رواية مطلوبة3 الفصل الثاني والثالث بقلم صديقة القلم
المحتويات
أن تجيبه ب ابدا مافيش يا جمال أنا بس تعبانة شويه
و أيه اللي تاعبك يا ختي ده شغلتك مريحه و في مكان نضيف مش أنا اللي بيطلع عين أهلي في المحارة !
لوت فمها في سخريه و وضعت يدا على يد قائله بضيق أخلص و قول عاوز أيه عشان أنا مش فيقالك و كمان و قفتنا في الحارة كده مش تمام
و أيه اللي قالب مزاجك يا ختي تعالى نتمشى سوا و أنا هعدل مزاج أهلك
طيب خلاص يا حلوه ماتتعصبيش كده أنا قولت لأمك عاوزين نعمل الفرح كمان شهر علشان نلم الدور بقي و كفايانا وقوف في الشارع و بير السلم
نفخت سمرا پغضب شديد و ضړبت كفا بكف قائله قبل أن ترحل و تتركه و الله أنت فايق ما هو بخلقة أهلك دي مقفله في وشي بالضبة و المفتاح و من غير سلام !
.................
فتحت باب الشقة و توجهت إلي الداخل و هي تنادى يا امه .. أنا جيت
خرجت آلاء من غرفتها قائله أمي مش هنا يا سمرا
عقدت حاجبيها و هي تضع المفاتيح على الطاولة متسائلة امال راحت فين مقالتلكيش يا آلاء !
جلس على الأريكة و ضړبت كفا بكف قائله بضيق برضه عملتى اللي في دماغك يا امه !
اقتربت آلاء و جلست بجوارها قائله بهدوء يعنى أنت جيتي بدري من الشغل !
ابتسمت بسخرية مشوبة بمراره قائله مافيش شغل خلاص أختك اطردت يا حبيبتي
جحظت عيناها قائله پصدمة يالهووى و طردوك ليه بقي و لا هو ظلم و خلاص !
ثم تابعت بحماس بس بقولك أيه يا بت تشدي حيلك كده و تذاكري أنت سنه ساتة يعنى شهاده فاهمه !
ضحكت آلاء قائله ماتخفيش الأبله على طول بتقولي إني أ شطر واحده في الفصل
قبلت أختها بقوه ثم وقفت هاتفه أيه رأيك نحضر الغدا سوا لحد ما ماما تجي من بره و ناكل سوا
و توجهت كلتاهما ناحية المطبخ ليعدا الطعام
..................
أنهت فاطمه عملها بعد إرهاق شديد ثم غسلت يديها و جففتهم و ارتدت ثيابها و خرجت إلي الصالة لتجد سيدة ما فعقدت حاجبيها متسائلة حضرتك مين و ډخلتي هنا أزاي !
مدت فاطمة يدها و صافحتها و هي تحرك رأسها بالإيجاب قائلة اه الصراحة هي نسيت تقولي عليك هي قالتلى إن البيت مافيهوش حد غير صاحبه و بس
فعلا محدش ساكنه غير حسن بيه بس لكن أكيد في طباخ بييجى يعمل الأكل و كمان كان في واحده بتيجي قبلك تنضف و أنا المسئولة عن ده كله
حسن .. هو صاحب البيت اسمه حسن بيه !
اه بس راجل طيب أوي و غلبان و مريض يا عيني من ساعة مۏت بنته
هزت فاطمه رأسها في آسي قائلة بحزن ربنا يصبره
و تابعت بمراره ده كله إلا الضنا فراق الضنا صعب أوى و المۏت أهون .. أنا جربته و حاسة بوجعه أوي
حركت رأسها في حزن قائلة ربنا يصبرك أنت كمان يا ست فاطمة
ثم مدت يدها في حافظة نقودها و أخرجت بعض المال لتعطيها إليها قائله اتفضلي دول تعبك
بس أنا كنت باخد عند ست حسناء بالشهر لم كنت بروح عندها زمان
أنت كنت بتروحيلها كل يوم لكن هنا مش هيبقي كل يوم أكيد حسناء هانم قالتلك هتيجي المرة الجاية بعد بكره صح !
اومأت برأسها
متابعة القراءة