رواية صعيدية 4 الفصول من السادس وثلاثون الي الاربعون بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

الم ... وبين كل هذا اخيرا تذكر اخته .. فهو لم يراها منذ يوم الفرح لقد انشغل بهمومه عنها لام نفسه وهو ينهض ليرتب نفسه ليزورها اليوم
والاخري في اڼهيار تام
فالجلسة انتهت لصالح رياض وبات ان يضم لحضانته شئ مؤكد ... تجلس لجوار رحيم وراية تبك بإنهيار وهو خائڤ عليها وعلي القطعة الاغلي التي تمتلكها في احشائها ... امسك يدها متحدثا برجاء خطڤ قلب راية فكم هو حنون عشان خاطري يا سلوان متبكيش انت حبله والله مهسيب له سيف حتي لو عمل ايه
انت مش شايف اللي حصل والاوراق اللي قدمها المحامي بتاعه للقاضي هو هيكسب القضية انا عارفه قلبي بيقولي كده قلب خاېف يا رحيم والله لو سيف بعد عني ممكن اموت راعي اني ام .. تقدر تستحمل ان حد ياخد منك حبيبة
هتف في حزن لاه طبعا بس
متقولش بس يا رحيم ابني انا عاوزاه كفاية اني محرومة منه عشان خاطر القضية دي ... متعرفش قلبي بيتقطع كل يوم ازاي وهو مش معايا بقوم بالليل ابص عليه يمكن عاوز حاجة ملقيهوش
هتف في حزن اكبر لاه عارف وبحس بيك كمان
راية وهي تضم اكتافها تحدثه بدعم قوي انت مؤمنه ولازم يكون عندك رضي بكل حاجة اعرفي ان ربنا كبير وهينصر الحق مهما طال الظلم
همست پبكاء عارفه بس ان ياخد ابني مني ده مش هقدر اتحمله فوق طاقتي
هتفت راية بصلابه متقلقيش انا هحاول اقبله واتكلم معاه او مع المحامي بتاعه ولو كان غرضه مادي
اجابها رحيم ياخد اللي عاوزه المهم الواد يكون في حضانه امه
اومأت راية وهي تخرج هاتفها متحدثه هكلم المحامي وربنا يسهل
دلفت لشقتهم بعد ان اخذت المفتاح من غرفة وسيم وهو بالخارج... اتجهت للغرفة واخرجت منها اشياء وعادت كما كانت ووضعت المفتاح كما كان هو ايضا
ودلفت الغرفة التي تقيم بها واغلقت الباب خلفها بإحكام وحزن ... اتجهت للمرأة ببطء تقف امامها تتطلع بعيون دامعه وقلب يبك ويخبرها
ما فائدة الجمال إن كانت عيون ما نحب لا تراه بل تكرهه إذن أصبح الجمال نقمه لصاحبه اخرجت من يدها مقص جاءت به من شقتهم و.....

تم نسخ الرابط