زمن طويل ليتحدث بهمس
سيف إنتي حلوة أووي على فكرة.
ردت سارة بخجل شكرا و إنت كمان.
سيف بخبث و أنا كمان إييه.
سارة بتوتر هو لازم أقولها يعني.
إقترب سيف خطوة منها لتتراجه هي خطوة لكنه أمسك خصرها بيده ليحني رأسه و يسند جبينه على جبينها ليغمضا أعينهم و تحدث هامسا
سيف أيوة لازم تقوليها و إلا مش هننزل من هنا أبدا.
سارة بإبتسامة و إنت كمان حلو أووي على فكرة.
قهقه عليها سيف ليرقص قلبها فرحا من سماع قهقهته التي تسعدها قبل جبينها ليمسك بيدها و يجعلها تتأبط ذراعه ليقول بمرح
سيف يلا يا عروسة الفرح ينادي.
سارة بضحك طيب يلا عشان ميزعلش.
سيف إنت تؤمر يا جميل.
بادلته بإبتسامة ليخرج من الغرفة و ينزلا السلم فكانت رضوى و نادية بإنتظارهما........لتبارك رضوى لسيف و سارة و نادية تفعل المثل ليخرجا و خلفهم رضوى و نادية التي بدأتا بنثر بتلات الورود البيضاء فوق رؤسهم لتبتسم سارة بسعادة على هذا ليصلا إلى المنصة و يسلما على محمد و عمهم احمد و من ثم جلسا على الكرسي الأبيض المخملي الخاص بهما ليبدأ الحضور بالذهاب إليهم للتهنئة و المباركات.
.
ليتفاجئ بها بعد دلوفه للغرفة جالسة على طرف السرير منزلة رأسها لترفعه بعد أن رأت ظله أمامها لتتوسع عيناه بإندهاش من جمالها مثل البدر ينير شتى بقاع الأرض في ليلة حالكة.....لكن نورها الساطع أضاء قلبه المظلم......كم أعجبه شكلها مظهرها بالفستان الأبيض الذي جعلها ك الملاك فقط ينقصها جناحين و تكتمل هيئتها الملائكية.
وقفت هي بدورها لتمسك بفستانها لتستطيع السير لتخطو بخطواتها المتمهلة نحوه و عيناها متصلة بعيناه السوداء....
وقفت أمامه لتترك طرف الفستان التي كانت ممسكة به لتتحدث بهدوء بينما هو ينظر في عيناها بصمت تام
حور ممكن أسألك سؤال و تجاوبني عليه بصراحة.
أومئ لها بصمت و لا يزال ينظر في زرقاوتيها لتكمل حديثها بنفس النبرة
حور إيه السبب إلي يخليك تتجوزني.
عقد حاجبيه بإستغراب فهي تعلم إنهما سيتزوجان بسبب وصية والده فلماذا تسأل و هي تعلم إجابة السؤال مسبقا......أجابها بإستنكار
أسد إنتي عارفة إحنا هنتجوز ليه....بتسألي ليه.
حور مش قصدي على سبب الوصية بتاعت عمي.
أسد تقصدي إيه إن السبب مش وصية أبويا.
حور أقصد إنك إنت كنت هتتجوزني سواء كانت الوصية موجودة أو مش موجودة بردو هتتجوزني صح.
أسد ببرود مين قلك الكلام السخيف دا.
حور نافية مش مهم مين قالي المهم إني أنا عايزة أعرف إنت كنت فعلا هتتجوزني لسبب تاني ولا لا!!.
صمت قليلا ليضع يده في جيب بنطاله ببرود ليرد نافيا
أسد و إيه مصلحتي إني أتجوزك أساسا.....سبب جوازنا حاليا إلي أنا و إنتي نعرفه هو الوصية مش أكتر.
حور نافية لا كلامك مش صح.
أسد بتعجب تقصدي إيه إنه كلامي مش صح.
حور يعني إنت عايز تقنعني إنك مكنتش هتتجوزني بسبب نردين يا أسد.
إنصدم من حديثها كيف علمت بهذا الأمر الذي كان يخفيه....جذب شعره للخلف بحركة تلقائية منه تدل على غضبه المكتوم ليتحدث بحدة هادئة
أسد هي إلي جاتلك هنا و قالتلك الكلام دا مش كدة.
حور بهدوء يعني كلامها صح!!....الكلام إلي قالتهولي صح إنت كنت هتتجوزني بسببها فعلا.....إنطق قولي مش كنت هتتجوزني بسببها.
صړخت في نهاية حديثها ليغضب هو فيمسكها من أكتافه و نبرة الڠضب تملئ صوته الأجش بشدة
أسد متعليش صوتك عليا مفهوم.
حور پتألم طيب قولي كلامها صح ولا لا.
من دون أن يعي على نفسه شد على قبضته أكثر لتتألم هي بين يديه ثم أردف بقسۏة
أسد أيوة كلامك صح كنت هتجوزك برضاكي أو ڠصب عنك لو الوصية مكنتش موجودة.....بس الوصية جات في وقتها عشان تسهلي الطريق زي ما كنت عايز........فاهمة كنت هتجوزك بردو و مفيش حد كان ممكن يرفض جوازنا دا أبدا.
دفعته عنها بكل قوتها ليتركها بعد أن تراجع للخلف خطوة واحدة فقط و كانت تنظر له پصدمة. توقفت عن الشعور للحظات فقط تريد أن يستوعب عقلها الصغير ما تحدث به هذا الأحمق الواقف أمامها لتقول بهدوء غير مصدقة إياه
حور إنت مچنون صح!!
ليرد عليها بجمود بارد و عيناه مثبتة في عيناها
أسد ببرود لا مش مچنون.
لتصرخ في وجهه و هي تتخصر بطفولية سألة إياه
حور بصړاخ اومال إلي إنت عملته فيا دا يتسمى إيه إن شاء الله!.
تحدث ببرود و هو ينظر إلى ظلام الليل الدامس من النافذة الطويلة التي أمامه مباشرة
أسد ببرود تسميه إنتي زي ما تسميه المهم إن أنا إتجوزتك و خلاص يعني إنتي مراتي.
لترد به صاړخة پغضب عارم
حور پغضب بس دا كان إستغلال عارف إيه يعني إستغلال.
رد بهدوء عالما عقۏبة فعلته هذه
أسد عارف و المهم إني عملت إلي في دماغي و خلاص.
لترد عليه بهدوء مماثل و قد كشفت له شيئا عنه
حور كل دا عشان تثبتلها إنك
تم نسخ الرابط