رواية مطلوبة3 الفصل الثاني والثالث بقلم صديقة القلم
المحتويات
و هي تمد يدها لتأخذ النقود قائله اه قالتلى بس ده كتير و الله
ابتسمت سناء و مسحت بيدها على كف فاطمه قائله لا مش كتير و لا حاجه لازم تعرفي إن حسن بيه بيحب يبسط اللي حواليه
حركت رأسها و هي تبتسم ثم قالت و هي تهم بالمغادرة طيب استأذن أنا عشان ألحق أرجع
مع السلامة
و غادرت فاطمه المنزل متوجهه إلي بيتها و عائلتها الصغيرة
وقفت سيارة فارهة أمام أحدى محلات الملابس النسائية و نزل منها كلا من شاهر و شهاب و أنجيلا و قابلوا صاحبة المحل و جلسوا يتحدثوا سويا
رجع شاهر بظهره للخلف قائلا بهدوء عرفتي هتعملى أيه يا صفاء !
لوت تلك السيدة فمها في ضيق و التي كانت ترتدى ثياب فاخره و لكنها خليعه قائله بدلال ما قولنا بلاش صفاء دي يا شاهر بيه قولي يا صافي
عقدت حاجبيها پخوف قائله بتوتر ناس .. ناس مين دي !
نظر شاهر إلي صديقه الذى تحدث قائلا بهدوء ماتخافيش يا ساتتي. دول الناس اللي كانوا تحت كامل .. أكيد عارفه مين كامل !
اه طبعا عارفاه بس امال مخفي فين هو بقاله كتير مجاش !
شوف الراجل و مقاليش حتى !
سيبك منه دلوقت لأن خلاص مش هتشوفيه تانى .. ماأنفعش أنا بداله و لا أيه !
أطلقت ضحكه خليعه و هي ټضرب بكفها على صدره قائله لا و الله دمك شربات يا اسمك أيه و شكل هيبقي بينا شغل كتير .. و كتير أوى كمان
تمام و أنا هبسطك ماتخفيش بس قوليلي هتعرفي تجيبيلنا حاجه نضيفه زي ماقولتلك !
تدخل شهاب قائلا بس سماح قالتلنا إنك كنت بتعرضي و اللي بتوافق بتاخديها !
الله .. امال يعنى أجيبهم ڠصب
و تابعت بدلال و هي تتفحص شاهر ده حتى الشغل ده بالذات لازم يكون بالرضي و القبول مش كده يا شاهر !
أقترب شاهر بوجهه منها قائلا بثبات اللي توافق على شغل زي ده تبقي مش تمام من الأخر و أنا بقولك عاوز حاجه نضيفه و تعملي اللي قولتلك عليه تمام !
تبادل كلا من شاهر و شهاب النظرات ثم تحدث شهاب قائلا ماتخافيش أنت بس هتعملى أول حاجه و الباقي علينا
وقفت صافى و فكرت للحظات قبل أن تقول بس كده هاخد الضعف على الواحدة متفقين !
وقف شاهر الأخر و حرك رأسه بالموافقة قائلا بثبات باين عليك طماعه بس متفقين
خرج ثلاثتهم من المكان و ركبوا السيارة و أنطلق شهاب و هو من يقودها بينما ركب كلا من شاهر و أنجيلا بالمقعد الخلفي
ألتفت شاهر برأسه ناحية أنجيلا و عقد حاجبيه متسائلا مالك يعنى مافتحتيش بوءك طول القعدة !
عقدت ذراعيها أمام صدرها و أشاحت بوجهها ناحية الطريق قائله باقتضاب مش فيه هاجه !
كان شهاب ېختلس النظرات من خلال المرآه الأمامية بينما قبض شاهر على ذراعها ليجبرها على النظر إليه قائلا پغضب لم اسألك مالك تردى أنت شغالة عندي و مش مشغلك عشان أسمع سكوتك عاوز أعرف ردك !
جذبت ذراعها قائله أنا مش يستريح لي اسمها صافي دي !
أعتدل شاهر في حلسته قائلا بهدوء ماتخافيش أنا اللي بيفكر يلعب بديله معايا هيبقي أخر يوم في عمره !
عقدت حاجبيها بعدم فهم هاتفه أنا مش يفهم كلام شاهر أنت يقصد أيه !
لمعت عينيه بمكر و أبتسم و هو ينظر إلي صديقه من خلال المرآه الذي بادله الابتسام قائلا بثبات مش مهم تفهمى يا حبيبتي خلاص !
.........................
وصلت فاطمة إلي شقتها و بمجرد أن دخلت حتى وجدت ابنتيها تخرجان من المطبخ فعقدت حاجبيها متسائلة و
متابعة القراءة