رواية مطلوبة3 الفصل السابع والثامن بقلم صديقة القلم
بكلمة عامر .. بينما جلس هو على مقعده الجلدى الخاص و أسند رأسه للخلف ليرتخى جسده و أغمض عينيه و هو يأخذ نفسا عميقا ليتحدث إلى نفسه قائلا بهدوء سمرا .. ده أنت حكايتك حكايه .. يا تري أنت فين ياللى من ساعة ماشوفتك و أنت مش مفارقه تفكيري !
بسنتر صافي
دخل شاهر إلى الغرفه الخلفيه قائلا بهدوء غريب سيبها أنت يا شهاب .. و خد صافى و أطلع بره
تقوس فمه بأبتسامه ساخره و رفع أحدى حاجبيه قائلا و هو لو أنت صورتها كام صوره و هى عريانه .. يبقي ده الحل !
ثم تابع و هو يشير ناحية الباب يلا على بره من غير أى كلمه زياده
ما كان عليهم إلا أن ينصاعوا لأوامره و خرجوا من الغرفه بينما ألتفت هو برأسه ناحية تلك الفاقده للوعى على الفراش و قد نزعوا البلوزه الخاصه بها .. فأقترب ليجلس بجوارها و رفع كفه ليضعه على خصلات شعرها و يمسح عليه بهدوء مريب .. ثم أبتسم بسخريه قائلا لا يمكن يكون الشبه للدرجه دى .. بس اللى جاى على مزاجى إنك لعبه فى أيدى .. أقدر بكل سهوله أكسرها !
ټحطم الكوب الزجاجى و قطفت الزهرة العطره من دون جذور .. و أصاب الصياد اليمامه لتسقط بين براثنه .. فكل هذا لن يمكن أصلاحه .. لأنه بات محطما مهشما مقطوفا و مقتولا .. و هذا ما أصاب سمرا .. فهى قد سقطت و أنهارت الآن .. و باتت ضائعه و ما أصابها لا يمكن أصلاحه ..!
ظلت تركض بسرعه و هى تتلفت حولها بفزع فقط تسمع أصواتا غريبه و قفت لتلتقط أنفاسها و هى تلهث بشده و تنظر فى كل مكان محيطا .. و لكن كل ما حولها ظلاما دامس فلا ترى شيئا بتاتا ..
و فجاءه أختفت الأصوات نهائيا و ساد صمتا تام بالمكان .. صمتا كاد أن ېقتلها .. فهى تستمع الآن إلى صوت دقات قلبها المتلاحقه و المتسارعه .. و كأنه على وشك أن يقفز من بين ضلوعها فزعا ..
.............................................................. يتبع .....................................................................