رواية مطلوبة3 الفصل السابع والثامن بقلم صديقة القلم
المحتويات
لا و لا حاجه أنا فرحان بس
و أخرج علبة السچائر الخاصه بها و أخرج واحده و كان على وشك أشعالها حتى سحبتها هى منه قائله بضيق لا يا عامر .. بلاش سجاير أنا مش بحبها !
عقد حاجبيه قائلا بس أنا متعود على شربها .. و أنا مش بعزم عليك علشان تقوليلى مش بحبها !
أدعت الحزن قائله بعتاب أخس عليك بقي أنا علشان خاېفه عليك لأنها مضره تزعل كده !
....................
بسنتر صافي
كانت سمرا تقوم بالتنظيف بالداخل و لكنها لمحت شهاب مره أخرى فلوت فمها بضيق محدثه نفسها ب يادى سي زفت شهاب ده اللى لازقلنا كل يوم أموت و عرف بييجى يعمل أيه !
أخرجها من التفكير صوت صافى تنادى عليها فتركت ما بيدها سريعا و توجهت إليها هاتفه أيوه يا ست صافى !
تدخل شهاب و هو يضحك قائلا خلاص خلاص يا صافى .. روحى أنت يا سمرا أعمليلي قهوه
حركت رأسها بالموافقه و أتجهت للداخل بينما لمحت صافي أحدى الفتيات تقف أمام المحل من الخارج و تشاهد الملابس المعروضه على المانيكانات فأبتسمت بخبث موجهه حديثها إلى شهاب أظن إنك تختفي دلوقت لأن فى حته جامده بتتفرج بره شكلها هتدخل
و بالفعل توجه شهاب للغرفه الخلفيه و كانت سمرا تتابع كل هذا و لكن لا تعلم ماذا يفعلوا
بعد لحظات دخلت الفتاه قائله بأبتسامه لو سمحتى عايزه أشوف الفستان الأزرق اللى على المانيكان بره
بس ده طويل و مقفل كده و الجو حر و بعدين دى الموضه
كادت الفتاه أن تجيب حتى تدخلت سمرا قائله بأبتسامه خلاص يا صافى هانم .. البنت عاجبها اللى بره ماتغلبيش نفسك أنت و أنا هروح أجيبه
أحضرت سمرا الفستان و أعطته للفتاه التى أخذته و توجهت إلى غرفة القياس بينما ألتفت صافى إلى سمرا قائله پغضب قولتلك مية مره متدخليش فى حاجه ماتخصكيش
يا هانم أسمعينى .. أنت كده كنت هطفشي الزبونه أحنا لازم نعملهم اللى عايزينه و..
حاولت سمرا رسم الأبتسامه قائله تحت أمرك حاضر أنا هروح أشوف اللى ورايا !
و بالفعل تحركت سمرا للداخل و هى تكتم ضحكاتها على هيئة صافى و هى غاضبه و بالفعل كانت صافي على وشك الأنفجار .
...............
بغرفة القياس .
بدأت الفتاه فى نزع الملابس و تناولت الفستان و بدأت فى ارتدأه و لكنها وجدت صعوبه بغلق سحابه مما كلفها وقت .
...........
أعدت سمرا القهوه الخاصه بشهاب و توجهت ناحية الغرفه الخلفيه التى يجلس بها و بدون أن تطرق الباب رفعت يدها و أمسكت المقبض و فتحت الباب و دخلت .
و لكنها تسمرت مكانها و سقت الفنجان من يدها و شهقت عاليا عندما وجدت شهاب جالس أمام الشاشه و يشاهد تلك الفتاه و هى تقوم بتغيير ملابسها .
ألتف شهاب للخلف سريعا بمجرد أن سمع صوت تحطيم الفنجان و شهقتها و كادت هى أن تركض للخارج و لكنه أسرع بأمساكها و وضع كفه علي فمها ليكتم صړاخها قائلا بنبره خافته تحمل الټهديد ششش .. أسكتى خالص أوعى أسمع صوتك
حاولت سمرا الأفلات منه و لكنها لم تستطع فما كان منها إلا أن ضړبته بكوعها فى بطنه ليتركها مټألما و ركضت هى سريعا للخارج .. بينما ظل هو يتأوه من ضړبتها القويه قائلا پتألم اااه يا
متابعة القراءة