رواية صعيدية 4 الفصول من الواحد وثلاثون الي الخامس وثلاثون بقلم ملكة الروايات
المحتويات
تم وضعه وقتيا لها ثم اخذت بعدها لغرفة الاشاعات يريدون الاطمئنان علي جسدها من الكسور والڼزف الداخلي
مر وقت ...
وانتهي الاطباء من فحصها وكل شئ ولحسن حظها لم تصاب سوي ب كدمات وخدوشتم لصق بعضها بلصقات طيبية ووضع شاش علي البعض الاخر لكن أكثر شئ كان مزعج بالنسبة لها هو ارتداء طوق الرقبة ... بدأت تسترد وعيها وكان لجوارها ممرضه تنتظر أن تستيقظ لتطمئن عليها وتخبر الطبيب
اقتربت الممرضة في ثبات متحدثه اهدي لو سمحتي حاډثة بسيطة و الحمدلله أنت بخير دول شوية كدمات وچروح بسيطة هعطيكي مسكن دلوقتي هترتاحي علي طول
صمتت تتذكر ما حدث لها وخصوصا آخر شئ وبدأت في استرداد وعيها ومر شريط قصير ملخص ما مرت به في يومها وتلك السيارة المأجورة عليها ... تذكر الاوراق وهاتفها والجلسة صړخت للممرضه تلفوني وحاجتي فين...!
اومأت راية بعيون غاضبة لو سمحتي بسرعة محتاجة التليفون ضروري
استحابت الممرضة لطلبها وبعد وقت كانت تعطيها ما ارادت وناولتها الدواء لترتاح وغادرت ... فتحت الهاتف تنظر للساعة ... لقد تأخرت الوقت... وانتهت الجلسة ... لا تدرك حتي ولو لم تنتهي لما استطاعت أن تذهب الآن بتلك الصورة و جسدها لم يتبقي به جزء صحيح إن لم يكن چرح كانت كدمه .. جسدها أصبح خريطة من الالم تشعر بالاحباط فوق المها القائم ... رفعت الهاتف ل تجد رسائل واردة ومكالمات والهاتف مغلق ... تتسأل في شك تري ما حدث في الجلسة .. وتتوعد لفضل وحامد وعاصم هو الآخر تشعر بالاختناق منهم جميعا
اجابته بصوت منهك السلام عليكم
حدثها بصوت قلق حاد عليكم السلام أنت فين يا راية من الصبح!
زفرت وهي تجيبه بصوت مټألم عملت حاډثه وأنا راجعه
صړخ في الهاتف حاډثة منا قلت لك يا راية اوصلك لو مبتعرفيش تسوقي ادي النتيجة أنت فين دلوقتي!
يا وسيم اهدي من فضلك لاني تعبانة اللي حصل ده قدر مكتوب ثانيا كان مقصود العيب مش في سوقتي
ثواني هعرف أنا فين وهبعتلك العنوان في رسالة بس أكيد انا في مكان قريب من مكتبي
لم ينتظر وصول الرسالة فأخذ متعلقاته سريعا واتجه لبنايته ... ل رحمة
وضعت الهاتف منذ لحظات واغمضت عينيها پألم وفكر قاټل لم تفق من شردها الا علي رنين الهاتف مرة آخرى
جاءها صوته الغاضب الساخر والذي جعلها تبعد الهاتف مسافه عن اذنها من شدة الصوت وعليكم السلام فينك يا إستاذه ينفع اللي حصل منك النهاردة ده الچلسة اتأچلت ازاي تمشي جبل معادها كده ولا كأن في استعنه بالامر !
هتف متعجبا حاډثة! كيف ده
لكن نزع الهاتف من يديه سريعا وتحدث بصوت فزع إيه اللي حصل حاډثة إيه اللي بتجولوا عليها دي!
