رواية مطلوبة3 الفصل السابع والثامن بقلم صديقة القلم
المحتويات
أسرع عامر بأسنادها ثم ألتفت ناحية سعد صائحا پغضب أنت غبى .. ماعندكش ډم !
أنتفض من نبرة عامر الغاضبه و رجع خطوتان للخلف قائلا پخوف يا باشا أنا ببعدها ع...
أنت تخرس خاااالص .. حسابك معايا بعدين يا زفت !
قالها عامر پغضب واضح جليا على تقاسيم وجهه ثم ألتفت ناحية المرأه و لازال ممسكا بيدها متابعا بلين و أنت ماتخفيش يا حاجه .. أنا هساعدك تعالى معايا
و بالفعل توجهت فاطمه برفقة عامر للداخل بينما ظل العسكرى مكانه مذهولا و ضړب كفا بكف قائلا و الله طيبتك يا عامر بيه مع الناس مش حلوه خااالص !
جلست فاطمه على المقعد المواجهه لمكتب عامر و مدت يدها المرتعشه لتتناول كوب الماء لترتشفه .
لمعت عيناها بالعبرات قائله بشفاه مرتعشه بنتى .. بنتى ما.. مارجعتش من الشغل .. لدلوقت
فاطمه يا بيه
طيب يا حاجه فاطمه .. بنتك بتشتغل أيه و فين و مواعيد شغلها أمتى !
هى بتشتغل فى محل لبس بتاع واحده ست .. بس ما اعرفش مكانه .. و بتشتغل من الضهر لحد الساعه سته المغرب
أبتسمت بمراره قبل أن تتابع پبكاء يا حسره قرايب مين .. يا بيه أنا و بناتى مقطوعين من شجره لا خال و لا عم و لا أى حاجه .. و بنتى ما بتتأخرش خالص بره دى يا حبة عينى مطروشه على شغلها كل يوم و بتيجى جرى علشان تساعدى فى شغل البيت
تحدث من بين عبراتها بشفاه مرتشعه سمرا .. اسمها سمرا عبد العزيز حجاج !
توقف الزمن و أنتبهت جميع حواسه بمجرد أن ذكر هذا الأسم أمامه و تسارعت دقات قلبه و أنفاسه و كأنه بسباق و يسارع به .. هل من الممكن أن تكون هى تلك السمراء صاحبة المشاكل !
أنتبه لحديثها فتحدث قائلا بتوتر قوليلي يا حاجه .. هى .. بنتك دى شرتها سمرا هى كده شويه .. و .. و عنيا عسلي و محجبه هى ..و ..
ثانيه واحده يا بيه
قالتها فاطمه قاطعه حديثه ثم فتحت حافظة نقوده و أخرجت صورة صغيره خاصة بسمرا و مت يدها بها فى تجاهه قائله بحزن دى صورتها يا بيه
مد يده ليأخذ الصوره بأيد مرتعشه و هو يدعو الله ألا تكون هى و لكن بمجرد أن رآها حتى هز رأسه بآسي .. يا الله إنها هى تمنيت كثيرا أن أراها ثانية و لكن ليس بموقف كهذا !
و لكن سرعان ما أنتبه لفاطمه فتحدث قائلا و هو يحاول التحلى بالهدوء طيب .. طيب الصوره هتفضل معايا .. و .. و أكتبى عنوانك هنا .. و أنا هحاول اساعدكوا ماتخفيش
حركت رأسها بالموافقه و أبتسمت بهدوء من بين عبراتها ثم أمسكت القلم لتخط بتلك الورقه البيضاء مكان سكنها ثم وقفت و استأذنت منه للرحيل .
غادرت فاطمه و هى رابطه ثقتها كلها بعودة ابنتها
متابعة القراءة