رواية صعيدية 4 الفصول من السادس وثلاثون الي الاربعون بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

بإهتمام نظرا لمرضها كانت حاله الجنين مستقرة عنها لكنهم لن يضحوا بالام
مر وقت بطئ عليهم جميعهم خوفا من أن يفقدوها في لحظة ويهيؤها لتدخل غرفة العمليات سريعا حتي لا يتأذي الجنين ولا قلبها
لاول مرة تبكي عليها من قلبها ... وتنظر له پغضب هل النساء لعبة بيده حتي تفقد التي بداخل روحها لتنجب له عزوه والمقابل يفكر بأن يكافئها بالزواج من آخري بالطبع فتلك اصبحت مريضه والاولي عاقر ...لابد من ان يجدد دمائه القڈرة ... لو عاد بها الزمن لقټلت نفسها قبل أن تعشقه ... بات لها لا يمثل شئ مازالت تحبه لن تنكر لكن ما فعله بلور حبه بداخلها كالحجر مازال موجود لكن لا نشعر به
الدعاء والحزن عبائه يرتديه الجميع لم يتبدل قليلا إلا مع أول صرخه للمولود الجديد صرخه تخبرهم انه جاء للدنيا نهض الجميع وبدأت وجههم في التغير والمباركات الناقصة نظر لوضع إنتصار السئ والذي انتهي بدخولها العناية المركزة مع شبه الامۏات
غادر الجميع عادا فارس ووالدته ظلوا رغم علمهم أن البقاء لن يفيد شئ فالجنين في الحضانة لم تلمسه أمه بعد وهي بين يدى الرحمن
اتجه رحيم وسلوان وحنان لزيارة العروس لن يتركوها هكذا وبالطبع هم ينتظرون قدومهم
وصل عاصم منذ قليل دخل الغرفة ليجدها نائمة تتصنع النوم كم حمد الله علي ذلك ... تناول ثياب وغادر الغرفة ليبدلها مع حمام دافئ ليرخي اعصابه
نظرت لهاتفها وجدت الوقت تأخر ولم يحضروا بعد حزنت كما لم تحزن من وتسألت في حزن هل كانت حمل ثقيل عليهم لتلك الدرجة! لماذا لم يحضروا بعد هل مازالوا متابعين في كسرها وليكن يا شجن هذا قدرك فلا تبكي ولتتحلي بإيمان ان الله معك ولن يضرك أحد
دلف الحجرة من جديد متحدثا وهو يهندم لباسه امام المرأة مش عاوز لت حريم يا شچن نبهتك اهه عشان متجوليش مجليش
همست وهي تعتدل هلي الفراش حاضر
نظر لإنعكسها في المرأة ووجهها المطفي وعيناها الحمراء
فاقترب منها سريعا يميل عليها .... مما افزعها متحدثا بصوت حاد ده منظر عروسه عاوزاهم يجول علي ايه جومي اتحممي وغيري خجلجاتك زمناتهم علي وصول
اومأت سريعا وهي تستدير من الجهة الاخري تتناول الثياب المطلوبه وخرجت سريعا تريد الابتعاد عنه وعن تسلطه المفزع لها
دخلوا البيت القديم في تهليل وترحيب وضع الرجال كل ما يحملون من اشياء كانت كثيرة تكفي لاكثر من عروس لكن فارس اخبره ان يجلب ما يشرفهم وبالفعل
عندما استمعوا لصوتهم اتجه ليغادر هاتفا لها انزلي
نهضت خلفه حتي وصلوا للدرج توقفت هي لكن هو تابع دون توقف حتي تذكر خۏفها منه الټفت ينظر لها وجدها تحاول ان تنزل خطوة واحد وتتراجع .... صعد سريعا يمسك يدها تحت نظراتها الفزعه وكانت يده صلبه للغاية تمسك علي معصمها بقوة يقصدها يريدها ان تتألم قليلا يريد ان يخبرها بقوته ... وهي صامته يجذبها لتنزل خلفه حتي توقفت هامسه استني يا عاصم هدوخ ... توقف وانتفض جسده وهي تناديه لم يتذكر انها نادته من قبل توقف ظهرها موجها لها يسبل بعينيه في تعجب من تلك النغمة التي اصدرتها ووجد يد ترفع لتوضع علي كتفه لينتفض جسده من جديد تحت وطئة سيطرتها ... ترك كفها الاخر حر وجسده متصلب تحت قربها لمستها وهمستها ... ماذا تفعل أكثر من ذلك لټعذبة ... وټنتقم ... هل سيتقدم خطوة واحده فيما ينتوي فعله ... الڠضب سيطر عليه فجأة ليتحرك تاركا اياها وسط الدرج وللاسف كانت تشعر بعدم الاتزان وما ارعبها تركه لها في المنتصف وكأنه يخبرها لقد تركتك بين القمة والقاع سبحبتك من قمتك لقاعي لكن الغدر من شيمي فتركتك تعافرين غير قادرة علي الوصول
