رواية مطلوبة3 الفصل الثاني والثالث بقلم صديقة القلم
المحتويات
أيه!
و أنت مالك!
ضحك جمال بسخريه قائلا محسوبك جمال أبقي خطيبها
دون العسكري شيئا ما بدفتر صغير بحوزته ثم رفع وجهه ناحيته قائلا اللي اسمها سمرا دي في القسم حاليا ضاړبه واحد و مبهدلاه و عايزين حد من أهلها
فكر جمال قليلا قبل أن يتحدث قائلا طيب يلا بينا يا باشا أنا جاي معاك
ذهب جمال برفقة العسكري و ما هي إلا لحظات حتى وصلت فاطمه لمنزلها و توجهت لأعلي.
وقف العسكري قبالة كلا من عامر و جلال بعد أن أدي التحية العسكرية .
حك عامر ذقنه بهدوء قائلا عملتله التحليل اللي طلبته
حرك العسكري رأسه بالموافقة قائلا ايوه يا باشا و طلع واخد منشطات
أبتسم عامر بانتصار و هو ينظر إلي جلال ثم أشار للعسكري قائلا طيب دخلي الزفت ده و هاتلي سمرا من الحجز
ضحك عامر و هو يستند بظهره على خلفية المقعد قائلا مع إنها قضيتك أنت و المفروض تتصرف بس هساعدك أهو و عد جمايلي بقي
طيب يا عبقري زمانك هتعمل أيه
رفع عامر كتفيه قبل أن يقول و لا حاجه دي قصاد دي السواق اللي اسمه مرسي كان عاوز يعتدى على سمرا و هي أعتدت بالضړب أنا بقول نريح دماغنا لأن البت شكلها مش وش بهدله و...
حدق عامر بسمرا ليجد أثار البكاء أسفل عيناها رغم أنها تحاول أن تبدو قويه و أنتقل بنظره إلي مرسي و حك ذقنه قائلا ها يا مرسي أنا بقول نفضى الموضوع سوا و بلاش مشاكل
صاح مرسي قائلا بضيق لا يا باشا أنا عاوز حقي هي بهدلتني و أنا عاوز الحكومة تجبلي حقي
أرتعد السائق كلمات عامر و قال بتوتر ها .. لا و على أيه يا باشا الطيب أحسن و دي زي بنتي يعنى مايصحش نشوه سمعتها بقضية تحرش
علي العموم كده مافيش حاجه حصلت و...
قطع حديث عامر صوت طرقات على الباب و دخول العسكري قائلا في واحد بره يا باشا بيقول إن..
أنا خطيب سمرا يا باشا
لم ينتظر جمال حديث العسكري و دخل للمكتب مقاطعا بهذه الجملة
وقف جلال قائلا پغضب أنت حد سمحلك تدخل يا
ألتف عامر ناحية سمرا متسائلا خطيبك ده !
أكتفت هي بتحريك رأسها بالإيجاب و كانت ټصارع حتى لا تسقط عبراتها بينما أتجه جمال ناحيتها و قبض على ذراعها بقوه آلمتها قائلا پغضب على طول كده مشاكل وصلت للأقسام يا سمرا
لم تستطع هي كبت عبراتها أكثر من هذا و اڼفجرت باكيه ليظهر ضعفها
أشفق عامر كثيرا عليها في هذه الحالة بينما ضړب جلال على مكتبه صائحا يلا برا كلكم .. مش حليتوا كل حاجه برا
و بالفعل خرج الجميع من المكتب و لم يتبقى سوي جلال و عامر
تأمل عامر الحالة الغاضبة لجلال عن كثب و سأله ب مالك يا جلال شكلك عصبي أوى النهارده أنا ملاحظ كده من الصبح
فرك جلال جبهته بكفه قائلا بضيق ابدا متخانق مع المدام شويه
وقف عامر و ضړب بكفه غلى المكتب بهدوء قائلا اممم طيب يا صاحبي أسيبك أنا و أمشي
لم يرد جلال فقط أشار له برأسه بالموافقة .
.............
بالحارة
حاولت سمرا الأفلات من قبضة جمال قائله پغضب قولتلك ماتمسكنيش كده يا جمال أوعي سيبني
لا مش هسيبك إلا قدام أمك و أعرفها اللي حصل
قالها جمال و هو يزيد من ضغطه على ذراع سمرا حتى وصل إلي الطابق الثاني و الموجود به
متابعة القراءة