رواية جديدة6 الفصل السابع والثامن بقلم صديقة الحروف
المحتويات
الفصل 7
في صباح اليوم التالي
إستيقظت حور من نومها بينما تمدد ذراعيها لاعلى و هي مغلقة عيناها و على وجهها إبتسامة جميلة و قد عادت شفتيها إلى اللون الطبيعي.....وقفت على قدميها لتذهب نحو أبواب الشرفة و تغلقها ثم إستدارت ذاهبة إلى الحمام إستحمت...فرشت أسنانها ثم توضأت بعدها إرتدت بنطال قطني أحمر و معه تيشرت بنصف كم باللون الړصاصي...خرجت من الحمام لتمسك بإسدالها و سجادة الصلاة لتفرشها و ترتدي إسدالها و تبدأ بأداء فرضها.
حور بقى في بني أدمة تدخل على أوضة حد بالطريقة دي كأننا في مهمة لمكافحة المخډرات.....هااا متردي.
سارة بضحك أسفة مكنش قصدي فكرتك نايمة قلت اصحيكي بس طلعتي صاحية اهوه.
حور إممم يختي صدقتك....في إيه على الصبح كدة لانه مش من عادتك يعني إنه تيجي عندي في الوقت ده.
حور بفخر طبعا يا حبيبتي دا إنتي تربيتي بردو.
سارة تربية اعوذ بالله.
حور ههههه المهم في إيه.
سارة بصي بقى يا ستي إحنا النهاردة هنروح على المول عشان نشوف فساتين الفرح و الحاجات دي و هكذا.
و فعلت حركة مضحكة بينما تقول و هكذا لتقهقه عليها حور بينما تكمل تمشيط شعرها لتتحدث حور بفزع إندهشت منها سارة
سارة بغباء إزاي خدها الهوا و طار مش فاهمة!!.
حور يعني انا بعد ما طلعتها من عيني و جاية احطها في العلبة جات نسمة هوا و العدسة طارت من إيدي.....و بتقول عليا انا الغبية.
سارة طيب و إيه المشكلة دلوقتي.
حور المشكلة إنه مش معايا عدسة تانية و مش هعرف اطلع من الاوضة.
حور تومئ ماشي...بس بسرعة و النبي.
سارة راكضة حاضر.
ركضت سارة خارج غرفة حور لتجلب لها علبة العدسات الطبية......إنتهت حور من تمشيط شعرها لتذهب نحو الخزانة و تفتحها لتخرج منها فستان أسود ب ورود سكرية اللون بأكمام و طويل قليلا....لتنزع ملابسها و ترتدي بنطال جينز و بعدها إرتدت الفستان لتمسك ب ربطة شعر و تجعل شعرها يصل إلى منتصف ظهرها ثم تدخله أسفل ملابسها و تأخذ حجابها الأسود من نوع الشال و تلفه حول رأسها بلفة بسيطة كالعادة جلست على السرير بعد أن رفعت الفستان للنصف و إرتدت حذاء رياضي أبيض...لټقتحم مرة اخرى سارة الغرفة تمد علبة العدسات ل حور بينما تقول
حور طبعا....شكرا يا سوسو.
سارة مفيش شكر ما بين الاخوات يا هبلة.
ضحكت حور لتأخذ العلبة و تقف مرة أخرى أمام المرآة لتخرج العدسة من علبتها و تضعها في عينها اليسرى بحذر لتغمض عينها عدة مرات لتستقر في مكانها الصحيح....أمسكت هاتفها و تذهب نحو سارة التي كانت مرتدية ثيابها منذ البداية...لتمسك يدها و يخرجا من الغرفة لينزلا بسرعة من على درجات السلم و يضحكان بخفة لبعضهما....لتترك سارة يد حور ذاهبة إلى المطبخ و إتجهت حور نحو صالة المعيشة و تجد الرجال جالسين ما عدا عمها أحمد الذي ذهب إلى عمله....إبتسمت بينما تمر من امامهم و تقف بجانب هلال لتقول
حور صباح الخير.
الجميع صباح النور.
رد عليها والدها و جدها و شقيقها و أخيرا أسد الذي كان ينظر لها.....بفستانها الأسود البسيط الذي أعجبه كونه طويل لأنها إن إرتدت إحدى البناطيل كان صړخ بها و جعلها تذهب لكي تغير ملابسها.....إنحنت حور على ركبتيها أمام هلال لتحدثه بإبتسامة
حور إزيك يا هيلو.
