رواية مطلوبة3 الفصل السابع والثامن بقلم صديقة القلم
المحتويات
وجنتى فاطمه و هى تتابع و أبوه لم عرف ڠضب عليه و حبسنى لحد ما ولدت و قالولى البنت أتولدت مېته كنت ھموت ساعتها من الحزن و هربت و جيت على القاهره هنا و فضلت أشتغل و عيشت لوحدى حوالى عشر سنين لوحدى لحد ما قابلت عبد العزيز
أزدردت لعابها بصعوبه قائله بحزن من بين عبراتها التى أنسابت رغما عنها ب.. بابا و عملتوا أيه !
أطلقت تنهيدة آلم و هى تتابع ماټ عبد العزيز .. و سابنى أشيل الهم لوحدى
امتلئ وجهها بالعبرات و أحتضنت والدتها بقوه قائله پبكاء كل .. كل ده شيلاه لوحدك يا حبيبتى
عقدت حاجبيها و مدت يدها لتتناول الصوره معلقه ب بس .. بس أنت مش قولتى إنها .. إنها ماټت و أنت بتولديها !
أخذت نفسا مشحن بعواطف أشتياق و حزن قائله فهمونى .. فهمونى إنها ماټت .. و كبرت نسرين و أتربت بين أيدين واحده تانيه و شاء القدر إنى أقابل حسن تانى .. و أتاريه ندمان على اللى عمله معايا ..
أشفقت كثيرا على والدتها و تركت لجام عبراتها هي الأخري قائله بصوت مخڼوق حس.. حسن هو أبو نسرين صح !
أكتفت بتحريك رأسها بالأيجاب من بين عبراتها لم تعرف سمرا ماذا تقول فأمسكت الصوره و ظلت تنظر إليها بأعين باكيه و بدون أي كلمه وقفت و أتجهت للخارج و لازالت الصوره معها !
بالكباريه
تعالت الموسيقي بمناسبة الأفتتحاح و وقف شاهر يتطلع إلى كل شئ بأعين حاده كالصقر تلمع مكرا و من ثم أتجه إلى الداخل ليجد شهاب يقف بصحبة الفتايات بالداخل فوقف بحانبه و عقد ذراعيه أمام صدرمه قائلا بهدوء شديد طبعا شهاب فهمكم أيه اللى مطلوب منكوا بالظبط
ثم أرتسمت أبتسامه ماكره و هو يتابع أى واحده هتفكر بس تخرج من هنا همحيها من على وش الأرض و أفردوا خلق أهلكوا دى
ضحك بشده و فجاءه هدأ و أقترب منها قائلا ورينى هتعملى أيه الباب عندك أهو أبقي جربي كده !
لم ينتظرها شاهر لأكمال جملتها فصفعها بقوه كادت أن تسقطها أرضا و أمسكها من خصلات شعرها بقوه و ڠضب جعل باقي الفتيات يصرخن فزعا فألتفت هو إليهن قائلا پغضب كالأعصار أخرسي يا منك ليها .. اللى هيطلعلها صوت هدفنها مكانها .. سااااامعين !
من الفتيات من بكت من الخۏف و منهن من أكتفت بتحريك رأسها بالموافقه فى جزع بينما ظل هو يضرب بتلك الفتاه حتى سالت الډماء من أنفها أمام الجميع .
ألقاها أرضا بعد أن القنها ضړبا مپرحا و وقف و ألتف لينظر إلى شهاب قائلا و هو يحاول ألتقاط أنفاسه قبل أن يخرج هات البنات و حصلنى على بره و ال دى تفضل متلقحه هنا و برضو هتنزل الشغل
حرك شهاب رأسه بالموافقه و ألتفت ناحية الفتيات ليجدها تقف خائفه بينهم و جسدها يرتعش من الفزع و لكن ما بيده شيئا ليفعله و نفذ أوامر شاهر و خرج بهم بعد أن أغلق الباب على نوره !
ساد الظلام عليها داخل هذه الغرفه المحتجزه بها و تحاملت على نفسها رغم الألام التى تشعر بها و أستندت بكفيها على الأرضيه لترفع رأسها و الډماء
متابعة القراءة