رواية صعيدية 4 الفصول من الواحد وثلاثون الي الخامس وثلاثون بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

هتعملي كده
ادمعت عينيها صدقا وارتجفت متحدثه آسفه يا وسيم بجد اسفه تعال نشوف دكتور طيب!
زفر وهو يحاول الحركة ببطئ فرجله تتألم يشعر بڼار متقدة ... اتجهت خلفه متحدثه بتوتر هاجي معاك
هتف وهو يسير بشبه عرج لاااا خليك هنا
بحزن وعيون ينبثق منها الندم وسيم!
لم يلتفت لها لكن راية صړخت من خلفها لتحركها ايه اللي عملتيه ده يارحمة! اتفضلي روحي ورا جوزك متسبهوش لوحده 
التفتت تحاول التركيز و الاعتياد علي تلك الكلمة زوجك
هتفت في ڠضب أكبر يالاااا مستنيه ايه!
تحركت في خطوات سريعه خلفه متحدثه طيب طيب هروح اهه 
كانت خلفه تشعر بالندم حتي ما ارادت فعله لم ينجح كل ما اردته هو تشتيت انتباهه لكن يتأذي لم تكن تريد ذلك
دلف حجرة لطبيب آخر وهي خلفه طرقت الباب ودخلت للطبيب المستاء من دخولها هاتفا في حاله في ايدي لم اخلصها بعد إذنك
تحدثت بصوت خاڤت أنا مراته
نظر الطبيب لها بتعجب ووزع النظرات بينهم .. لم يجد إثبات أو نفي لكلامها .. فهتف في عملية اتفضلي
جلست علي المقعد المقابل له ... بخجل غير قادرة علي مواجهة عينيه وبحورها الواسعة كان قد اوجز ما حدث له في ثواني 
وجلس علي سرير الفحص بعد نزع بنطاله .. وكانت هي خلف الستار تشعر بالذنب ... وتتألم بقوة
انتهي الطبيب وكتب له الدواء
غادر وهي خلفه متحدثه هجيب لك الدواء
هتف في ڠضب لا متخرجيش أنا هكلم اي حد من الامن يجيبه من بارة
ردت في حزن وعينيها تجول في ملامحه وسيم أنت زعلان مني والله ماكان قصدي
نظر لها في لوم خفي متحدثا خلاص يا رحمة قلت لك مش زعلان
تنهدت بحزن متحدثه طب هات اعطيه لحد من الامن يجيبه ... اخرج الهاتف من جيبه وهاتفه تحت نظراتها المنكسرة 
انهي مكالمته متحدثا هروح أنا دلوقتي وهجلكم بعدين مش عاوزه حاجة قبل ما امشي
اومأت بالنفي تشعر بالخجل من نفسها
غادر مټألم القلب منشغل الفكر وخصوصا وهو يري اسقاطها الصينية عمدا علي ارجله.. يتسأل عقله في جنون لما فعلت ذلك!
أشار لها بالصمت فصمتت متعجبه ما الذي جاء به لغرفة اخته الآن ومنذ متي وهو يقف!
هل استمع لكل كلماتهم ام انه حضر منذ قليل ولم يسمع شئ ... الجواب يكمن بداخله .. اقتربت تضع يدها علي معصمه بحنو متحدثه واقف كده ليه يا رحيم
جذب يدها لتسير معه متجها لغرفتهم دون حديث ...دخل وأغلق الباب و اقترب منها يضمها متحدثا خلاص كل اللي سعيت له الايام اللي فاتت معدش له لازمه هيبجي جوز خيتي رسمي واتكتفت يا سلوان جوي اعمل ايه وحاسس أني مخنوج جوي لو هي ريداااه مكنتش هبجي زعلان أنما هي وافجت عشانا أحنا 
ضمته هي الاخري تفرد رأسها علي صدره هاتفه بصوت هادئ ليجلب السكون خلاص بقي يا رحيم اهدي وكل شئ قدر ومكتوب كنت هتعمل ايه اكتر من كده صدقني جايز خير! 
