رواية صعيدية 4 الفصول من الواحد وثلاثون الي الخامس وثلاثون بقلم ملكة الروايات
المحتويات
لصدره وضربها مشاعر متناقضة وبشدة ماذا يفعل الان بعد ما قالت لو علم شخص بذلك الامر لما تركها حامد حية ترزق
زفر بقوة فأحرقت انفاسه الغاضبة وجهها شعرت بڼار متقده ارتجفت اهدابها وهي مغمضة العين ... الخۏف عليها ېقتله وهي لا تعلم ... هتف بصوت عالي افتح عيونك
لم تستجيب له واغمضت أكثر
أمرها بحنو تلك المرة فاستجابت ببطئ تطالعه متردده
تعجبت وهتفت خشمي! متخفش مش هقول حاجة بس ابعد عننا
آبااااه عليك يا بت الناس معدش من اليوم ليا صالح بيكم ولو جبلتك في طريج ولا كأني اعرفك ارتحتي كده
زفرت متحدثه ارتحت وخالي اخوك ميأذيش اختي تاني اظن اللي عمله كده كفاية
ابتعدت عنه ترتدي جلبابها مرة آخري تحت نظراته المشتاقه يشعر بالشوق لها من قبل أن تغادر .. تدعوها نظراته بالبقاء معه عمرا دهرا .. ليت العيون تخبر ما تخفيه القلوب لربما شعرت ولو بالقليل مما يشعر .. التفتت له قبل ان تنزل غطاء وجهها نظرة واحده جامدة .. لكنها تشعر بما يجول بداخله تكذب عليه بنظراتها لكن قلبها يشعر به لكن ما باليد حيله .. لا يجوز الاستجابة ولا تصح!
غادرت تدعو الله أن الامر أنتهي عند تلك النقطة ولم يحدث شئ وخصوصا بوصولها الجامعة وتبديلها لتلك الملابس وتركها هناك خرجت واحده آخري ...
يقف علي اعتاب بابهم وليس المجلس ما كان يسمح له بالدخول هنا دون إذن مسبق ... الآن بات من حقه كل شئ ..أصبح صهرهم ... فمن له حق الاعتراض!
فتحت له كل الابواب ... ومع نزول أم فارس لتتفاجئ بهم .. عينيها متسعه تشعر بشړ قادم فهل يأتي من ورائهم سوي ذلك .. اخذت نفس طويل تحاول الهدوء قدر المستطاع والثبات ... لان هذا أكثر شئ تريده الآن مع افعي سامه ووليدها
انتظرت منهم أن يخبرها أحد بسر قدومهم المفاجئ كانت علي وشك قولها لكنه قطع هذا بقوله الحاچة عرفت بخبر حمل مرت رحيم جالت تجي تبارك
هتفت في صبر الله يبارك فيكم جميعا عجبال عزيزة لما نفرحوا بها ونشوفوا عدالها
تأثرت بتلك الكلمات رغم عدم اظهارها ... لكن عيون الصقر لن تترك لها فرصة لتضربها ولا ترد الضړبة بأشد منها فهتفت عجبال عاصم وشچن الاول
نظرت لها ببسمة لكن داخلها حزن كبير ... كلما تذكرت ان من الدنيا كلها لم يصبح زوج لابنتها الوحيده سوي عاصم ينفطر قلبها لكنها اراده الله وليس هناك اعتراض تدعو الله دائما بأن يكتب لها الخير ويكتب لها ما تستحقه
هتفت عزيزة في صوت خاڤت هي شچن فوج يا عمتي
لاه يا بتي لساتها مجتش من المدرسة
هتفت في تشدق لازمتها ايه المدرسة بس الواحده ملهاش غير بيت چوزها!!
اتسعت عينيها قليلا متحدثه سبج واتكلمنا في الحاچات دي يا ام عاصم وانتم وفجتوا انها تكمل تعليمها لازمته ايه الكلام ده دلوك!
