رواية مطلوبة3 الفصل الثاني والثالث بقلم صديقة القلم

موقع أيام نيوز

الشمال كتير و ماليين الكباريهات و هيبقوا رهن أشارتك 
نظره واحده من شاهر كانت كافيه أن تجعل شهاب يصمت تماما ليتحدث هو قائلا بتفهم أحنا عاوزين حاجه نضيفة على الزيرو من الأخر بنات ماتلمستش عاوزين نبدأ نضاف كده!
طيب لو نضاف زي ما أنت بتقول كده أيه اللي يخليهم يوافقوا يشتغلوا معانا ! 
تدخلت أنجيلا قائلة بلهجة عربية ضعيفة ممكن أحنا يستغل نقط ضعف !
عقد شهاب حاجبيه و نظر إلي أنجيلا متسائلا قصدك أيه أنا مش فاهم !
أنا يقصد إن أحنا يلاقي نقط ضعف و يستغل ده يعني ....
قاطعها شاهر قائلا أنا فهمت قصدك يا أنجيلا  
نظر شهاب إلي و ضړب كفا بكف قائلا طيب ما تفهموني أنا كمان 
لمعت عيني شاهر بمكر قائلا أنجيلا قصدها نستغل لو واحده ضعيفة او محتاجه فلوس!
طيب يا عم ما فى كتير فقرا و يقولولك ماحلتناش غير شرفنا هنعمل أيه أحنا 
أبتسم بسخريه معلقا ب في مية طريقه للټهديد 
وضعت أنجيلا كفها على كتف شاهر قائله ب رقة و بلهجة أجنبية أنت شخص ذكي جدا مستر شاهر و نحن نتعلم من ذكائك هذا 
ألتف برأسه لينظر إلي كف أنجيلا الموضوع على كتفه و أبتسم بسخريه قبل أن يقول أعلم هذا عزيزتي و أحتفظ برأيك من أجل نفسك !
تضايقت من رده الساخر فسحبت كفها بهدوء و وقفت قائله سوف أذهب لأتأكد من شيئا ما 
حرك رأسه بالموافقة و اتجهت أنجيلا إلي أعلي بينما نظر شهاب إليه قائلا بأعجاب جامده أوي البت دي و دماغها عالية أوى وقعت عليها فين دي 
أخذ نفسا عميقا قبل أن يتحدث ب لهجة ماكرة مالكش دعوة بأنجيلا و متأمنش ليها و لا تقولها على حاجه غير لم تقولي الأول  
عقد شهاب حاجبيه قائلا بتعجب ليه هو أنت بتشك ف.. 
زي ما قولتلك يا شهاب متأمنش لحد خصوصا لست !
لوي فمه في ضيق قائلا بعدم اقتناع طيب 
دخلت فاطمة برفقة حسناء إلي أحدي الفيلات الفاخرة التي نالت على أعجابها بدرجة كبيرة و ظلت تتلفت حولها لتنظر إلي المكان بعد أن تركتها و صعدت حسناء لأخبار الرجل بحضور الخادمة الجديدة .
اقتربت فاطمه إلي أحد الجدران تتأمل تلك اللوحة الجذابة الموضوعة على الجدار بشدة كبيرة و عقدت حاجبيها متسائلة في قرارة نفسها أنا شوفت اللوحة دي فين يا ختي حاسة إني شوفتها قبل كده بس فين يا فاطمه فين !
أخرجها من شرودها جملة حسناء و هي تقول بابتسامة شكل اللوحة عجباك أوي 
ألتفت إليها فاطمه قائله بابتسامة لا أصلي بشبه عليها حاسة إني شوفت زيها قبل كده 
لأب دي مفيش زيها دي الأصلية دي تحفة أثرية من أيام الحكم العثماني لأن كبير العيلة دي كان بيعشق الحاجات دي و ممكن يشتريها بملايين 
ضحك فاطمه بسخرية قائلة بخفوت يا عيني علينا دول بيحطوا ملايين في شوية ورق و أحنا مش لاقين ملاليم نعيش بيها 
عقدت حسناء حاجبيها و اقتربت منها لتضع كفها على كتفها متسائلة بتقولي حاجه يا ست فاطمة !
ها لا لا ابدا أنا بقول جميله أوي 
ابتسمت لتجيب اه فعلا رائعة شكلك بتفهمي أوى في الأنتيكات المهم الراجل تعبان شويه و بيتحرك بالعافية فأنت هتنضفي دلوقت و تمشي و تجي بعد بكره تكملي بس ياريت ماتزعجهوش و بلاش تعملي أوضته لأنه هينام أبقي أعمليها المرة الجاية 
حركت رأسها بالموافقة و همت لتتحرك قائله حاضر يا هانم .. بس هو فين المطبخ !
هتلاقيه أخر الممر اللي هناك ده و أنا لازم أمشي دلوقت لأنى سايبة مودى لوحده نايم و لو صحي و مالقنيش هيعيط و ېخرب الدنيا 
ربنا يخليهولك يا هانم و يتربى في عزك لحد ما تفرحي بيه 
يا رب يلا مع السلامة أنا 
رحلت حسناء بينما بدأت فاطمه في عملها 
وصلت سمرا إلي حارتها و هي تسير شاردة حزينة
تم نسخ الرابط