رواية جديدة6 الفصل السابع والثامن بقلم صديقة الحروف

موقع أيام نيوز

ليضع رأسها على كتفه لتمتد يده نحو خصرها ليفك حزام الأمان ثم يضع يدا أسفل ركبتيها و الأخرى أسفل عنقها.....لم يخطي خطوة واحدة بعد لتتحرك بين يديه عندما إستشعرت الدفئ ثم دفنت رأسها في صدره ثم سكوون تااام!!.
بدأ يسير بها إلى الداخل لتفتح الخادمة الباب ليعبر منه سريعا و لم يقابله أحد ليصعد السلم بخطوات سريعة متمهلة لأنها خفيفة الوزن إتجه نحو غرفتها لأنها أمام غرفته.
فتح الباب ليدلف داخلا و لم ينير الأضواء بل تركها مظلمة لينيمها على السرير ليستند على طرف السرير بخفة ليسحب يده من أسفل ركبتيها ثم من أسفل عنقها و كان سيبتعد إلا أن قبضتها الصغيرة ممسكة جزءا من قميصه من جهة صدره لينظر لها فكانت نائمة بعمق اعاد نظره إلى يدها ليضع يده على يدها ليجدها ناعمة الملمس كانت كقطعة من الحرير و كم أعجبه ملمس يدها و بشدة.....نزع يدها بخفة ليضعها جانبا ثم رفع طرف فستانها لينزع عنها الحذاء المسطح بخفة و يضعه بجانب السرير......إستقام في وقفته ليتجه نحو الباب و يخرج ليلقي نظرة أخيرة عليها ثم أغلق باب غرفتها بهدوء.....ليتجه نحو غرفته فتح الباب ليدلف داخلا ثم يغلق الباب خلفه.......
الفصل 8