تحدث بصوت قوي اللي اتفجنا عليه هيمشي يا أم فارس ده مفهوش كلام أنما رأي الحاجة هي حره فيه ولا إيه
زفرت بداخلها انفاس متأججة وهتفت هي حره يا ولدي
رن هاتفه فتحدث معتذرا عن اذنكم دجايج
اشارت له متحدثه خد راحتك يا ولدي .. ماذا عساها ان تفعل أو تقول غير ذلك
اقترب من النافذة يرد علي الاتصال الخاص به
ونظرات ما بينهم تحمل الكثير ... صمت لم يقطعه سوي كلماتها كيفه فارس ورحيم يا عمتي
نظرت لها والدتها پغضب
اجابتها في هدوء بخير يا بتي
انتصار هتولد مېته
لسه جدامها يجي شهرين
ردت في حنان ربنا يجومها بالسلامه
لمحها تقف في الخارج ... مع شخص غريب .. اغلق الهاتف سريعا وغادر ... تحت نظرات تعجب ودهشه منهم .. لما تركهم بعد تلك المكالمة
كانت في الخارج عائدة من المدرسة استوقفها شخص غريب متحدثا لو سمحتي يا انسه
نظرت له بحذر متحدثه خير!
سألها في شك ده بيت فارس بيه
اومأت متحدثه هو .. خير في حاجة
ايوه كنت عاوزه في مصلحة وسألت دلوني علي هنا
هتفت بس اخوي مش اهنه دلوك جيه مرة تانية
لا مقدرش اجيله تاني الموضوع مستعجل طب اديني رقم تلفونه
شعرت بالاضطراب ولم يكن منها غير أن اخرجت هاتفها من حقيبتها واعطته الرقم سريعا ابجي كلمه
صړخ من خلفها يكلم مين!
انتفضت شچن وسقطت الحقيبة من يدها فاغرة فاهها پصدمة ..متسعه العينين يتسأل عقلها من أين ظهر لها هذا الآن
صړخ من جديد موجها كلامه لمن يقف يتأمله أنت مين وعاوز ايه
حدثه بإستعلاء دخلك ايه انا مين وعاوز ايه
اقترب منه يمسك تلابيب قميصه متحدثا دخلي إني جوزها يا محترم
تغيرت ملامح الرجل متحدثا مكنتش اعرف انك جوزها انا اسف بجد
هتف من جديد هعمل ايه بأسفك ده كنت واجف مع مرتي ليه
هقف معاها ليه انا كنت بسأل عن فارس بيه وهي كتر خيرها قلت لي انه مش هنا
اتسعت عيناه في ړعب متحدثا وهي كانت سكرتيرتة واني مخبرش مافي بيت تسال فيه ورجاله ترد عليك مش توجف الحريم اكده ع الطريق يا محترم
زفر بقوة متحدثا مقلت لك أنا آسف وبعدين هو مجرد سؤال لا وقفتها ولا حاجة انت بتتلكك وعاوز تعمله موضوع وخلاص
تركه دافعا اياه پغضب متحدثا غور من اهنه بدل ما امشيك علي نجاله
تحدث في ڠضب كلمات فاحشة وغادر
اتجه للواقفة مازالت الصدمة ترتسم علي وجهها پغضب متحدثا كيف تجفي مع الغربة هه .. اهلك بروكي علي كده!!
ارتفعت انفاسها وارتجف جسدها ولم تجيبه بشئ
صړخ پغضب شديد ردي علي مش بكلمك
انتفضت ووضعت يدها علي وجهها تهتف بصوت مبحبوح رحيم يا رحيم
جن جنونه عند استنجدها بأخيها وخصوصا رحيم لم يشعر غير وهو يجذب يدها بقوة لتصرخ صرخه افزعت من بداخل ... ليس من قوة الجذبة ولكن من خۏفها منه تراه كذئب مفترس ... تري الډماء حوله في كل مكان تختلط به ... صړاخ متكرر
رجها بقوة صارخا اكتمي
اندفع من بالداخل ووقف الخدم ينظرون .. ولن يستطيع أحد منهم التدخل .. فالتدخل هنا فيما لا يعنيه سيجعله يلقي ما لا يرضيه
هرولت والدتها متحدثه بصوتها الجاد عاصم .. سب يدها في ايه!
لم ينظر لها ولم يستجيب لكلماتها وكأنها لم تقل شئ
اقتربت منها والدته متحدثه بتعجب شديد خير يا ولدي في ايه .. ومالك ماسكها كده!
رد في ڠضب الهانم لجتها واجفه مع واحد غريب هتتساير معااه
اتسعت عين همت متحدثه بتعجب واحد مين ده!
صړخت والدتها پعنف وهي تنزع يدها
متابعة القراءة