رواية جديدة6 الفصل السابع والثامن بقلم صديقة الحروف

موقع أيام نيوز

و نسيبهم يلا يا بت
إما عند حور و أسد الذي فتح باب الجناح الذي حجزه له سيف كهدية زفافه.....دلفت حور إلى الداخل  قبله لتذهب إلى الحمام مباشرة لتغلق الباب خلفها بالمفتاح و تستند عليه بإنفاس متوترة إستقامت في وقفتها لتنزع الفستان عنها و تعلقه و تبدأ بفك الحجاب عن رأسها و تسريحة الشعر لينسدل شعرها على طول جسدها بنعومة لتمسك بمشبك للشعر و تلملم شعرها ثم ثبتته به جيدا..... لتبدأ بالأستحمام و تتذكر كلمات أسد التي ترن في ذهنها لتبدأ عبراتها بالهطول بصمت تليه وضعها ليديها على أذنيها....تداركت نفسها لتمسح دموعها بسرعة و تهمس لنفسها معاتبة
حور غبية يا حور غبية.....مينفعش تبكي في الحمام مينفعش.
إنتهت من إستحمامها لتفرش أسنانها ثم توضأت لتبدأ بتنشيف جسدها إلتفت تنظر في أرجاء الحمام لتجد الملابس معلقة في جانب الحمام ثم إبتسمت بسخرية عندما رأت قميص النوم الأبيض لتنظر بجانبه فتجد الأسدال إتجهت نحوه بإبتسامة لترتديه بسرعة و تخرج من الحمام.....
أسد عندما رأها تدخل غرفة النوم يليه صوت إغلاق الباب علم إنها في الحمام....تنهد بخفة ثم دخل إلى الغرفة و أخذ منها تيشرتا أسود بنصف كم و معه بنطال قطني باللون الړصاصي ثم خرج من الغرفة إلى الغرفة المجاورة لها لينزع ملابسه و ساعته ثم إتجه نحو الحمام إستحم و فرش أسنانه ثم توضأ ليرتدي البنطال ثم خرج و هو ينشف جسده العلوي و شعره بعدها إرتدى تيشرته ليبدأ بأداء فرضه......لينتهي منها بعد مدة و خرج نحو الغرفة التي يوجد بها التلفاز ليشغله و يبدأ بالمشاهدة بنظرات باردة و ملل واضح.......
نظرت في أرجاء الغرفة لترى إن كان موجودا أم لا لكنها تنهدت عندما لم تجده بدأت تؤدي فرضها لتنتهي منه بعد مدة ثم ذهبت نحو الخزانة فتحتها لتجدها ممتلئة بقمصان النوم بمختلف الألوان و الأشكال لتصدم حور و هي تتفحصهم لتخجل بشدة لأن أغلبها ڤاضحة لا تستر شيئا.....لكنها إبتسمت بخبث عندما تذكرت إنها جهزت بعض بيجامات النوم في أسفل الملابس لتخرج الحقيبة السوداء بخفة و تبدأ بالبحث عنهم لتجدهم جميعا.....نظرت تتفحص أرجاء الغرفة لتجد أريكة قرب نافذة طويلة و عريضة مع ستائر بيضاء شفافة لتبتسم ثم أخذت بيجامة نوم عبارة عن شورت قطني أسود يصل لنصف فخذها و أعلاه تيشرت قطني باللون الأسود أيضا بنصف كم.....إرجعت الحقيبة إلى مكانها ثم إتجهت نحو الحمام مرة إخرى لتنزع الأسدال عن جسدها و ترتدي البيجامة السوداء حررت شعرها من مشبك الشعر لينسدل مرة إخرى على طول جسدها وقفت أمام المرآة تمشطه بخفة لتنزع العدسة من عينها بحذر ثم وضعتها في علبتها و أخفت العلبة في احدى أدراج التي أسفل حوض المغسلة.
