رواية مطلوبة3 الفصل السابع والثامن بقلم صديقة القلم

موقع أيام نيوز

بنت الكلب ..! 
..................
خرجت الفتاه من غرفة القياس و توجهت ناحية صافى قائله بأبتسامه الفستان تمام بس ضيق شويه .. ياريت لو منه مقاس أكب..
ألحقينى يا صافي هانم 
قالتها سمرا و هى تلتقط أنفاسها قاطعه حديث الفتاه بعد أن ظهرت راكضه من الداخل 
ألتفتت كلا من الفتاه و صافى إليها بتعجب فتسائلت صافى قائله بهدوء في أيه يا سمرا .. حصل أيه !
أقتربت سمرا قائله بفزع شه.. شهاب اللى كان قاعد مع حضرتك ده مش محترم 
شعرت صافى بالريبه من وراء حديثها فتحدثت بأبتسامه قائله جرا أيه يا سمرا .. يلا روحى شوفى شغلك و أنا هشوف الهانم 
تجاهلت سمرا حديث صافى و أقتربت من الفتاه قائله أمشي من المكان النجس ده دول كانوا بيصوروك و أنت بتقيسي الفستات فى البروفه !
شهقت الفتاه و وضعت كفها علي فمها و نظرت إلى صافى بأستفهام بينما توترت صافى كثيرا و حاولت الضحك قائله بقي كده يا سمرا أيه الكلام اللى أنت بتقوليه ده .. شكلك رجعتى للهزار المچنون بتاعك ده من تانى 
تجاهلت سمرا تماما و تابعت حديثها للفتاه قائله بضحك ماتخديش فى بالك .. سمرا بتحب تهزر شويه مش أكتر .. تعالى معايا علشان أشوفلك طلبك 
صاحت سمرا قائله پغضب أنا لا بكدب و لا مجنونه و أنا أصلا مش قعدالكوا فى المخروبه دى و مش عايزه منك حساب شغلى حد الله بينى و بين الحړام 
و ألتفت للفتاه متابعه قسما بالله مش بهزر و لا بكدب و لا مجنونه في واحد ملقح جوه كان بيتفرج عليك 
فى هذه اللحظه خرج شهاب من الداخل و توجه ناحية سمرا و صفعها بقوه على وجهها بينما فزعت الفتاه مما صار و ركضت هاربه للخارج .
أمسكها شهاب من خصلات شعرها صائحا پغضب بقي واحده تضربنى أنا يابنت ال 
و صفعها مره أخرى بقوه لتسقط أرضا و هى تتألم و تبكى بينما وجه هو حديثه إلى صافي قائلا أقفلى الزفت الباب ده .. البنت دى لازم تتربي و تتعلم أزاى ماتقفش قدام الأكبر منها !
أبتسمت صافي أبتسامه وضيعه و توجهت ناحية الباب لتغلقه بينما ظلت سمرا تبكى و هى جالسه على الأرضيه و ترفع ذراعيها أمامها لتمثل حصنا يحميها من ذلك البغيض .بالحاره 
حاولت فاطمه الرجوع إلى روتين حياتها اليوميه و أنهت أعمال المنزل و جلست على الأريكه و هى تفرك قدميها ثم وقفت لأحضار صورة ابنتها كم أشتاقت إليها و لكنها تذكرت أن الصوره مع سمرا فلوت فمها بضيق و عادت لتجلس مكانها على الأريكه لتشاهد التلفاز .
مر بعض الوقت على هذا الوضع و لكنها شعرت بالقلق و رفعت وجهها لتنظر إلى الساعه المعلقه بالجدار قائله بضيق أستر يارب .. مش عارفه ليه قلبي واكلنى عليك يا سمرا .. ربنا يحميك يابنت بطنى يارب 
فى هذه اللحظه سمعت صوت الباب يفتح فألتفتت سريعا و لكنها وجدتها آلاء فقالت يعنى اتأخرت يا آلاء عند صحبتك !
أغلقت آلاء الباب و وضعت كتبها على الطاوله و أتجهت لتجلس بجوار والدتها قائله كنت بذاكر مع صاحبتى يا ماما .. هى سمرا لسه ماجتش !
هزت رأسها بقلق قائله لا يا حبيبتى لسه ماجتس .. كان زمانها المفروض جات .. أنا قلبي مش مطمن 
أحتضنت ذراع والدتها قائله ماتخفيش يا ماما .. تلاقيها راحت تشترى حاجه و دلوقت تيجى بالسلامه 
يارب يابنتى .. يااارب 
.......................
بقصر شاهر ..
في الغرفه الخلفيه 
وقفت مي قبالة الفتيات قائله پغضب يعنى عاجبكوا و أحنا محبوسين كده .. دى عصابه أحنا لازم نهرب من المكان ده !
رفعت أحدى الفتيات وجهها ناحيتها قائله بأعين باكيه ما خلاص .. ماخلاص دول .. دول مجرمين .. حرام اللى عملوه فينا ده .. حرااام !
حاولت مى كبح عبراتها قائله بمراره خلاص .. خلاص أحنا مافيش حاجه نخاف عليها عل.. علشان نخسرها .. أنا لازم أمشي من هنا !
وقفت أحدى الفتيات و هى تمسك بسېجاره بيدها قائله بميوعه ما خلاص ياختى أسكتى أنت و هى .. هتعملى نفسك شريفه و
تم نسخ الرابط