زفرت وهي تجيب في ألم طلعت لي عربية وأنا جاية بعد ما جبت الورق من المكتب وراجعه زنقت عليا لحد ما مشيت في مكان صعب امشي فيه العجلة بتاعت العربية فرقعت واظاهر انها اتقلبت دي آخر حاجة فكراها قبل ما افوق هنا بالشكل اللي أنا فيه ده
زفر رحيم أنفاس غاضبه وكأنها حمم بركانية متحدثا المهم دلوك أنت زينة جرالك حاچة
لا الحمدلله الاصابات خفيفة بس ...وصمتت كادت تخبره أنها تتألم لكنها لن تقول
شعر بما كانت ستقوله فهتف غاضبا والله العظيم لهدفعهم تمن ده كله بالغالي جوي كمان
تنهدت متحدثه بدموع مش وقته يا بشمهندس المهم قولي حصل ايه في الجلسة
ضاقت عينيه وهو يخبرها كنت حاسس إن في حاجة من جبلها بس جوز خيتك مجليش حاچة هما كانوا عاملين حسابهم زي اللي كانوا عارفين حتي مكلفوش خاطرهم يسألوا عليك يشفوكي فين جبل الجلسة ولاد .......
زفرت وهي تجيب يعني هيقتل القتيل ويمشي في جنازته صبرهم عليا والله ما هسكت حتي بعد اللي عملوه فيا ده
بس إزاي يكون في ورج وحاجات مهمه وتروحي تجيبها لوحدك ليه مجلتليش ولا جوز خيتك
اجابته في حزن اللي حصل بقي نصيب
زفر وهو يسألها انت في مستشفي ايه
اخبرته وأغلق معها الهاتف في ڠضب شديد
بعد وصوله صعد سريعا متجها لشقتها دق الجرس بقوة
تعجبت رحمة من يدق بابها بتلك الطريقة جذبت حجابها واتجهت تتسأل في قلق مين
ابتسم في داخله رغم كل ما هو فيه لكن طريقتها الطفولية حتي في اظاهر الخۏف طريفة لكنه تحدث ليطمئنها أنا يا رحمة افتحي
اتسعت عينيها وسيم يطرق الباب بتلك الطريقة وراية لم تصل بعد فتحت الباب في أقل من ثانية وكانت أمامه متسعه العينين تسأله بقلبها قبل لسانها ماذا هناك!
لم يمهلها وقت حيث هتف البسي بسرعة عشان نروح لراية
دار الكلام في عقلها لثواني .. تلك الكلمات سمعته من قبل وهي صغيرة عند ۏفاة والدتها .. تحولت ملامحها لۏحشية وكأن الۏحش بداخلها اطلق صراحه صړخت وهي ټضرب في صدره راية ماټت موتوا راية لااااااا يا رااااااية أنت فين يا حبيبتي لا يا وسيم متقولش أنها ماټت الله يخليك!
امسك ذراعيها متحدثا ماټت ايه! مفيش كلام من ده هي كويسه وبخيراهدي
تسألت بدموع غزيرة امال مجتش معاك ليه متكدبش عليا يا وسيم ..يا رااااااية
دفعها للداخل واغلق الباب متحدثا بصوت صارم خمس دقايق يا رحمة لو مغيرتيش هدومك هروح لوحدي وهسيبك هنا ... أنا غلطان من الاول أني جيت اخدك عشان اطمنك عليها
صړخت بقوة مش هتحرك من هنا الا أما اطمن عليها الاول
زفر وهو يجيبها مش قلت لك أنها بخير وهنروح اهه تطمني بنفسك
جلست ارضا علي ركبتيها متحدثه بدموع حزن صادقة لا يا راية متسبنيش وتروحي أنا مليش غيرك تعالى يا رااااية
كان علي وشك المغادرة .. لكن في آخر لحظة لان قلبه لها فتراجع في خطواته ينحني لمستواها متحدثا وهو يرفع وجهها بأصابعه لتواجه عينيه عيناها الدامعه صدقيني هي كويسه ادخلي غيري بسرعة وهاتي معاكي هدوم ليك وليها بزيادة عشان هنسافر يومين
تعجبت متحدثه هنزوح فين!
لما نوصل هعرفك كل حاجة
قلبها يشعر بالشك والخۏف .. هناك حلقة ناقصة تري ما هي تلك الحلقة ... اتجهت في خطوات مضطربة لغرفتها تنفذ ما طلبه منها سريعا ... حتي تطمئن علي اختها
في الطريق للمشفي التي ارسلت له عنوانها منذ وقت ...
يفكر في مدي الضرر التي تعرضت
متابعة القراءة