زلت قدمها لتحاول التمسك بشي حولها لكن الدرج ليس درجات غير متساوية سقطت من عليه تصرخ حتي وصلت لاسفل متدحرجة بقوة ... لم تفقد الوعي او فقدته ربما لا تعرف
لم يتوقع ما حدث بالفعل كان يظنها ستناديه او ستتخطاه لكن سقوطها آخر شئ توقعه اقترب منها لا يعلم هل هي واعيه ام غائبة عن الوعي
لو رأها القادمون وخصوصا رحيم لن يحدث خير حملها سريعا متجها لغرفة ضيقة بالاسفل وضعها علي حصيرة في جانب منها يحاول ان يوقظها
تسمع صوته لكنها غير قادرة علي ان تفتح اعينها وكأنها رافضة أن تستجيب ... ومع رؤية الډم النازف من شفتيها عبس بقوة وقرب يده يزيله في تردد 
فحانت آنه خافته منها تعلمه انها واعيه 
هتف بقوة جومي يا شجن فتحي عيونك
فتحت عينيها بضعف والدموع خلفهم كالغيوم
حدثها بصوت حاد جومي اغسل وشك لو اهلك شفوكي كده يجول عليا ايه هضربك
تخدثت في نفسها ليتك تضربني حتي تنتهي وحياتي واموت 
نهضت تأن قدمها وذراعها يؤلمها بشدة والچرح الذي اصاب شفتها غسلت وجهها ودخلت معه علي الجميع تفتعل البسمة ... اقترب رحيم يضمها بحنانه الذي يفوق الحد فتعلقت بعنقه تبكي بقوة
مما اجفل الجميع
سألها بشك مالك يا حبيبتي بټعيطي كده ليه حد زعلك اهنه
اومأت بين احضانه بالنفي متحدثه بصوت حزين اتوحشتك جوي يا رحيم اتوحشتك
قبل رأسها متحدثا جلب اخوك ياست البنته واخرجها ينظر لها بدعم
اقترب من عاصم يمد يده متحدثا كيفك يا جوز اختي
نظر ليده ومد عاصم يده في ڠضب متحدثا بخير يا واد عمي ونسيبي
ترك يده متجها لصغيرته يجذبها لتجلس لجوارها محتضن كفها بين يديه وكأنه يخبر الجميع انها مازالت تخصه مازالت الملكة علي عرشها يعلي من شئنها يدعمها كما تحتاج الكثير والكثير
تسألت في شك امال امي فين وفارس وانتصار
تولت حنان مهمة الاجابة متحدثه جالها الطلج من شوي ادعيلها يا حبيبتي تجوم بالسلامة
ادمعت عينيها متحدثه يارب جومها هي وابنها بخير
وضعت سلوان يدها علي بطنها تؤمن ورائها
ولم يخفي علي حنان الحزن الذي يرتسم علي ملامحها فطلبت منها تذهب للمرحاض لتختلي بها ولو دقائق تعلم ما حدث تشعر بأنها حزينة
وبالفعل توقفت امام بابه تمس لها بصوت خاڤت نظرتك حزينة جوي يا بت عمي مالك
جاهدت الا تبكي متحدثه مفيش زينة الحمدلله
حدقت بها متحدثههتخبي علي خيتك يا شجن جولي يا حبيبتي يمكن اساعدك
نظرت حولها پخوف متحدثه بيعملوني وحش يا حنان
اتسعت عينيها متحدثه پغضب رغم انخفاض صوتها وحش ازااي
كل حاجة امر وشخط ولا عمتي اجولها امي تجولي متجولش امه دي
زفرت حنان متحدثه الحرباية طيب سيبيها علي دي واقتربت منها تحدثها بحذر حصل بينكم حاجة يا شجن
اخفضت بصرها علي استحياء وصل لها انها اصبحت زوجته وهي ماكانت ستقول شئ آخر حيائها يمنعها وخۏفها منه
قبلت رأسها متحدثه الكلمة الحلوة يا شجن وحاضر بتريح يا حبيبتي اوعي تجولي لاه .. هيحبك ويحطك في عنيه
اومأت لها في صمت وعادوا كما جاءوا وانتهت الزيارة سريعا نظرا لظروفهم
انهوا الاتفاق مع الوسطاء وهو علي مضض اصبح حامد يلعب من خلف ظهره بطريقة مباشرة ولا يعيره ادني اهتمام غافل انه سيعرف ويثور او ربما سيعرف ولن يتغير شئ 
يطالعه بمكر وڠضب كلما تذكر كلمات رحمة البذيئة والمؤذية له ...انتهي كل شئ وبقي معه بمفرده يتناول الشاى بشي
تم نسخ الرابط