أمسكت بعضا من شعرها لتضعه على جزء وجهها الأيسر ليختفي بالكامل إتجهت نحو باب الحمام لتفتحه و أطلت برأسها تنظر إليه إن كان موجودا أم لا لتبتسم عندما وجدت الغرفة خالية تماما لتخرج من الحمام و تغلق الباب خلفها ثم إتجهت نحو السرير لتجده مزين بالورد الأحمر لتنزعج و تبدأ بنثرها في الأرجاء بإنزعاج واضح....أمسكت بوسادتين و وضعتهم على الأريكة و عادت إلى الخزانة تخرج منها ملائة خفيفة فالجو حار على أية حال عادت إلى الأريكة مرة إخرى لتبعد الستائر ثم فتحت النافذة لتسمح للهواء أن يدخل....وضعت وسادة أسفل رأسها و الأخرى بين أحضانها رفعت الملائة إلى خصرها الرشيق فقط و نامت ناظرة إلى السماء السوداء بلونها الحالك و ينيره القمر المائل للون الأحمر و معه النجوم الكثير....في وضعيتها هذه كان مولية ظهرها للباب ثوان....دقائق...تليها غرقها في النوم بشدة و هي عازمة على فعل أشياء لن تخطر على بال أحدا أبدا!!.
بعد مرور نصف ساعة إخرى أطفئ أسد التلفاز ثم نهض متوجها نحو غرفة النوم التي فيها حور كان سيطرق الباب إلا إنه تراجع في اللحظة الأخير ليفتح الباب بعدم إهتمام لينظر في الأرجاء فيجد السرير مرتب كما هو لكن الورود مبعثرة ليبتسم بسخرية بينما سار إلى الداخل لتلفح وجهه نسمة هواء باردة عليلة جعلته يتنفس بعمق و أدار نظره نحو النافذة ليجدها مفتوحة و الستائر تتحرك بخفة بسبب الهواء ليسقط نظره على حور التي لم يعرفها إتجه نحوها بخطوات بطيئة ثم شعر بإنه دهس على شيئا ناعم و كثيف بعض الشيئ لينزل بنظره إلى قدمه ليجد إنه دهس على شيئا يبدو اسود اللون ليجثي على ركبته أصبح يتلمسه بيده ليقرن حاجبية بإستغراب لأنه طويل و ناعم.....
أصبح يتتبع هذا الشيء الذي بين يديه بإستغراب شديد ليجد يده ترتفع شيئا فشيئا لأعلى نحو حور لتتوسع عيناه پصدمة و إندهاش عندما علم إنه شعرها!!.
أضاء نور المصباح الذي كان فوق رأسها لينظر إلى يديه ليرى شعرا بني اللون و فاتح تتخلله خصلات شعر ذهبية ليندهش عندما بدأ يتلمس شعرها من بداية رأسها إلى نهايته....كم أدهشه هذا كثيرا و أعجبه بنفس الوقت و لأول مرة في حياته يرى شعرا بهذا الطول و بهذه النعومة و الملمس الحريري....ترك شعرها منسدلا على الأرض ليرفع نظره نحو وجهها فيجدها نائمة بعمق و أنفاسها منتظمة...
بدأ ينحني برأسه دون شعور منه و يستنشق عبير شعرها الذي خدره بسرعة لينحني أكثر نحو وجهها ثم قبلها على وجنتها قبلة حانية لطيفة مغمض العينين..
فتح عيناه على مصرعيها و يهب واقفا بسرعة ليسير نحو السرير بخطى سريعة و يستلقي عليه بعد أن نزع تيشرته راميا إياه على نهاية السرير بإهمال ليبقى عاري الصدر كما إعتاد هو.....وضع يده اليسرى أسفل رأسه و يده اليمنى مريحا إياها على معدته و ينظر إلى السقف بشرود تام مما فعله الأن.....ڠضب من نفسه كونه أصبح ضعيفا فقط من إستنشاقه لعبير.....شعرها!!!!!.

تم نسخ الرابط