في منتصف الليل
إستيقظت حور بفزع من كابوسها المزعج......إعتدلت في جلستها لتمسح حبيبات العرق التي كانت على جبينها بكف يدها بينما نظرها يجول في أرجاء غرفتها بتوتر شديد....تنهدت بخفة عندما رأت إنها غرفتها لتقطب حاجبيها بإستغراب ألم تكن في السيارة مع أسد المستفز!!.
وضعت يدها على رأسها بتلقائية محاولة تذكر ما حدث.....تنهدت عندما تذكرت إنها ڠرقت في سبات عميق أثناء عودتهم و الأن هي مستيقظة في غرفتها و على سريرها فكرت من حملها و أنامها على السرير.....هزت رأسها بعدم إهتمام لتقف من السرير لتنزع الحجاب و نزعت الفستان لتذهب نحو الحمام إستحمت...فرشت أسنانها....ثم توضأت احاطت جسدها الرشيق بمنشفة بيضاء و تخرج من الحمام......إرتدت شورت قطني رصاصي اللون و اعلاه تيشرت أسود بنصف كم أسود اللون....إرتدت الأسدال و فرشت سجادة الصلاة لتؤدي فرضها بخشوع تاام.
بعد مدة ليست قصيرة إنتهت من أداء فرضها نزعت الأسدال عن جسدها و أمسكت بسجادة الصلاة لتضعهم في الرف الخاص بزاوية الغرفة..... سارت نحو باب الشرفة لتفتحه لتدخل نسمة هواء عليلة لتعود ادراجها نحو السرير لتتوسطه غطت نصف جسدها بملائة خفيفة لتمسك بوسادة مريحة ضامة إياها نحو جسدها و تضع رأسها عليه لتنظر إلى السماء و إلى القمر الظاهر أمامها لتتذكر أمر العدسة إعتدلت لتنزع العدسة بحذر و تخرج العلبة من أسفل الوسادة الطويلة قليلا و تضعها بها ثم ترجعها مكانها مرة إخرى.
عادت إلى وضعيتها السابقة تنهدت للمرة الأخيرة قبل أن تغمض عيناها لتمر ثوان قليلة و تذهب في سبات عميق جدا.
يوم الفرحفي الصباح
بدأت الترتيبات على ساق و قدم......الكثير من العاملين في الحديقة يرتبون و يزينون جميع أرجائها بزينة بيضاء ملكية فخمة جدا.....إما في الفناء الأمامي للقصر مجموعة كبيرة من الحرس تمشي هنا و هناك حاملين أسلحتهم هذا غير الحراس المحيطين بالقصر من الخارج.
في الحقيقة جميع الحرس يتعدى عددهم فوق 150 حارسا فهذه حفلة زفاف ال King كيف لا تكون بهذه الحراسة الشديدة.
في داخل القصر كان الخدم و العاملين منتشرين في الأرجاء كالنمل النشيط نتجه لأعلى حيث سارة كانت تقف أمام باب غرفة حور لتفتح الباب فتجدها نائمة....إنزعجت منها لتدخل و تغلق الباب خلفها بشدة لعلها تستيقظ لكن محاولتها بأت بالفشل....سارت نحوها لتجلس على طرف السرير المبعثر كليا.....هزت كتف حور بخفة بينما تنادي عليها....لكن لا حياة لمن تنادي كانت ستهزها پعنف لكنها توقفت عندما سمعتها تهذي ببعض الكلمات التي لم تفهمها....بدأت حور تقبض على يديها بشدة و رأسها يتحرك بعشوائية و تغمض عيناها بشدة كأنها ترى كابوسا فظيعا.....أمسكتها سارة من كتفيها لتهزها بينما تصرخ بإسمها لتفتح حور عيناها بفزع شديد و تنظر لسقف الغرفة....تتنفس بسرعة كأن الهواء سينفذ من الدنيا إستوعب أن يدا بدأت تتجول على وجهها المتعرق لتنظر لصاحبها فتجدها سارة.
قفزت عليها ټحتضنها بشدة لتبادلها سارة بسرعة مربتتا على ظهرها و كان الصمت سيد المكان و لم يسمع به إلا صوت أنفاسها السريعة.....بدأت حور بالهدوء تدريجيا لتبتعد سارة عنها قليلا لتمسك بوجهها و تنظر في عيناها بهدوء لتتحدث بهدوء
سارة كويسة دلوقتي.
حور بهمس أيوة.
سارة بإبتسامة طيب يلا عشان الفساتين بتاعتنا وصلت و الكوافيرة قربت توصل على القصر.
أومئت حور لها بصمت لتكمل حديثها
سارة إحنا هنجهز في أوضة الضيوف جنب أوضتي إجهزي و أبقي تعالي هناك مستنياكي أنا ماشي.
أومئت لها مرة أخرى بصمت لتبتسم سارة لها بينما تذهب خارج غرفتها.
وقفت حور لتتجه نحو حمامها بصمت لتستحم و تفرش أسنانها ثم توضأت لتخرج من الحمام لترتدي بيجامة وردية هادئة اللون لترتدي إسدالها و فرشت سجادة الصلاة لتبدأ بأداء فرضها.....إنتهت بعد مدة لتنزع الأسدال و تمسك السجادة ثم تضعهم في الرف.....أمسكت بعلبة العدسة و تذهب نحو المرآة لتلتقط العدسة على طرف سبابتها و تضعها بحذر في عينها لترمش بعينها عدة مرات لتستقر في مكانها الصحيح.
أمسكت بحجاب أبيض كان على الكرسي لتلفه حول رأسها و تخرج من غرفتها لتسير بخطوات متمهلة نحو غرفة الضيوف التي كانت بجوار غرفة سارة لتفتح الباب و تدخل داخلا ثم أغلقته خلفها إتجهت نحو السرير الذي كان موضوع عليه كيسين أبيض اللون لتعرف من الأسم المطبوع عليهما إنهم فساتين الزفاف و بجانبهم بعض الأكياس والتي تحتوي على بعض اللوازم المهمة.....إستدارت على صوت فتح الباب لتجد سارة تدخل و خلفها إمرأة تبدو في منتصف الثلاثون من عمرها و خلفها فتاتين تبدوان في بداية العشرين لتغلق سارة الباب ما أن أصبحوا في الداخل لتتقدم بضع خطوات و تقف بجانب الأمرأة متحدثة بإبتسامة
سارة حور دي مدام إيناس الميك أب أرتست و البنات نادين و منال المساعدات و هما إلي هيجهزونا النهاردة.
إبتسمت حور في وجههم بينما تصافحهم بحرارة لتضع منال و نادين حقيبتين متوسطة الحجم قليلا على الطاولة في منتصف الغرفة لتفتحهما فتظهر العديد من مستحضرات التجميل لتصرخ حور بفزع بينما تشير نحو الحقيبتين مما جعلهم يجفلون
حور يا ماما إيه دا.....أنا لا يمكن إني أحط الحاجات دي على وشي و لو على چثتي....أبدا أبدا أبدا هاااه بقى.
ثواني تمر بصمت لينفجر أربعتهم في الضحك بشدة إما هي فكانت مكتفة يديها نحو صدرها پغضب و تهز قدمها بخفة توقفت سارة عن الضحك لتتحدث مدام إيناس بإبتسامة حنونة
إيناس مټخافيش أنا هعمل إلي إنتوا عايزينه بس مش هجبركم على حاجة أبدا.
حور بتسأل يعني أنا مش هحط الحاجات دي على وشي و أبقى زي المهرجين.
إيناس بضحك لا مش هتحطيها إنتي و سارة أساسا زي البدر المنور.
بدأت حور بالقفز بسعادة و هي تضحك لتتوقف ثم تمسك سارة من يدها قائلة
حور يبقى على كدة إحنا مش هنعمل إلا شوية ماسكات مرطبة عشان بشرتنا و تخليها ناعمة غير كدة لا ماشي يا سارة.
سارة
تم نسخ الرابط