رواية مطلوبة3 الفصل الثاني والثالث بقلم صديقة القلم

موقع أيام نيوز

شقة سمرا و طرق على الباب بقوه .
فتحت فاطمه الباب و ما أن رأت جمال يمسك سمرا هكذا حتي شهقت و حاولت ابعادها عنه صائحة أوعى كده عن بنتي عملت فيها أيه 
تركها جمال فأخذتها والدتها لداخل الشقة و لحق بهما جمال صائحا پغضب جايب بنتك من الأقسام الراجل بيقول إنها 
صاحت به سمرا صاړخه پغضب أنت كداب الراجل بيقول كده عشان أنا معملتش اللي على هواه و أنت بدل ما تصدقني جاي عليا 
و ليك عين تتكلمي أيه البجاحة دي !
قالها جمال بسخريه واضحه فصاحت سمرا باكيه قبل أن تركض على غرفتها كفاية بقي .. بجاحة عشان كنت بحافظ على شرفي  
و صفعت باب الغرفة خلفها بقوه بينما ألتفتت فاطمه ناحية جمال و هي لا تعي أي شيء فتحدث هو قائلا قولي لبنتك تعمل حسابها إننا هنتجوز الشهر الجاي حتى لو ماخلصتش حاجتها سلام يا خالتي 
لم ينتظر جمال رد فاطمه و خرج من الشقه بينما توجهت هي نحو غرفة ابنتها لتجدها 
رفعت سمرا عيناها الممتلئة بالعبرات إلى والدتها و لازالت متشبثة بها قائله ب ألم أنا أتظلمت أوي يا امه 
و سردت على والدتها كل ما مرت به بدأ من خروجها من الشقة حتى عادت الأن
خانتها عبراتها 
بأحد المناطق الراقية بالقاهرة 
دخل شاهر إلي القصر الخاص به و من ثم توجه إلي أحدي الغرف الواسعة التي كانت فارغه بعض الشيء باستثناء أحد الأركان التي تحوي أريكه وثيره و حامل للوحات و مقعد خشبي أمام الحامل و طاوله عليها بعض الأدوات الخاصة بالرسم و كانت الجدران ممتلئة ب لوحات تخص فتاة و هي بذاتها من بكل لوحه من اللوحات مع اختلاف حركاتها بالصورة و تعبيرات وجهها
أقترب شاهر من أحد الجدران و رفع يده ليتلمس بأنامله تلك اللوحة الممتلئة بالأتربة و أغمض عيناه بآسي قائلا من عشر سنين ماشوفتكيش يا نسرين غير في لوحاتي وبس و للأسف في أحلامي لو أقدر أوصلك بس هندمك على اليوم اللي فكرتي تسيبيني فيه !
تعالت طرقات على باب الغرفة فمسح هو عبره خانته لتسقط على وجنته و أتجه نحوه پغضب ليجد أنجيلا عند الباب فخرج من الغرفة و أحكم أغلاق الباب خلفه و ألتفت إليها قائلا پغضب عايزة أيه
ازدردت أنجيلا لعابها پخوف قائله ب لهجه عربيه مكسره في واهد بقول إنه أيز يشوفك مستر شاهر اسمه شهاب 
حرك رأسه بالموافقة قائلا ب لهجه أجنبيه حسنا سأقابله الأن و لا تقتربي من هذه الغرفة فهمت !
ماذا يوجد بهذه الغرفة مستر شاهر كل مره نأتي فيها إلي مصر تكرر علي هذا و تحذرني من الاقتراب منها 
أقترب شاهر منها و أمسك ذراعها بقوه آلمتها قائلا و هو يصر على أسنانه قولت لك هذا لا يعنيك لذا لا تدخلي !
حسنا حسنا مستر شاهر أتركني 
ألقاها شاهر بعيدا عنه حتى كادت أن تسقط ثم توجه هو إلي اسفل . 
استندت أنجيلا على الحائط و عيناها تتابعان شاهر حتى أختفى من مرمي البصر ثم رفعت وجهها لتنظر إلي الغرفة .  
أنت و الله اللى واحشنى يا جدع بقي يا راجل أفضل سنتين ماشوفكش !
ضحك شاهر و مسح على ظهر شهاب قائلا و هو يشير إلي المقاعد طيب تعالى نقعد بس و نتكلم براحتنا .
جلس كلا منهم على مقعد و أبتسم شهاب قائلا ده أنا ماصدقتش نفسي لم أتصلت وقولتلي إنك في مصر سنتين يا شاهر سنتين !
مشاغل بقي و الشغل أنت عارف و أنا مانزلتش مصر بقالي سنتين 
اممم يبقي جاي اسبوعين كعادتك
تم نسخ الرابط