رواية مطلوبة3 الفصل الثاني والثالث بقلم صديقة القلم

موقع أيام نيوز

بقي أحنا بنحكم على الناس من المظاهر و بعدين البت شكلها غلبان أوي و أقطع دراعي من هنا لو ما كان الراجل ده ضارب حاجه و البت أحلوت في عينيه ! 
رفع جلال أحد حاجبيه قائلا بسخريه أحلوت في عينيه هو برضه !
ضحك عامر معلقا ب إن جيت للحق البنت حلوه مافيش لام .. بس أحنا شرطه لازم نتعامل بعقلنا و أنا عدي عليا أشكال كتير من صنف اللي اسمه مرسي ده سيبك أنت دلوقت التحليل يطلع و نتأكد !
ضحك جلال بسخريه و هو يلتفت للجهة الأخرى برأسه و يضرب كفه على المكتب بهدوء عدة مرات
......
بالحجز 
تكومت سمرا في أحد الأركان و ضمت ساقيها إلي صدرها و أحاطتهم بذراعيها و ظلت تبكي بحسره و تمتم ب ليه يا ربي بيحصلي أنا كده .. عملت أيه أنا .. كل ده عشان كنت بدافع عن شرفي .. لييييه ليه !
اقتربت أحدي السيدات التي ترتدي ملابس خليعة رغم عمرها الكبير من سمرا و تمسك بسېجاره بيدها ثم رفعت كفها و وضعته على ظهر سمرا قائله مالك يا بنتي بټعيطي ليه! 
رفعت سمرا وجهها ناحية المرأة لتنظر إليها بأعين باكيه و لم تتكلم
أشفقت المرأة على سمرا تلك الصغيرة و جلست بجوارها ثم مدت يدها في فتحة الصدر الخاصة بزيها و أخرجت سېجاره و مدت يدها بها ناحية سمرا قائله خدي السېجارة دي و قوليلي أنت جاية في أيه و اسمك أيه !
حركت سمرا رأسها بالرفض قائله من وسط عبراتها مش بشرب 
أعادت المرأة السېجارة و ألتفتت لها قائله أنا اسمي عزيزه بس ده بيني و بينك الشهرة زوزا أنت بقي يا حلوه أسمك أيه !
سمرا .. اسمى سمرا و جابوني هنا علش.. عشان كنت بدافع عن شرفي من واحد نجس ..آآ..
و اڼفجرت باكية بينما احتضنتها عزيزة و مسحت على ظهرها قائله أهدي خلاص يا حبيبتي أهدي 
...
بأحدي المنازل 
جلست فاطمه على ركبتيها بالصالة و رفعت ذراعها لتجفف حبات العرق على وجهها ب كمها و أعادت أمساك المنشفة مره أخري لتجفف الأرضية
وقفت سيدة المنزل المسماة حسناء و عقدت ذراعيها أمام صدرها و هي تحرك رأسها يمينا و يسارا ثم قالت خلاص يا ست فاطمه سيبي المسح و قومي 
رفعت فاطمه وجهها ناحية حسناء قائله ب انكسار ليه يا ست كده هو شغلي مبقاش يعجب حضرتك 
مالت حسناء قليلا ناحيتها و أمسكتها من ذراعيها قائله بهدوء ست فاطمه مش ده قصدي ابدا و الله أنا بس شيفاك تعبانة و الشغل تقيل عليك لأن أحنا هنا طلباتنا كتير 
ست حسناء أنا مش تعبانة أنا من يوم يومي و أنا بشتغل كده و مبسوطة و أحنا في حاجة الشغل أنا و بناتي 
وقفت حسناء و فكرت للحظات ثم ابتسمت قائله طيب أنا أعرف حد عاوز واحدة عشان بيته و كده و هو كبير في السن و عايش لوحده يعنى لا عنده عيال صغيره تفضلي تنضفي مكانهم و لا حاجه
انفرجت أسارير فاطمه عندما استمعت لم قالته تلك السيدة الوقور و وقفت و هي تمسح يديها في ثيابها قائله بفرحه بجد .. بجد يا ست حسناء
حركت رأسها بالموافقة قائله بابتسامة اه هو زميل بابا و محتاج واحده تكون ثقه و عندها أمانه لأن البيت هيبقي مسئول منها و مفيش حد في أمانتك و الله يا ست فاطمه
تسلمي يا بنتي
مدت حسناء يدها في حقيبتها و أخرجت بعض النقود ثم دستهم في يد فاطمه قائله خدي يا ست فاطمه و روحي لبناتك و استريحي و أول ما هقوله هتصل بيكي و أخدك لعنده
ربنا يكرمك يا بنتي و ينور طريقك عن أذن حضرتك 
بالحارة 
لمح جمال أحد العساكر يدخل إلي المبني الذي تسكن به سمرا فتبعه و صعد خلفه حتى وجده يطرق على باب شقتها و لكن لا يوجد رد فأقترب منه متسائلا خير يا باشا أي خدمه
ألتف العسكري ناحية جمال قائلا بضيق مش ده بيت اللي اسمها سمرا عبد العزيز!
حك جمال ذقنه قائلا بتهكم اه هو يا باشا بس لا مؤاخذه عايزها في
تم نسخ الرابط