رواية مطلوبة3 الفصل الثاني والثالث بقلم صديقة القلم
المحتويات
سنه بالمكتب الزجاجي بطريقة منتظمة .
أخرجه من شروده طرقات على باب المكتب و دخول صديقه جلال قائلا بضحك ليمازحه لا لا لا ده مش عامر صاحبي ..... مالك يا جدع !
أعتدل عامر في جلسته و أبتسم قائلا و لا حاجه يا عم أنت ما بتصدق تلاقيني سرحان !
سرحان في العسلية بتاعت أمبارح صح
عقد عامر حاجبيه قائلا باقتضاب و هو ينفي لا طبعا أيه اللي أنت بتقوله ده أنا لا يمكن ابص لدي يمكن سمرا صعبت عليا شويه مش أكتر
ألقي عامر القلم في تجاه جلال قائلا بضيق تصدق إنك رخم و الله قوم يلا من قدامى روح لمراتك و عيالك
عامر أنت من ساعة ما شوفت البت أمبارح و أنت حالك متغير فوق و صحصح كده يا سيادة المقدم
لوي جلال فمه بتهكم ثم وقف و أتجه ناحية الباب قائلا قبل أن يخرج طيب يا صاحبي برحتك بس لم تحب تتكلم أنا موجود
خرج جلال بينما أعاد عامر رأسه للخلف و أغمض عينيه .
ظلت سمرا تسير شارده بالشوارع و العبرات تنهمر على وجنتيها ثم لوت قدمها قليلا أثناء السير فاتجهت إلي أحدى الأرصفة و جلست عليها و خلعت حذائها المتهالك و فركت قدميها و ارتدتها مره أخرى ثم رفعت وجهها قائله هعمل أيه دلوقت ... هلاقي شغل تانى منين ... يا رب أنت اللي عالم بحالنا !
كانت فاطمة بالمطبخ حتى رن الهاتف فمسحت يديها و اتجهت ناحيته و ضغطت على زر الرد هاتفة الو .. أيوه يا ست حسناء ... النهارده طيب حاضر هغير هدومى و أجيلك مع السلامة يا هانم
أنهت فاطمه المكالمة و نظرت إلي أعلى قائله بدعاء يا رب يسرلنا أمورنا
ثم اتجهت إلي الغرفة لارتداء ملابسها .
وقفت سمرا من على الرصيف و جففت عبراتها و همت بالسير للبحث عن عملا أخر .
ظلت تبحث بأكثر من مكان و لا فائدة حتى وصلت إلى أحدي صالونات التجميل المطلوب بها سيدات للعمل فتوجهت للداخل و وقفت قبالة صاحب المكان متسائلة حضرتك في إعلان مكتوب بره طالبين في آنسات للعمل أنا عايزة اسأل عنه !
تأمل الرجل هيئتها المزرية الغير مرتبه قائلا بضيق بس ده صالون تجميل يعنى أكيد فاهمه لازم يبقي شكلك أزاي !
لوى الرجل فمه بسخريه قبل أن يسأل ب اشتغلت قبل كده في صالونات تجميل !
لا بس أنا بتعلم بسرعه و ..
أسف أحنا عايزينهم خبره مش لسه هنعلم لأن زباينا ناس هاى
حركت رأسها قائله بآسي فهمت خلاص شكرا
الجميل سرحان في أيه
قالها أحد الشباب و هو ينظر إلي سمرا و يتأملها بينما نظرت هي إلي مصدر هذا الصوت و نفخت بضيق و همت راحله تحت كلماته السخيفة التي لم تهتم أن تعرف ما هي لأن ما بها يكفيها و تماسكت حتى لا ټنفجر به ف حتما لن تتركه إلا چثه هامده
.........
ب قصر شاهر
جلس شاهر برفقة كلا من شهاب و أنجيلا قائلا بهدوء دلوقت أحنا لازم نتفق مع ناس تساعدنا إننا نجيب بنات
ضړب شهاب كفه على مسند المقعد معلقا ب طيب ما يا صاحبي البنات
متابعة القراءة