رواية مطلوبة3 الفصل السابع والثامن بقلم صديقة القلم

موقع أيام نيوز

لقيوا الچثه فى الصحرا .. أزاى بقي راحت بنفسها الصحرا و أنتحرت هناك .. كمان كان في أثار تعذيب على جسمها و ضړب 
يعنى أعملها أيه أنا .. و أنت مهتم أوى بالموضوع كده ليه !
مهتم بيه ليه ..!
ماتنسيش إنى ظابط شرطه و مسئول عن جرايم الخطڤ و الأختفاء و البنت دى أهلها كانوا مقدمين خبر بأختفائها من أسبوع تقريبا 
ياعم سيبك .. تلاقيها كانت مصاحبه واحد و هربت معاه و لم خد اللي عايزه منها رماها فأنتحرت 
صاح پغضب قائلا نجلاء .. ماينفعش اللى أنت بتقوليه ده بلاش تظنى فى الناس حاجه وحشه و أنت ماتعرفيهمش !
طيب خلاص خلاص .. سيبك منها 
ثم تابعت بأبتسامه تعرف أنا نفسي في أيه دلوقت !
أجابها بأقتضاب أيه ! 
نفسي تاخدنى في حضنك 
صدم من صراحتها .. مهلا بلى من وقاحتها و وقف قائلا پغضب قومى .. قومى يلا 
رفعت وجهها قائله بأبتسامه أيه هتتجنن و تحضنى دلوقت !
ابتسم بسخريه قائلا و هو يضع الهاتف بجيب بنطاله لا ياختى هتجنن و أخدك على بيتكوا .. قومى يلا الوقت اتأخر !
نفخت بضيق و وقفت لترحل معه .
.................
بسنتر صافى 
وصل شاهر إلى المكان و كان شهاب ينتظره ما أن رآه حتى توجه ناحيته قائلا بسرعه شوفت يا شاهر مصېبه !
رفع كفه ليضعه على كتف شهاب ثم عقد حاجبيه متسائلا بهدوء قاټل اهدى بس كده و فهمنى أيه اللى حصل !
البنت اللى جابتها صافى تشتغل عندها شاف..
استنى بس كده .. هى صافى لحقت تلاقي واحده تشتغل عندها !
اه ياعم و بقالها اسبوع كمان 
طيب كمل مالها عملت أيه !
عرفت كل حاجه .. دخلت الأوضه اللى جوه و شافتنى و أنا مشغل الشاشه و البت فى البروفه راحت صړخت و جريت على بره و قالت للبنت و البنت خاڤت و هربت .. و ..
هى فين البنت دى .. هربت و لا لسه موجوده !
تحدث شهاب قائلا پغضب أنت أيه الهدوء اللى أنت فيه ده .. بقولك زفته اللى شغاله هنا عرفت و ممكن تبلغ !
أبتسم بسخريه معلقا بنفس الهدوء هى البت جوه يعنى !
اه ملقحه جوه .. بس أنا عملت معاها الواجب 
توجه ناحية الغرفه قائلا طيب تعالى معايا .. و كل حاجة ليها حل 
...............
بالغرفه 
ظلت صافى تنظر إليها و هى مقيده و ملقاه على الأرضيه ثم وضعت كفها فى منتصف خصرها قائله أنا قولتلك و حذرتك يا سمرا .. قولتلك كلي عيش و خليك فى حالك بس مناخيرك دى اللى أنت حشراها فى كل حاجه هى اللي هتجيبلك الكافيه و وقعتك فى أيد اللى مابيرحمش !
رفعت وجهها ناحيتها و هى تنظر لها پغضب و اشمئزاز رغم الألم المسيطر عليها .
فى هذه اللحظه دخل شاهر و بمجرد أن رآها حتى تسمر مكانه و كادت عيناه أن تخرجا من مقلتيها قائلا پصدمه نس.. نسرين !
تبادل كلا من شهاب و صافى نظرات التساؤل ثم تحدث شهاب موجها حديثه لشاهر سمرا يا شاهر .. البنت اسمها سمرا 
ظل يحرك رأسه مستنكرا ما يقوله صديقه قائلا لا يمكن .. مش معقول أنت يا نسرين و قدامى هنا !
لم ينتظر شاهر أى تساؤل أخر من كلاهما و ھجم على سمرا و ظل يصفعها بقوه و ڠضب مكبوت بداخله صائحا بهيستريا جيتيلى برجلك يا و أنا هدفعك تمن اللى عملتيه زمان .. مش كل حاجه عندك هى الفلوس يا زباله !
و أخيرا استطاع شهاب أبعاد شاهر عنها و لكن كانت سمرا قد فقدت الوعى من كمية الضړب التى أنهالت عليها فلم تستطع تحملها .
ظلت صافى تقف جانبا و هى تضع كفها على فمها من هول ما فعله شاهر بتلك المسكينه بينما أخذ شهاب صديقه و توجه به إلى الخارج .
جلس شاهر پغضب على الأريكه بالخارج و كأنه بركان قد أعلن عن وقت ثورانه و فك رابطه عنقه پغضب و ظل يلتقط أنفاسه بسرعه ثم ډفن وجهه بين كفيه حتى يخفي معالم
تم نسخ الرابط