رواية صعيدية 4 الفصول من الواحد وثلاثون الي الخامس وثلاثون بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

يجلس علي تلك الاريكة الفخمة ارجع رأسه للخلف وتذكر ما حدث منذ قليل
احنا حاجاتنا كلها سليمة ميه في المية ملناش في التجليد والڼصب يا باشا
هتف مبررا عارف يا فضل بيه بس لازم نتاكد ولا إيه
اوما متحدثا حجكم اطمنوا براحتكم عالاخر الحاچة عنديكم اهه 
كان معهم خبير بعد فحص القطع اكد لهم انها قطع اصلية ونادرة
سعد حامد بذلك الخبر فهذا معناه أنه سيحصل علي مبلغ مالي ضخم وقد كان بالفعل تم الاتفاق عليه ليشعر بفرحه كبيرة
عاد برأسه للامام هاتفا الارض دي كنز كبير لساتها مليانه دي البداية بس يا فضل هتعمل إيه! ... ولم يكن علي علم بهذا غيره فقط
سافر سيف لجدته وشعرت وقتها سلوان بأن هناك من انتشل قلبها لتصبح خاوية بلا قلب ولا مشاعر لكن راية طمئنتها أن هذا سيقوي موقفهم وتصبح الغلبة لهم بالنهاية ومن أجل الحصول علي الورد لابد من أن نمر بالاشواك ... فطالبتها بالصبر ... ولكن الامر غير محتمل
سافر بسيف ومازال في الطريق ... كانت لجوارها حبيبة وكم تمتلك من أسمها ما يكفي ويزيد ورثت عن ابيها حنانه ... تجفف دموعها متحدثه بصوت حاني متزعليش يا خاله سلوان بابا هيجيبه وهو جاي تاني 
صمتت لحظة ثم اتبعت أنت عارفه إني زعلانه أنا كمان عشان سيف مشي كنت هلعب معاه أتبعت في حزن هو معدش هيجي حقا يا خاله سلوان
نظرت لها في حزن وخوف متحدثه متقوليش كده يا حبيبة ...مين قالك الكلام ده قولي يارب نكسب القضية ويجي بسرعة وحشني قوي وهو لسه ماشي النهاردة مش عارفه هستحمل ازاي غيابه 
متزعليش هخلي بابا يجيبه
ابتسمت بإنكسار لبرائتها ليت كل ما نريده يتحقق
هتف في سخرية جلتلي بجي مين اللي هتشتغل معاااااه يا ود .....
كان رأسه معلق لاسفل واقدامه عاليا علي ذلك العمود ېصرخ من الالم جلت لك وسيم بيه جالي اعمل كده هي دي الحجيجة والله 
ضربه من جديد متحدثا يا ۏسخ.. دخلتك داري ومدت لك يدي عشان تعضها يا عويل.... ماشي حسابك معاي لسه مخلصش وبصق عليه والټفت يخبر الذي يجلس علي مقعد جانبي كنت عارف إن في حد ماشي ورانا وبيدعبس وينجل اخبارنا له
رد ساخرا لولا الواد هريدي مكنش زمانك عرفت حاچة 
اومأ متحدثا لاه كنت هعرف يا خوي انا مفيش حاچة هتستخبي علياواللي بعوز اعرفه بعرفه الإ إن حد يعرف اسرارنا ويخرجها دي 
زفر فضل وهو ينهض متحدثا لاحد رجاله فكوه شوي
اومأ الرجل سريعا ينفذ ما طلبه وفك قيد الذي قارب علي فقدان الوعي تحت نظرات غاضبة موقدة من اخيه
جلس حامد بعد مغادرته متعجبا من كل ردود افعاله حتي قرارته باتت مهزوزة لا يدري ماذا يفعل ليتجنب ضعفه حديث العهد هذا !
سافرت مصر اليوم مع خطيبها لرؤيه اختها وهو سينهي عمل خاص به وجدتها فرصة لتعتذر عما بدر منها وتشعر أنه مازال غاضب ومعه حق لن تلومه
تركت راية في الشقة تحسنت كثيرا لكن مازال هناك بعض الاثار السلبية حتي علي نفسها ....
كانت نائمة لم تشعر سوي بأدخنة قوية اجتاحت انفاسها لتجعلها تختنق وتنهض مذعورة
الطبول تدق ... فغدا اليوم الذي انتظروه طويلا
سيأتي بمن ستجعل ڼار قلبها تبرد علي ولدها ... كيف لها أن ټنتقم من أحد بأيلام آخر!!
والغناء قائم ... وهناك من تتراقص بنعومة علي انغامه تتمايل بجسدها الغص ويطالعها من بعيد كيف له القرب وهو يعلم أنه لا يجوز!

تم نسخ الرابط