رواية مطلوبة3 الفصل السابع والثامن بقلم صديقة القلم

موقع أيام نيوز

التانى بتتصل ليه !
مصېبه يا شاهر .. مصېبه 
عقد حاجبيه متسائلا أنجز .. أيه اللى حصل ! 
لازم تيجى حالا على سنتر صافى .. حالا يا شاهر لو أيه اللي فى أيدك سيبه و تعالى !
طيب خلاص دقايق و أكون عندك 
..............
أنهى شهاب المكالمه مع شاهر و نظر إلي سمرا و هى مقيدة الأيدى و الډماء يسيل من أنفها و الكدمات بمعظم جسدها و ملقاه على الأرضيه بتلك الغرفه التى كانت تخشاها ثم أنتقل بنظره إلى صافى التى كانت تقف مستنده على الجدار و أبتسامه شماته تزين ثغرها فتحدث قائلا بهدوء شاهر جاى و هو يتصرف مع ال دي 
أطلقت ضحكه رقيعه معلقه ب أنا بقول تاخدوها تشغلوها معاكوا منها تكمل العدد اللى ناقص و منها تتعاقب على اللى عملته .
نظر شهاب إلي سمرا بأشمئزاز قائلا بسخريه أحنا نشغل أشكال زباله زى دى برضو !
أغمضت سمرا عيناها بقوه لتنساب العبرات على وجهها و هى تطلق أنينا مكتوما بسبب ذلك الوشاح الموضوع على فمها .
بالحاره 
خرجت فاطمه من غرفتها بعد أن أرتدت عباءتها السوداء و هى تضع الحجاب على رأسها قائله بقلق و توتر لا البنت اتأخرت أوى .. أنا مش هستنى أكتر من كده !
هتروحى فين يا ماما 
هروح أدور على أختك .. سمرا اتأخرت أوى و أنا قلبي مش مطمن !
و توجهت ناحية الباب قائله قبل أن تخرج خليك هنا يا آلاء و أنا هشيعلك البت رباب تونسك 
حركت آلاء رأسها بالأيجاب بينما توجهت فاطمه إلى الخارج ..
لمح جمال فاطمه و هى تخرج من المنزل فتوجه ناحيتها متسائلا خير يا حماتى على فين العزم !
كبحت ڠضبها بصعوبه و نفخت بضيق قائله حل عنى السعادى يا جمال أنا مش نقصاك .. و سيبك من الدور ده 
حك ذقنه قائلا بخبث طيب يا خالتى .. بس هى فين سمرا .. أنا ملاحظ إنها بتتأخر أوى بره !
لم تدرى بنفسها إلا و هى ترفع كفها ليهوى على وجهه صائحه پغضب جذب أنتباه كل من بالحاره أياك .. أياك تجيب سيرة بنتى على لسانك ده .. و ربي يا جمال لأكون قاطعهولك لو كررتها 
لم تمهله الفرصه ليرد و تحركت مسرعه إلى حيث تذهب بينما شعر جمال بالأحراج الشديد و كل من بالحاره يحدق به فوضع كفه مكان الصفعه قائلا پغضب ماشي .. ماشي أنتوا اللى جبتوه لنفسكوا 
ثم صاح پغضب فى من ينظر إليه أييييه .. كل واحد يتنيل يخليه فى حاله و يشوف كان بيعمل أيه .. حاره بنت 
جلس عامر مع خطيبته نجلاء بأحدى الكافيهات على النيل ..
أبتسمت نجلاء و مدت يدها لتمسك كفه قائله أنا مبسوطه أوى يا عامر .. بجد مبسوطه !
حاول رسم الأبتسام و سحب كفه بهدوء قائلا و أنا كمان مبسوط يا نجلاء 
لأ يا عامر .. أنا مش حاساك كده خالص .. كل ما أحاول أقرب منك بحسك بتبعد !
عقد حاجبيه معلقا ب يعنى أيه تحاولى تقربي منى !
لوت فمها بضيق و أرجعت ظهرها للخلف و عقدت ذراعيه أمام صدرها و أشاحت بوجهها تجاه النيل و لم تنطق .
لم يشأ عامر أن يتمادي معها في النقاش و فضل الصمت ثم فتح هاتفه ليتصفح بعض الأخبار و لكن جذب أنتباهه خبر محتواه ...
تم العثور على چثة فتاه منتحره ملقاه بالقرب من أحدى الطرقات الصحراويه و قد بلغ أهلها مسبقا عن أختفائها و لكن بفحصها تم التأكد إنها قد تعرضت للتعذيب و الضړب و كان الخبر مرفق مع صوره للفتاه
لانت تقاسيم عامر متمتما بحزن لا حول و لا قوة إلا بالله .. الله يرحمها 
ألتفتت نجلاء برأسها ناحيته قائله مالك يا عامر فيه أيه !
وضع الهاتف جانبا على الطاوله و شبك أصابع يديه معا قائلا بحزن خبر نازل على النت .. إنهم لقيوا چثه لبنت منتحره في الصحرا 
هزت كتفيها بعدم مبالاه قائله عادى بتحصل كتير .. أيه اللى مزعلك أوى كده !
نظر إليها بضيق قائلا لأ مش عادى .. لأنهم
تم نسخ الرابط