رواية صعيدية 4 الفصول من السادس وثلاثون الي الاربعون بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

من اللامباله متحدثا دريت باللي حصل!
نجح في جذب انتباهه فاتبع مش شجة راية واختها اتحرجت 
شرق وسعل متعجبا كيف عرف ما حدث فحتي رجاله لا يعلمون بالامر
رفع وجهه له يطالعه بتعجب متحدثا كيف اتحرجت ماس كهربائي ولا ايه!
ابتسم فضل بداخله هل يلعب عليه ويلون بالكلام
تحدث في نبرة موجهه له لاه واحد بن حرام عمل كده
اومأ وهو يتناول جرعه من الشاي مصدرا صوتا ثم بلعه ببطئ متحدثا وبعدين مسكوه
ارتشف فضل هو الاخر من شايه متحدثا مسكوه ولا لاه احنا مالنا
اكد حامد وهو يهز رأسه واحنا مالنا صحيح 
ارتشف فضل مرة آخري متحدثا بتسأل كنت عاوز تموتها ولا كانت جرصة ودن بس
فهم مقصده لكنه سيلاوعه كما يفعل فتحدث هو ايه ده حزورة اياك
لاه يا خوي سؤال وعاوز اچابته جوام
وضع الكوب علي الطاولة متحدثا حبيت اعلمها الادب بطريجتي
جوم تولع فيها افرض ماټت يا اخي
لاه متخافش دي زي الجطة بسع ترواح
اومأ فضل وهو ينهض متحدثا علي جولك أنا ماشي
رايح فين خير
هروح عاوز ارتاح
وبالفعل عاد بيته حتي جاءه اتصال من أحد رجاله يخبره انها في طريقها للجامعة
استعد للمغادرة فتلك فرصة لن تتكرر في أن يراها بمغردها
أحبك لا لذاتك بل لما أنا عليه عندما أكون بقربك
ماركيز
هو معها يشعر بأنه واحد آخر ليس هناك أحد قادر علي تبديل وتغير كل شئ به سواها يشعر بأنه إنسان لجوارها ظل ينتظر خروجها وانتهاء المحاضرة فالفصل بين المحاضرتين سيسمح لها بالراحة واحضار الطعام وقد كان يراها تسير في الممر السفلي وعلي وشك تخطيه ليظهر امامها فجاة 
مما جعلها ترتد للخلف وكادت تثني قدمها لولا تماسكت بإعجوبة وخصوصا مع حذائها ذو الكعب 
تحدث بصوت مشتاق كيفك يا رحمة
اسبلت تتأكد من انها تراه حقيفة ثم تحدثت بتلعثم أنت ليك عين تيجي هنا كمان بعد اللي حصل!
عاوز اكلمك في موضوع مهم واجولك حاچة ضرورية وهمشي طوالي 
مفيش بنا كلام يا فضل اتفصل امشي واظن انت وعدني انك تبعد عني مش كده ولا ايه 
كده يا دكتورة بس انت اتهمتيني بالباطل ولازم اثبت لك اني فعلا كنت برئ ومش هتحرك من اهنه خطوة واحده الا لو سمعتي الكلمتين يا بت الناس
زفرت متحدثه مش هعرف اقعد معاك بارة لو وسيم عرف هيطربق الدنيا فوق دماغي
خلونا اهنه بس في جمب
هتفت تعال نقعد عند مدرج ... فوق بتبقي الدنيا هناك فاضية
اتجه خلفه متحدثا أنا من يدك دي ليدك دي
عبست وهي تسير كانت تود الالتفات لتتشدق بكلمات لن تروقه لكنها تراجعت
لجوار المدرج .... تستمع لتسجيل صوتي
لاه يا خوي سؤال وعاوز اچابته جوام
حبيت اعلمها الادب بطريجتي جرصة ودن 
جوم تولع فيها افرض ماټت يا اخي
لاه متخافش دي زي الجطة بسع ترواح
وصلك إيه من الكلام ...!
هتفت في دهشة مسجل لاخوك عشان تبراء نفسك قدامي ... غريبة!
لاه مش غربية أنا هحبك يا رحمة ومش عاوزك تفكري يوم اني عفش او اني ممكن اضرك في حاچة
بعيدا عن تضرني ولا لأ بس فعلا أنت مش كويس
اتسعت عينيه وأنتفض العرق النابض برقبته لو أحد غيرها لكان حسابه لكنها شئ آخر تحدث بحزن ولوم أنا يا رحمة .... أنا!
