رواية مطلوبة3 الفصل السابع والثامن بقلم صديقة القلم
المحتويات
لازالت تسيل من أنفها و فمها و أخيرا أستطاعت الوقوف و هى تستند على الجدار و تطلق أنينا خاڤتا و توجهت ناحية النافذه بالغرفه و حاولت أن تحرك قضبانها الحديديه و لكن بلا فائده فجلست مكانها و هى تبكى حسره قائله من بين شهقاتها لا .. أنا لايمكن أعمل كده .. لا .. لا يمكن !
لفت أنتباهها تلك المزهريه الزجاجيه على الطاوله فأبتسمت من بين آلامها و وقفت متوجهه ناحيتها !
ظل الجميع يحتفلون بالكباريه و شاهر يجلس بعيدا برفقة آنجيلا و شهاب يتابع كل شئ و يتنقل بين المتواجدون أما عن الفتايات فنفذن ما طلب منهن رغما عنهن و تنقلن بين الرجال من طاولة إلى أخرى حينا و يرقصن حينا أخر و لكن كان داخلهن ېتمزق و لا يمتلكن القوه و لا الشجاعه لرفض ما هن يتعرضن له .
أنتهى الليل و أوشك النهار على البزوخ و أغلق لكباريه و كاد شاهر أن يرحل حتى أوقفته جملة شهاب الذى خرج الداخل و هو يلهث پخوف قائلا و هو يحاول ألتقاط أنفاسه ال.. ألحق يا شاهر
تعالى معايا بسرعه
و بالفعل توجه شاهر برفقة شهاب إلى أحدي الغرف بالكباريه و تسمر مكانه عندما وجدها ملقاه على الأرضيه و هى محاطه ببقعه كبيره من الډماء فألتفت إلى صديقه قائلا پصدمه هى .. هى عملت أيه !
لقيت الزهريه مكسره و هى قطعت شرايين أيديها بالأزاز
أنتفض شهاب مكانه بمجرد أن عرف بمۏتها و فرك أصابعه معا قائلا بتوتر ه.. هنعمل أيه يا شاهر !
وقف و أتجه ناحية صديقه قائلا بهدوء شيل الچثه و حطها فى أى شوال و أرميها فى أى حته مقطوعه
قاطعه قائلا پغضب جرا أيه يا شهاب .. خفت و لا أيه أحنا هيعدى علينا كتير من كده أنا هاخد البنات و أرجع القصر و أنت تتخلص من الچثه دى و ترميها فى أى حته مقطوعه و بعدين حصلنى على القصر علشان نشوف هنعمل أيه فى المشكله دى
دى مش مشكله يا شاهر .. دى مصېبه مصېبه
حدق به بنظرات ممېته قائلا أنا مقصدش على الغبيه اللى قټلت نفسها دى .. أنا أقصد إننا هيحصل عندنا نقص فى العدد و هنضطر نحتاج واحده تانى أو أتنين من ال اللى اسمها صافى
مر عدة أيام و لم يحدث جديد كل شئ كما هو فقط بدأت سمرا بمراقبة ما يدور بمحل صافي و لكن كان شهاب يتردد عليها يوميا و حاولت هى أن تعرف ما يدور بينهم من حديث و لكنها لم تستطع رغم الوقت الكبير الذى يقضونه و هم جالسان سويا و لكن لاحظت شيئا غريبا عندما يأتى أى أحد يختبئ شهاب بتلك الغرفه الخلفيه .
تعالت المباركات و التهنئات بمنزل نجلاء فاليوم هو خطبتها على عامر
بعد أن أنهى من ألباسها شبكتها نظر لها بأبتسامه قائلا مبروك يا نجلاء
بادلته الأبتسام قائله بفرحه الله يبارك فيك يا حبيبي
أقترب جلال و ناديه زوجته و باركوا لهم و هم يتمنوا لهم أتمام الزواج بسعاده و ظلوا يتمازحون سويا و يتناقشوا ببعض الأمور بينما كان عامر يشعر ببعض التردد تجاه هذه الخطوه التى أتخذها و كأنه قد أرتكب خطأ فى حق نفسه و حقها فهو لا يشعر ناحيتها بأية مشاعر قط .. فقط أرتبط بها لأنه فى حاجه لشخصا بحياته و حاول أن يتناسي لينتبه من شروده على جملتها مالك يا عامر .. سرحان فى أيه يا حبيبى !
ها ..
متابعة القراءة