رواية صعيدية 4 الفصول من الواحد وثلاثون الي الخامس وثلاثون بقلم ملكة الروايات
المحتويات
متحدثا مش خلاص تممت اللي عاوزه يا ود عمي حاجة زي دي مهتفرجش معاك من اصله
جلس في ملامح عابسه متحدثا هو بردك ود عمي ومهزعلش منه رغم إن يده تجيلة جوي
هتف في ڠضب خفي اصيل يا ود همت عمي وضغطها قليلا
نظر لها عاصم في تروي متحدثا نتفجوا علي كل حاجة بجي
رد فارس في حزن نتفج! ... ماشى
في الاعلي ...
تحدثت بصوت متقطع أنا مش عاوزاه يا مرات اخوي مش عاوزااااه وحج جاي عشان يحدد الجواز
رتبت حنان علي يدها متحدثه سمعت كده زي زيكوبعدين مش انت اللي جلتي لفارس أنا موافجة عليهاهدي كده وارمي تكالك علي ربنا جايز تحبيه يا شچن متعرفيش الچاي ايه چايز يكون طيب معاك ويحبك هو كمان يارب يكتر محبتك في جلبه يا بت عمي
نظرت لها في حسرة متحدثه ياريت حظك ميبجاش زي يا شچن ... يارب اكتبلك حظ احسن منه
ردت في تعجب والدموع لا تتوقف ليه بتجولي كده وأنت ھتموتي في التراب اللي هيمشي عليه اخوي
آه جلتيها يا بت عمي عشان أنا اللي بمۏت في التراب اللي هيمشي عليه وهو لا يا حبيتي لساتك صغيرة وعينك صغيرة بكرة تكبري وتفهمي كلامي وتعرفي أن الحب لازم تبجي زي بعضه عشان تحسي بحلاوته
هتفت في هدوء عارفه يا شچن قبل ما اتجوز اخوكي كنت شايلة الفكرة دي من دماغي خالص ولا مر فكرت فيها ولا عمري كنت أفكر اني اسيب مصر وأجي الصعيد هنا ابدا ... متزعليش مني كنت حاسة احساس وحش قوي كنت رافضة الجواز واخوكي لكن ماما هي اللي اصرت عليا كانت شايفه اللي مشفتوش بعينيا تخيل الوقتي بندم علي كل لحظة فكرت كده في رحيم! اخوكي خلاني احب الدنيا من جديد يمكن هو عوض ربنا عن كل اللي فات في حياتي ... حنيته عليا وعلي ابني اللي مش من صلبه ... دي كفاية قوي ... عارفه إن عاصم مش زيه بس برده أنت معشرتهوش عشان تحكمي من بارة
رتبت علي ظهرها متحدثه بكلمات داعمه اجمدي لازم تبقي قوية الراجل لو حس إن الست ضعيفة هيسقوي عليها كمان وكمان اوعي تخليه يحس بخۏفك ده أنا حساه شاريكي يا شجن وعاوزك بجد
تحدث حنان بدعابة والله لو زعلك أنا متأكده إن رحيم هيطير رجبته فيها
نظرت للفراغ متحدثه خاېفه يبعدني عن اخواتي وعنكم ويحبسني هناك!
اتسعت عين سلوان ووضعت يدها علي بطنها من شدة انفعالها متحدثه بنبرة حادة يحبسك ليه أنت كتكوت ميقدرش يعمل كده اخواتك مش هيسكوتوا ولا هيدوله فرصه مټخافيش بالشكل ده أوعي الخۏف يسيطر عليك يا شجن هيخليك ضعيفه قوي
فتحت عينيها من جديد تطالع سلوان وهي تنهض بعد أن ازالت يدها
لم تجيبها بشئ ولم تتخذ خطوة واحده فيما قالت
نظرت لها حنان بود متحدثه روحي ارتاحي أنت يا سلوان وأنا معاها اهه
أومأت في صمت واتجهت للباب تغادر الغرفة خرجت واغلقت الباب خلفها والتفتت لتسير... وجدته واقف لجوار الباب ... كادت تشهق بقوة فزعا لقد ارعبها لكنه أشار لها بالصمت وهو يضع يده علي فمه
يجلس منذ وقت ينتظر دخولها .. اخبرته أنها لن تتأخر لكن التأخير حدث وانتهي ويبدو أنه مقصود ... ليست أول مرة تفعلها معه ... بات الهروب شئ يعتاده منها ... لكنه يتسأل تلك المرة متعجبا لم تتفادي لقاءه .. ما الشئ الذي تخفيه عنه... لايعلم ولكن يشعر بأن هناك شئ خطېر ..!
لكنه سيسعي لمعرفته ...
كانت في الخارج دقاتها تعلو وتعلو .... تشعر بأنه سيكشفها لو ظلت معه لدقائق ... تشعر بأجواء الضابط والحرامي الذي مسك بالجرم المشهود ويجلس امامه غير قادر علي الكذب وتبديل الحقائق لو دلفت الآن ستنزوي وسيشعر ولو اقتربت سيلاحظ ذلك ماذا ستفعل تشعر بدوار كبير لم يخرجها منه غير صوت العامل الشاى يا أنسه .. التفتت ببصرها في لحظات وشقت الابتسامة وجهها متحدثه ايوه .. وتناولت الشاى متحدثه ببرائتها المعهودة شكرا
أنتقلت البسمة للعامل الصغير في السن وغادرت تحت نظراته المعجبة
وقفت علي باب الغرفة تهئ نفسها للدخول لقد تأخرت عمدا حتي لا تلقاه ولا تتحدث معه ولكنه مازال بالداخل وكأنه يقصد البقاء هو الآخر ليراها
طرقت الباب بيدها ودلفت تقدم قدم وتؤخر الاخري لكنها أخذت نفس يجلب لها الهدواء الذي تحتاجه ودفعت الباب بقدمها ليغلق فأصدر صوت قوي جذب انتباههم نظرت لهم في بسمة ملائكية معتذرة آسفه مقصدتش اقطع كلامكم كملوا
تقدمت منه ومازالت تحافظ علي البسمة .. التي غيرت التعبيرات علي وجهه كان يطالعها بشك بات تأمل لكل تفاصيلها الانثوية ماهذا كل شئ فيها وهم حتي عينيها يتدفق منها سحر أنثوي .. بغيض! لم تؤثر عليه أمرأة من قبل لانها أنثي عدا رحمة ويشعر دائما أن ما يحركه لها .... فطرته الذكورية العطشة لكائن خيالي في كل شئ تفاصيله قسماته حتي ضحكاته ... مس من جنون ... يصيب العقل ... التأمل قائم يقابله بسمة لم تهتز بعد هتفت في برءة الشاى يا سيمو ... ولم تكمل الا والصينية بكل ما تحوي ساقطة علي ارجلة وبين قدميه ... شهقت راية بقوة واستقامت جالسة حتي تألمت
والآخري وضعت يدها علي فمها المتسع ... في صدمة كبيرة!
وهو يتألم وينظر پغضب شديد ود دق عنقها ب يديه هل فعلت ذلك لتنهي مستقبله قبل أن يبدأ .. هتف في غيظ شديد دا أنت لو قاصدها معايا مش
متابعة القراءة