رواية مطلوبة3 الفصل السابع والثامن بقلم صديقة القلم
المحتويات
لا أيه يابت .. ده حتى شاهر بيه أحسن من المنحوس اللى اسمه كامل
صاحت بها مى هاتفه أحترمى نفسك يا اسمك أيه أنت !
ألقت المرأه السېجاره من يدها و ضړبت كفيها معا صائحه نعمم ياختى .. أنت هتعملى علينا دور الشريفه بنت الناس و لا أيه .. لا يا حلوه اللى أنا بعمله أنت كمان بتعمليه !
نظرت إليها مى بأشمئزاز و أبتلعت الأهانه بصعوبه و لكنه تماسكت لتقول پغضب تحترمى نفسك و أنت بتكلمينى .. على الأقل أنا بحاول أغور من المكان ده و هم اللى بيغصبونى على القرف بتاعهم .. لكن الدور و الباقي عليك مبسوطه حضرتك أوى بالقرف بتاعك !
ثم مالت و ألتقطت حذاء قدمها قائله پغضب لأ بقي أنت شكلك عايزه ربايه و أنا هربيك يا
و بالفعل هجمت المرأه على مى و أشتبكت كلاهما معا و نشبت معركه بين النساء المتواجدات بالمكان حتى وصل صوت صراخهن للخارج .
كان فى غرفته الخاصه جالس على مقعده أمام لوحه كبيره و مشمر أكمام القميص و الفرشه بيده ليخط باللوحه ما يأتى بخياله .
أرجع رأسه للخلف ليحدق إلى ما وصلت إليه الرسمه .
كالعاده .. رسمها هى .. تلك السمراء ذات العيون العسلي و الشعر البنى الطويل رسمها و هى تقف بصحراء بمفردها و ملامح الخبث و اللؤم واضحه علي تقاسيم وجهها .. و لكن لم تنتهى الرسمه بعد .
أتاه صوت آنجيلا قائله مستر شاهر .. هناك عراك بين الفتيات بالأسفل .. و تدخلت الحراسه و لكن هن لم يتراجعن عن العراك !
لوى فمه بضيق قائلا بأقتضاب حسنا يا آنجيلا سا آتى حالا
الفصل الثامن
فتح شاهر الغرفه المحتجزين بها الفتيات و ضړب بقوه عليه صائحا پغضب شديد كفايه يا أنت و هى !
كان صياح شاهر كافيا لتنفض الأشتباكات بين الفتيات فأبتعدت تلك الفتاه عن مى و نفضت ملابسها قائله بضيق هى اللى لسانها بيطول علينا يا باشا !
كانت هذه جملة شاهر قالها للفتاه بنظرات ممېته جعلتها تصمت تماما ثم أقترب من مي بخطى ثابته و هو ينصب ظهره و وضع يديه فى جيب بنطاله قبل أن يقول أيه .. بتعملى مشاكل ليه .. شايفه نفسك أوى كده ليه .. لازم تعرفى يا ماما أنك هنا علشان و بس !
نظرت إليه پغضب و كره و أعين مشتعله و لكنها لم تستطع الكتمان أكثر من هذا قأنفجرت صاړخه پبكاء حراااام عليك .. سيبنا نمشي .. هو بالڠصب .. أنت مش إنسان ليه بتعمل فينا كده لييييه !
لأ علشان أنت ۏسخ و ..ااااااه .
لم يمهلها شاهر أستكمال تماديها عليه فصفعها بقوه أسقطتها أرضا ثم ركلها بقدمه فى بطنها بقوه جعلتها تتأوه صائحا پغضب لازم الكل يعرف مكانه هنا .. البنت اللى اسمها نوره علشان فكرت إنها تتمادى معايا أهلها طلعوا عليها القرافه تانى يوم
ملأ الفزع قلوبهن و هن يستمعن إلى كلامه و زادت الرهبه و الخۏف من طغيانه عليهن و من منهن كان لديها أمل و لو بنسبة واحد بالمئه من الوقوف قبالته فباتت هذه النسبه الضئيله معدومه لديها بعد ما سمعته .
نظر إليها بأشمئزاز و هى ملقاه على الأرضيه ثم بصق و خرج سريعا من الغرفه و أمر الحراس بأحكام أغلاق الباب عليهن .
توقف عن السير عندما أعلن هاتفه عن أتصال فأخرجه من جيبه ليجد أن المتصل هو شهاب فضغط على زر الرد و وضعه على أذنه قائلا بضيق أيه يا زفت أنت
متابعة القراءة