رواية مطلوبة3 الفصل الثاني والثالث بقلم صديقة القلم

موقع أيام نيوز

السائق و تركهم و خرج 
ألتفت عامر ناحية تلك السمراء الفاتنة التي كانت تقف عاقده ذراعيها أمام صدرها و ظل يتأملها بينما تفحصها جلال بنظرات مشمئزة و تحدث قائلا أيه اللي حصل .. أنطقوا
ارتعدت سمرا من صوت الضابط بينما أقترب السائق و هو يضع يده على أحدي الچروح برأسه قائلا فتحتلي دماغي يا باشا و بهدلتني .. بهدلتني يا باشا و أنا بجري على لقمة عيشي و عيالي اللي في رقبتي !
ذهلت سمرا من ادعاءات السائق الكاذبة فتحدث قائله بعصبيه أنت واحد كداب و ..
أخرسوا انتم الأتنين و أنت أرجع ورا 
قالها جلال بعصبيه و وهو يضرب على مكتبه بقوه ثم ألتفت للراجل قائلا أسمك أيه يلا 
تراجع السائق عدة خطوات للخلق و مسح كفه بالقميص قائلا مرسي يا باشا .. محسوبك مرسي النحاس 
لوي جلال فمه في سخريه و ألتفت إلي سمرا قائلا و أنت يا بت اسمك أيه ! 
نفخت سمرا بضيق و حاولت السيطرة على أعصابها قائله بهدوء مصطنع سمرا .. أسمي سمرا عبد العزيز  
أعتلي ثغر عامر ابتسامة عذبه و هو يتأملها قائلا بخفوت سمرا!  
و كأن سمرا قد سمعت همساته فالتفتت إليه لتلتقي عيناها العسلي بعينيه البنيه و كأن للعيون تأثيرا أخر
جلس جلال على مقعده متسائلا أيه اللي حصل بقي .. فهموني !
تحدث مرسي قائلا مدعي الضعف بص .. بص يا باشا عملت فيا أيه وقفتني عشان تركب معايا و لم مشيت ماكنتش عايزة تتديني الأجرة و قالتلى ينفع ..
يعني سكت ما تكمل و لا أنا هاخد الكلام منك بالقطارة ! 
أصل يا باشا كانت بتعرض عليا استغفر الله العظيم و لم أنا رفضت طبعا لأني بخاف ربنا و طلبت منها الأجرة نزلت فيا ضړب وي ما حضرتك شايف يا باشا ..
صدمت سمرا تماما و لم تستطع التماسك أكثر فصاحت غاضبه أنت كداب !
أشار مرسي بهيستريا مرددا شايف يا باشا .. شايف بقي أنا كداب يا شيخه حرام عليك 
أنت كداب و ناقص كمان .. عيب عليك تكذب و تقول كده و أنا من سن عيالك يا باشا أنا وقفته أركب معاه و مشي بي في طريق غير طريقي و كان هيخطفني و فضل يعاكس فيا و لم حاولت أخليه يقف مارضيش فضړبته !
لوى جلال فمه في سخريه قائلا و بتعترفي كمان يا شيخة حرام عليك ده قد أبويك و لم أنتوا مش عايزين تتعاكسوا أبقوا احترموا نفسكوا و ألبسوا محترم ! 
شهقت سمرا معلقه پغضب و هي تمسك ثيابها ماله لبسي إن شاء الله أنا لابسه جيبه واسعه و بلوزه واسعه و حجاب لا أنا حاطه مكياج و لا مطلعه خصل شعرى !
ڠضب جلال من طريقتها و وقف ليقبض على ذراعها بقوه صائحة أتكلمي عدل يا روح أمك !
و رفع كفه و كاد أن يصفعها حتى أبعده عامر في أخر لحظه و حاول أن يهدئه بينما استشاط جلال ڠضبا غاضبا و رحمة أمي لألبسك قضيه يا بت ال
قطعا لم تتحمل سمرا الأهانه فمالت و التقطت فردة حذائها صائحة قضيه بقضيه بقي يبقي أخد حقي 
ثم اتجهت ناحية ذلك المسمى مرسي و انهالت عليه بالضړب بينما حاول عامر أبعادها هو و جلال و بالفعل نجحوا في هذا
أشار جلال للعسكري قائلا خدها على الحجز يا بني  
و بالفعل قام العسكري بأخذ سمرا إلي الحجز بينما ألتفت عامر لجلال قائلا أنت شكلك أعصابك تعبانة سيبني أنا أتصرف 
حرك جلال رأسه بالموافقة و هو يلتقط أنفاسه و يجلس على المقعد بينما أشار عامر للعسكري الأخر قائلا خد اللي اسمه مرسي ده يتعمله تحليل حالا و تعرفلي ضارب حاجه و لا لا 
حرك العسكري رأسه بالموافقة و أخذ الرجل معه لينفذ ما طلب منه
جلس عامر قبالة جلال و وضع كفه على فخذه قائلا أهدي يا عم مالك لازمتها أيه العصبية دي كلها !
نفخ جلال پغضب قائلا بنت الجزمة دي نرفزتني .. و هي شكلها بيئة و حراميه و باين عليها أوي 
ضحك عامر قائلا و من أمتي
تم نسخ الرابط