هلال الحمد لله يا حور.
حور خدت الدوا بتاعك و لسا.
هلال خدته من زمان يا حور.
حور طيب يا هيلو يا قمر إنت....يالا يا بابا...سيف و..و أسد عشان الفطار جاهز.
إستقام الجميع من مقاعدهم ما عدا أسد الذي كان يمسك بهاتفه و يتصفحه..... أمسكت بيد هلال لتسنده و يبدأا بالمشي سويا لتخرج و خلفها محمد....تحدث سيف بينما ينظر لأسد الجالس
سيف مش هتقوم تفطر يا كينج قبل ما نمشي ولا إيه.
أسد بلا مبالاة ماشي ماشي روح إنت و هاجي وراك.
سيف بشك ماشي.
خرج سيف ليذهب نحو طاولة الطعام و يجلس بينما بدأ الخدم بوضع الطعام بمساعدة من نادية...رضوى...حور...سارة بينما نردين تجلس و تتصفح هاتفها بلا مبالاة كالعادة....ثم جلسوا و لم يأتي أسد بعد...ليتحدث هلال سائلا عنه
هلال إومال أسد فين.
سيف كان قاعد و قالي جاي ورايا بس شكله بيعمل حاجة مهمة.
هلال ناظرا لحور حور روحي ناديله.
حور بإعتراض بس.....
هلال بصرامة قومي ناديله يا حور.
حور بإستسلام حاضر يا هيلو.
وقفت حور لتذهب نحو صالة المعيشة لتلمح سارة تكتم ضحكاتها لتعطيها نظرة ڼارية جعلتها تتوقف عن الضحك...لتكمل سيرها لتنظر له و تجده منهمك في هاتفه لتقف أمامه و تقول له
حور جدي بنادي عليك عشان تفطر.
لم يجب عليها لأنه يكتب شيئا مهما... إنزعجت هي من صمته لتردد مرة إخرى
حور جدي بنادي عليك عشان تفطر.
لم يجب عليها أيضا لتقول
حور إنت سامعني!!...هييي يا أسد رد بقى.
رفع رأسه لها ليجدها تكتف يدها تحت صدرها و تبدو منزعجة ليبتسم بجانبية ثم تحدث بهدوء
أسد إيه في إيه.
حور بقولك جدي بنادي عليك عشان تفطر.
أسد طيب ماشي هقوم بس روحي إنتي.
حور لا قالي لازم أجي و إنت معايا حالا.
أسد قلتلك روحي قدامي.
عاد ينظر إلى هاتفه لتنزعج أكثر ثم بحركة سريعة منها أمسكت هاتفه ليجفل هو و ينظر لها بهدوء بينما إبتسمت هي بإنتصار و تلوح بالهاتف أمامه قائلة
حور إنت شكلك مش هتقوم عشان التلفون دا صح!!.
أسد بهدوء هاتي التلفون.
حور بإصرار لا مش هديهولك إلا بعد ما تفطر.
وقف أمامها لتنظر إلى طوله الهائل أمام قصر قامتها لتبتلع ريقها بينما تحدث ببرود
أسد هاتي التلفون و لأخر مرة.
حور حتى لو عملت إيه هتفطر الاول و بعدين تاخده.
أسد بعصبية هاتي التلفون يا حور.
حور راكضة لا مش هتاخده ننننننننن.
لتخرج لسانها له بينما تضحك و هي تركض ليجري خلفها يريد إستعادة هاتفه لتصرخ بضحك بينما تراه يركض خلفها لترفع الفستان بحركة سريعة تلقائية منها لتذهب إلى حيث هم متواجدين على طاولة الطعام.
صړخ بها بينما يمشي بهدوء
أسد حور هاتي التلفون حالا.
نظر الجميع لهم لتقول حور بغيظ
حور لا مش هتاخده إلا لما تفطر الاول.
أسد بنفاذ صبر حووور.
حور ببساطة نافية لااااء.
كان الموقف بينهما لا يحسد عليه تحدث هلال ناظرا لأسد الذي الڠضب بدأ يضهر على ملامح وجهه
هلال في إيه يا أسد.
أسد خدت مني التلفون و مش راضية ترجعهولي.
حور لجدها يا هيلو مش راضي يقوم
متابعة القراءة