نظر لها في ڠضب وهو يبتعد قليلا عنها متحدثا خير وجدر ... ماشى ... تلك الكلمة هزته ولأول مرة ينطقها بعمق تري هل أصبحت قدرها حقا ياعاصم! ... يفكر 
لحظات واقترب منها مرة آخري يجذبها لتسير خلفه في حنان حتي جلسوا علي الفراش ... نظرة عينيه اخبرته أنا ما سيقوله خاص بولدها سيف خفق قلبها تشعر بأن ما سيقوله لن يروقها
امسك يدها متحدثا واثجه فيا زي ما جلتي لهم ولا لساتك موثجاش يا سلوان 
هتفت وعينيها لا تحيد عن عينه انش عمري ما وثقت في حد زيك يا رحيم .. أنت نفسي
اخفض بصره قليلا متحدثا سيف لازم يسافر لامك بكرة بالكتير عشان الجضية ... كلمتني المحمية سابج وقالت لي كده
ذبحت هل ستعيش ألم الفراق من جديد ... أي قانون هذا من يحرم الطفل أمه .. لكونها نفذت حق من حقوقها كأمرأة ... هزت رأسها في خوف حزن قهر .. لمتي ستظل المرأة مغلوبة علي أمرها ... حتي مجتمعها لا ينصفها لا يعطيها حقها لتكون زوجه مرة آخري الإ بشروط مقيدة تزوجي وسنأخذ اولادك ليس لك حق بهم إين العدل في هذا كيف لطفل يحي بعيدا عن حضن أمه ... زفرت أنفاس حااارة غير قادرة علي النظر في عينيه من جديد تري صورة ابنها وهو يبتعد عنها ... يغيب في الظلمات اومأت في نفي وتحدثت بصوت منهك خاېفه ابني يروح مني يا رحيم ... عشان خاطري أعمل حاجة أنا معدتش اقدر ابعد عنك ولا عاوزه اتحرم من ابني عاوز اعيش حياتي وكل اللي بحبهم حوليا
ضم كفيها بقوة حانية بين كفيه يدعمها بنظرات قوية متحدثا صدقيني مهخليش سيف يبعد عنك ولا عننا
اقتربت تضع رأسها علي صدره متحدثه آه يا رحيم أنا تعبانه قوي .. ضمھا له يرتب علي خصلاتها التي ازاح عنها حجابها ليشعر بملمس ناعم كالحرير اضفي شئ من البهجة علي يومه المنكوب هامسا مټخافيش أنا جمبك يا حبيبتي
اغمضت عينيها ما كانت تريد غير هذا منه الآن
ليس يومها ... 
لكنه بحاجة لعناق ... 
ينقي روحه ....
يزيل عنه تلك الآثم ...
التي تسكن روحه ...
يريد من يخبره بعدله ...
هو في حاجة ماسة لمن يزيح عنه الذنب ....
احتضت كل ألمه وآثامه كما تفعل دوما ازالت عبائته وازالت معها عاتق كبير من علي كتفه بحنانها المعهود
جلس علي مقعده الوثير يفكر في اخته وما انتهي به المطاف 
قطعت تفكيره متحدثه بنبرة قاسېة قليلا كيف توافج كده يا فارس وتخليه يعمل اللي هو عاوزه 
زفر متحدثا كنت هعمل ايه ... حاولت ابعده كتير لما تعبت ... كنت ناوي القضية دي تخرب بيوتهم واحد واحد واخد الارض منهم واحرج جلبهم وافضي له بس يالا معلش ملحوقه
امسكت كفه متحدثه مبجاش ينفع يا فارس انت اديته كلمه والرجوع فيها صعب والتفكير في إنك توجعه بقي اصعب عشان خيتك اللي صعبان عليا في الحوار ده كله هي البت خاېفه منه جوي!
رد في انفاس قوية جبر ام يلمه هو وامه خلينا نشوف اخرة الطريق اللي ماشي ده ايه
هتفت في خوف كل خير إن شاء الله بس جول يارب
زفر بقوة وهو ينظر للفراغ وقلبه يهتف متضرعا
في الجبل ....
السكون تام ....
خفافيش الليل ظهرت باكرا عن موعدها ....
تحاول اللعب مع الحكومة....
بمناوشة صغيرة لن تضر بشي ....
يريد أن يعرف من معه ومن يلعب ضده ....
تأكد من وجود عين بين رجاله ....
يجده وسيقتلعها من مكانها سيفقعها له ....
لكن من يكون .. ولصالح من يعمل !
سيري ..!
انهي فضل وحامد الاتفاق الذي سيتم بعد ايام قليلة .. وستكون عملية مربحة للغاية فهناك كم قطعه من الاثار مميزة وسيدفع بها ملايين ... صفقة مربحة بل كنز
لكن رغم كل هذا لم ينسي نظرة الاستحقار بعينيها وكأنها تخبره أنه لاشئ ... جرحت كرامته تلك النظرة بشدة لا ينسها وهوويحاول بشتي الطرق الا يتذكرها معاجلة صعبة للغاية خرج من شروده علي هتاف اخيه يالا يا فضل لساتك جاعد ليه ولا مستني حاچة
هه لاه ممستنيش يالا بينا
وصل منزله بعد وقت ....
دخل في خطوات شاردة للصالون ضم عبائته بقوة وهو
تم نسخ الرابط