رواية مطلوبة3 الفصل السابع والثامن بقلم صديقة القلم

موقع أيام نيوز

الفصل السابع
استنى يا صافي مكانك .. أنا ماسمحتلكيش إنك تمشي !
كانت هذه جملة شاهر قالها بصرامه كافيه أن تجعل صافى تتراجع عن قرار الخروج من الغرفه بينما أخذت سمرا نفسا بأرتياح و أسرعت للخروج من المكان قبل أن يخرج أحدهم ..
ألتفت شاهر ناحية صديقه قائلا ها يا شهاب .. ده هيتكرر !
أكتفى بتحريك رأسه بالرفض رغم الحزن الذي بدي عليه .

أقترب شاهر من صديقه و رفع كف يده ليضعه على كتفه قائلا بأبتسامه خبيثه و لا يهمك .. أنا مسامحك على الغلطه دى 
ثم ألتفت ناحية مى متابعا حديثه لشهاب و دلوقت تاخدها و ترميها فى القصر 
ثم أشار إلى صافى و لازالت الأبتسامه الوضيعه على ثغره قائلا تعالى ورايا يا صافى .. و سيبى الحبايب سوا مع بعض !
و بالفعل خرج من الغرفه و لحقته صافى بينما نظر شهاب إلى الفتاه و حرك رأسه بآسي و توجه ناحيتها ليمسكها من ذراعها قائلا بحزن قولتلك لازم تختفى .. بس للأسف الوقت اتأخر !
ثم تحرك بها للخارج و هى تطلق بكائا مكتوما .
............
وصلت سمرا إلى المنزل و هى تفكر فيما رأته و سمعته و ظل عقلها يفكر فيم كانوا يتحدثون و من هى تلك الفتاه المقيده التى كانت معهم .. حسنا لا شأن لى .. أنا لن أستطع العثور على عمل مثل هذا .. لكن مهلا يا سمرا هل سترين الخطا و تخفي عليه !
لا سأتابعهم و كأنى لا أعلم شئ .. لحينما أعرف ما تفعله تلك البغيضه برفقة هؤلاء الرجال !
قررت سمرا هذا و أخرجها من سكونها صوت أختها الصغيره تقول سمرا .. يا سمرا 
أنتبهت لها متسائله أيوه يا آلاء فيه أيه !
عايزه أقولك على حاجه
عقدت حاجبيها متسائله خير يا آلاء قولى 
جلست بجوار أختها قائله بخفوت بالنهار ماما كانت ماسكه صوره بتشوفها و ټعيط 
صوره .. صورة مين دى !
رفعت كتفيها بعدم معرفه قائله ما أعرفش .. بس هى شبهك أوى 
شبهي .. ممكن تكون صورتى و أنا صغيره عادى يعنى يا آلاء 
لأ أنا متأكده إنها مش أنت دى حتى شكلها أكبر منك و شيك كده .. و لم سألتها مين خبت الصوره بسرعه 
فكرت للحظات و هى مقضبة الجبين ثم وقفت قائله طيب خليك أنت هنا يا لولو و أنا هدخل أشوف ماما 
و بالفعل توجهت إلى غرفة والدتها بينما بقت الصغيره مكانها بالصاله .
...............
دخلت سمرا إلى والدتها لتجها جالسه شارده على الفراش فجلست بجوارها و وضعت رأسها على صدرها .
أنتبهت فاطمه إلى ابنتها فرفعت كفها لتمسح على خصلات شعرها قائله بهدوء مالك يا سمرا .. حاسه إن فيك حاجه غريبه 
رفعت وجهها لتنظر إلى أمها قائله مين اللى كانت فى الصوره يامه !
عقدت حاجبيها قائله بضيق هى آلاء لحقت تقولك !
أعتدلت فى جلستها قبل أن تقول من أمتى و أحنا بنخبي عن بعض حاجه يا ماما .. مش كنا متفقين مفيش أسرار ما بينا !
لمعت عينى فاطمه بالعبرات قائله و هى تجاهد لأخفائها اه يابنتى .. هقولك أيه و لا أيه 
لم تستطع فاطمه التماسك أكثرمن هذا و أنهارت باكيه فأحتضنتها سمرا بقوه و ظلت تمسح على ظهرها قائله بهدوء أحكى يامه .. أحكى و أرمى همومك عليا يمكن أقدر أخفف عنك 
رفعت وجهها لتنظر إلى ابنتها بأعين باكيه قائله بتردد هتسامحينى يابنتى !
أكيد يامه أحنا مالناش غير بعض 
جففت عبراتها قائله بحزن من أكتر من تلاته و تلاتين سنه يابنتى كنت .. كنت بشتغل خدامه فى البلد اللى كنت فيها كنت بشتغل فى بيت بيه كبير في البلد 
أنتبهت كل حواسها و هى تستمع إلى حديث والدتها و كلها أذان صاغيه قائله بأهتمام كملى يا ماما .. كملى يا حبيبتى 
أخذت نفسا عميقا و ظلت محدقه بأبنتها قبل أن تتابع ب ابنه .. ابنه لف عليا و فهمنى إنه بيحبنى و حملت منه 
شهقت سمرا و وضعت كفها على فمها و لم تستطع النطق بينما أنسابت العبرات على
تم نسخ الرابط