رواية مطلوبة3 الفصل السابع والثامن بقلم صديقة القلم
المحتويات
وجهه العاصفه .
تطلع شهاب إلى صديقه بتعجب و أقترب منه متسائلا أيه اللى حصل لده كله يا شاهر .. البنت و هنحاسبها على اللى حصل .. بس مين نسرين اللى أنت بتقول عليها دى !
بمجرد أن ذكر اسمها أمامه رفع وجهه المحتقن لينظر إليه بأعين مشتعله قائلا پغضب مكبوت بداخله اللى جوه دى هى نسرين .. أنا هخليلها حياتها چحيم .. هخليها تبكى بدل الدموع ډم هخلي حياتها سواد هتقول إنه اسود يوم اللى أتولدت فيه !
ألتفت إليه و لازال الڠضب متمكن منه فتابع شهاب حديثه شاهر اللى جوه دى سمرا .. اسمها سمرا مش نسرين خالص سامع .. نسرين خلاص خرجت من حياتك من زمان ياريت تفهم كده
هى فعلا تشبها بس مش هي يا شاهر
حاول أن يهدأ نفسه و فرك وجهه بكفيه ثم وقف قائلا تمشي البنت دى من قدامى .. خليها تغور فى أى مصېبه لأنها لو فضلت قدامى هرتكب جنايه
أقترب شهاب منه قائلا بتفهم بس .. بس ماينفعش يا شاهر إننا نسيبها كده و خلاص دى عرفت حاجات ماينفعش تعرفها و ممكن تتكلم !
لم ينتظر شاهر رده و خرج سريعا من المكان و هو يشتعل ڠضبا بينما ظل شهاب بمكانه و لمعت عينيه بخبث و توجهه لداخل الغرفه .
ظلت صافى تراقب سكونها و لكنها شعرت بالباب ينفتح فأنتفضت مكانها و سرعان ما اطمأنت عندما وجدته شهاب فأقتربت منه متسائله هو .. هو شاهر ماله يا شهاب ده .. ده كان ھيموت البنت !
حركت رأسها بالموافقه پخوف ثم تسائلت طيب .. طيب هنعمل أيه مع سمرا
أبتسم بسخريه معلقا هنسيبها
نعم .. أنت شكلك بتهزر يا شهاب .. البنت ممكن تبلغ عننا أنا بقول خدوها تكمل عدد عندكوا و خلاص و كده كده هى فقيره و محدش هيسأل عنها
تفحصها و هى ملقاه على الأرضيه بتقزز قائلا بقي دى أشكال نجيبها !
أبتسم بسخريه قبل أن يتابع بمكر ماتخفيش .. يوم ما هتفكر تتكلم هتتفضح صورتين حلوين ليها كده فى وضع مش تمام تتنشر ساعتها هتندم على اليوم اللى فكرت تقف فيه قصادنا !
وضعت كفها علي فمها قائله بعدم تصديق هو .. هو أنت ناوى ..
حركت رأسها بالموافقه فتابع هو و هو يتجه ناحية سمرا تعالى يلا ساعدينى علشان نقلعها !
ظلت فاطمه تسير بالشوارع و لا تعرف أين تذهب فهى بالفتره الأخيره لم تكن بطبيعتها لتسأل ابنتها عن مكان عملها و لكن أرهقها البحث فقررت ...
أوقف عامر السياره أمام العقار الذى تقطن به نجلاء و ألتفت بجسده ناحيتها ائلا بأيجاز وصلنا
أبتسمت و هى تحرك رأسها بالموافقه ثم أقتربت منه لتقبله من وجنته و لكنها صدمت عندما أبعدها بنفور قائلا پغضب أنت مجنونه يا نجلاء .. أيه اللى هتعمليه ده !
عقدت حاجبيها قائله بضيق أيه اللى هعمله يعنى .. أنت خطيبى و بودعك فيها حاجه دى !
حاول أن يكظم غيظه و أغمض عينيه ليأخذ نفسا عميقا يحاول به أن يسيطر على أنفعالاته قبل أن يقول يا ماما أنت فى مصر .. أفرض حد من الجيران شافك هيقول عليك أيه !
هزت كتفيها بعدم أهتمام مجيبه ب عادى .. اللى هيهتم بكلام الناس مش هيخلص و بعدين أنت مكبر الموضوع ليك دى بوسه صغيره من
متابعة القراءة