ناسي أنك خطفتني عشان تخلي اختي تقدم معلومات غلط وتكسبك القضية بأي شكل
نظر لاسفل متحدثا لاه مش هنكر
طب ناسى إنك بتاجر في الاثار
انتفض متحدثا وطي صوتك لو حد سمعك انت اللي هتتأذي مش أني
هزت أكتافها متحدثه في لامبالة مش مهم ومش بخاف
أنا مبعملش حاچة غلط عمري مخرجت حاجة من ارض مش بتاعتي يعني بخرج من مالي
هسألك سؤال لو الحكومه عرفت هتفضل تكمل اللي بتعمله ولا بتعمله في الضلمه زي الحرمية
متجوليش حرمية 
لاةهقول لان دي الحقيقة يا فضل كونك تعمل حاجة مش في النور اعرف انك حرامي
نهض فضل واضعا الهاتف في جبية متحدثا يارب تكون عرفتي إنك ظلماني انا مش وحش يا دكتوره زي ما مفكره
صمتت لم تجبه رغم التقاء الاعين .... غادر بعد نظرات عطشه يجمع صورتها في قلبه الذي يشتاقها ويتألم كل حين لبعدها
دلف الغرفة يشعر بالارهاق .... 
تناول كفها في حنان هامسا الحمدلله علي كل حال
جلست علي الفراش في حين نام هو علي ارجلها يحتضنهم متحدثا بعمق لو تعرفي خفت عليك النهاردة ازاي يا حبيبتي لما سمعت الصړيخ جلبي ۏجع في رجليه ... 
كان يدها تلاعب خصلاته الصغيرة تمررها بحنان وكأنها أمه همست بصوت عذب خفت عليا بجد يا رحيم
هكدب اياك
ضحكة متحدثه لاه هتكدب ايه احنا بتوع الكلام ده
صعبانه عليا قوي يا رحيم خاېفه يجرالها حاجة ووالدها دول 
همس بضجر اعوذ بالله يا سلوان لاه متجوليش كده إن شاء الله تجوم لعيالها وتربيهم ... العيال من غير أمه حزين
توقفت يدها علي رأسه تتسأل في همس وبداخلها ألم وړعب عارفه إني مش هعوض مكان آثار لحبيبة ولا عوضها عن حضنها وحنانها ... بس والله يا رحيم أنا بحبها بجد مش نفاق بحبها لانها حته منك
زي يا حبيبتي هحب العفريت الصغير سيف ده عشان ولدك واخد شجاوتك وطبعك الحامي
بقي كده يا سى رحيم طب قوم من علي رجلي
نهض يجلس لجوارها متحدثا عاوزك في مشوار مهم معايا تكوني سندي
هتفت في تعجب مشوار ايه يا رحيم
بعد وصولهم المشفي ... اخدوها بسيارتهم للبيت الكبير وتحديدا للملحق الخاص بالضيوف
ليس فقط بل تركت سلوان النساء تنظفه سريعا رغم نظافته ليليق بها
كانت راية تشعر بالخجل وسط كرمهم لقد اخضروا لها ثياب جديدة تعلم هذا جيدا رغم أن سلوان اخبرتها أنها ملابس من عندها
تركوها ترتب بعض الاغراض في هذا الملحق وصعدوا لغرفتهم
بعد اليوم الدراسي جاء ليقلها
اليوم مختلف فهي ستعود معه ليس فقط بل معه في شقته ... ستوضع قطعه من الڼار وسط ارضه فوجدها ڼار عاتية ....
اسرع في القيادة وهي صامته مازالت الاجواء بينهم متوترة يتحدثون لكنه مازال غاضب من ردها آخر مرة لقد زودت عيار كلامها فكان حاد ومؤلم
وصل و صف سيارته علي المدخل ليصعدوا ...فتح الباب كانت هناك بعيدا لزاوية حقيبة تعلم جيدا انها لها
هتف وهو يطالعها تنظر لهاشنطتك محبتش افضيها امسكها متحدثا الاوضه دي بتاعتي والتانية فاضية ممكن تقعدي فيها
شعرت بالراحة وهيتسير خلفه متحدثه ماشي
وضع الحقيبة بالداخل وتركها وخرج مغلقا الباب خلفه
متجها للمطبخ يخرج بعض الاطعمة السريعة ليجهزها فقط
انتهت من تبديل ثيابها ووضعت اغراضها بالطريقة المحببة لها
لتخرج فيتجمد جسده وعقله وهو يراها بتلك البجامة التي تبرز مفاتنها لتجعلها كتمثال منحوت ببراعه
لمحت نظراته العميقة فنظرت لنفسها وثوبها ... مما اربكه وعاد لماةكان يفعل وهل سيفعل شئ وهي لجواره بتلك الطريقة المهلكة
زفر وهو يبتعد عنها كليا لينهي ما يقوم به
وهي حوله بعطرها وسحرها وكانها قيد من ڼار يكوي به
جلسوا يتاولون الطعام في صمت هي غاضبة من ومن تحكماته وطريقته وهي منزعجك منها كليا يكفي انه حړق مرتين بسببها اليوم ... قربها مربك ويجاهد الا يضعف فهي امانة رغم كونها زوجته لكنه علي الورق فقط
انتهي اليوم بكل واحد في غرفته مغلقا الباب عليه بإحكام وكأنه يخشي الآخر ... تتقلب في الفراش في ارق شديد شيئان
تم نسخ الرابط