رواية مطلوبة3 الفصل الثاني والثالث بقلم صديقة القلم
المحتويات
الفصل الثاني
خبط مرفق السائق بمعدة سمرا فآلمتها بشده و سقطت على المقعد الخلفي لكنها قاومت و وقفت مره أخري و بدأت الضړب فيه مجددا و لكن بقوه حتي ظل ېصرخ هو ااااه أبعدي بقي ..آآ.. أيدي يا بت العضاضة
ظلت السيارة تتأرجح بهما فقد وضعت سمرا يديها على عيني الرجل و ظلت تضغط عليهما بقوه و هذه المرة أوقف الرجل السيارة بالطريق و هو يمسك عيناه و يتأوه بشده .
أستغل الرجل هذا و نزل من السيارة صائحا يا باشا .. يا باشا البت ماكنتش عايزة تدفع الأجرة و لم قولتلها على حقي بص .. بص يا باشا عملت فيا أيه
ڠضبت سمرا من هذا الهراء الذي يدعيه الرجل و حاولت الأفلات من الشرطي لتلقين هذا الكاذب درسا لن ينساه و لكن منعها الشرطي و صړخ بها بشده ثم أمسك باللاسلكي الخاص به ليتحدث به مستدعيا سيارة شرطه لأخذ الأثنين
ليه عايزة تسبيني يا نسرين ليه مصممه على كده أن.. أنا بحبك
قالها شاهر بحزن شديد و هو يتمسك بيد تلك السمراء الفاتنة .
ابتعدت نسرين عنه قائلة بحزن شاهر أفهمني عيلتي لا يمكن توافق عليك بص الفرق بينا بابا معارض خالص و رفضك أكتر من مره صعب إني أسيبك بس ڠصب عنى الحب عمره ما كان كفاية أن..
حركت نسرين رأسها في آسي و ابتعدت لترحل قائلة أسفه .. أسفه يا شاهر مش هقدر أعصي عيلتي .. سلام
بمديرية الأمن
يا بني أحنا بتجيلنا محاضر أصحابها يسدوا النفس
قالها ذلك الشاب المدعي جلال بضحك و هو يجلس علي مكتبه و هو يضع كوب الشاي أمامه
أداب أيه يا راجل دول بيبقوا شوية ستات يسدوا النفس و الله سيبك أنت و أشرب الشاي بتاعك قبل ما يبرد
أمسك عامر كوب الشاي الخاص به و رفعه ليرتشف منه بعضا بينما تعالت الطرقات على باب المكتب فسمح جلال للطارق بالدخول
دخل أحدي العساكر و ألقي التحية العسكرية قائلا في أتنين برا يا باشا مټخانقين و هيتعملهم محضر
نفخ جلال بضيق قائلا طيب دخلهم يلا
خرج العسكري بينما ألتفت جلال ناحية عامر و ضړب كفا بكف قائلا أتفضل أهو .. كل اللي بيجيلي خناقات و ضاربين بعض
أبتسم عامر و هو يرتشف بعضا من الشاي و ما هي إلا لحظات حتى دخل العسكري ممسكا بكلا من سمرا و
متابعة القراءة