رواية صعيدية 4 الفصول من الواحد وثلاثون الي الخامس وثلاثون بقلم ملكة الروايات
المحتويات
يشعله اكثر من عندك ولا من عندي مهتفرجش يا واد عمي كلم اللي تكلمه يجي
استأذن ليغادر قليلا اتخذ جانبا يهاتف راية
عندما رأت اسمه علي الشاشة علمت أن هناك شئ فهو لا يهاتفها إلا في أمر هام
عندما فتحت الهاتف ... هاتفها بلغة فظة لم تطيقها قط كيفك يا إستاذة جهزي نفسك هبعتلك حد يجيبك اهنه البيت الكبير حدانا عاوزك في موضوع مهم مستعجل
لم يهتم لما قالت وهاتف معاك وقت جصير جهزي نفسك عالسريع يا إستاذه لان الموضوع مهم لما تجي هتفهمي
زفرت وهي تغلق الهاتف معه ټلعن اسلوبه الفظ .. متعجبة كيف يكون هذا الشخص أخا لرحيم
الفصل الثاني والثلاثون
اتجهت لغرفة رحمة سريعا تطرق الباب وتدلف وجدتها علي الفراش تدرس شعرت بالراحة كونها بدأت ترجع لحياتها التي تريدها من جديد لكن تذكرت خروجها فتحدثت في ملامح عابسه معلش يا رحمة مضطرة امشي دلوقتي كلمني فارس اللي مسكه شغله اللي قلت لك عليه قبل كده وبيقول في موضوع مهم جدا
ردت في حيرة رحمة بطلي تكلمي بالطريقة دي انا اختك الكبيرة يعني لازم أخاف عليك واحميك لو معلملتش أنا كده امال مين هيعمل يا بت أنا بعتبرك بنتي مش اختي
ضمتها راية وقبلت رأسها متحدثه ماشى وسيم مكلمكيش من انبارح
تجمدت ملامحها سريعا ولحظات وهتفت في حزن بعيد لا... بس أكيد مشغول
أكدت راية ايوه اكيد وراه شغل هو اللي عطله ولما يخلص هيكلمك
اومأت متحدثه يمكن!
اومأت رحمه متحدثه حاضر هاخد بالي علي نفسي مټخافيش أنت بس يالا ... جووو
أبتسمت لها سريعا واغلقت الباب متجه لغرفتها تبدل ثيابها
لحظات وكانت قد انتهت واتجهت لرحمة من جديد تملي عليها بعض النصائح الاضافية ليطمئن قلبها قابلتها رحمة ببعض الاستهجان وبعض القبول حتي لا تزعجها ..غادرت راية لاسفل وقبل أن تدخل السيارة شعرت بنغزة قوية في قلبها تنفست بقوة ووضعت يدها علي صدرها وظلت واقفه لجوار السيارة شاردة
انتبهت له راية متحدثه لا .. مفيش حاجة وصعدت السيارة لكن عقلها لم يتوقف يصور لها مصائب قد تحدث في غيابها تحدثب صوت خاڤت مش عارفة حسه قلبي مقبوض حاسه في حاجة وحشه هتحصل
زفرت وهي تنظر من النافذة تحاول الهدوء ورمي تلك الوساوس خلف ظهرها
نظر لها السائق في المرآة ليتأكد انها بخير ثم أكمل الطريق
اتجهت رحمة تكمل مذاكرتها وتحاول ابعاد أي تفكير يعوق دراستها لابد من أن تعوض ما مضي وتتفوق أيضا لابد من أن تكلل تعب راية بالتفوق ...
بدأت في المذاكرة ونست كل شئ آخر حتي هاتفها الذي وصلته رسالة منذ قليل ... وكانت من فضل ...!
وصلت لمنزل يبدو قديم قليلا لكن الفخامة له عنوان في كل شئ ذو مساحة كبيرة ... سارت خلف السائق يرشدها لمكان فارس في المجلس الكبير
طرق المجلس رغم انها غير مغلق وهي كانت خلفه بخطوات لم تري شئ في الداخل كان يحجب عنها الرؤية
جائها صوته القوي من بعيد روح أنت شوف شغلك .. اتفضلي يا أستاذة
ابتعد السائق وافسح لها المجال لتدلف ... لم تكون يوم ضعيفة ولا تخاف الناس مقدامه دائما دخلت في ثبات يحسدها عليه أشد رجال القت السلام في هدوء ورزانه تليق بها وهي تنزل الحقيبة عن كتفها
نهض فارس ترحب بها أهلا يا أستاذة اتفضلي وأشار لها بالجلوس في مكان بالقرب منه
كان الجميع في حالة ذهول هل من ستتم الامر امرأة وتفحصها عاصم ليعرف أنها هي راية شعر بالڠضب وسوء الحظ لقد نفذ المحامين من البلد أجمع حتي يقع حظه العسير مع تلك الرعناء لتكون هي المحامي الذى سيتمم عقد الزواج ويتسأل في شك كيف لفارس أن يستعين بها هكذا لابد من أن هناك سر
شعور بنفور قوي ولكن الخۏف من أن تفعل شئ كان أكبر لكنه تراجع في تفكيره يحمد الله فهي لا تعلم عنه شئ فقط فضل هو عدوها ... غافل هذا الابلة عن أنها تعلم عنه الكثير و أشياء ما كان يجب أن تعرفها
جلست تدور بعينيها علي الجالسين تتعرف عليهم وكان الوجه الذي نفض كل خليه بجسدها وجعلها متفاجئة او ربما متحفزة لتستمع لما هي هنا الآن شعرت بأن القادم لن يروقها ... عينيها متسعه بقلق توتر تحاول اخفائه لكنها لم تنجح !
تحدث فارس بصوته القوي لإخراجها من ذلك الشرود دول اعمامي وولاد اعمامي يا إستاذه ...ودي الاستاذة راية المحامية اللي هتتم الجوازة
صعقټ من تلك الكلمات رغم توقعها بأنها ستقال لكن التوقع غير الحقيقة فسماعها كان اشد قسۏة مما تخيلت هل ستتمم هي عقد زواج العرفي ... راية! من وقفت في وجه الظلم ووقفت لك شئ لم تتقبله علي نفسها ولا اهلها هل ترضاه اليوم بأت تتمم زواج عرفي مقيت سيحرم واحده كل حقوقها وربما عانت بسببه
نظرت لفارس سريعا متحدثه بعيون غاضبة قراءها سريعا ممكن دقيقتين علي انفراد يا فارس بيه
نظر لها متعجبا يحاول فهم ما يدور برأسها ويتطلع لبعيد لنظرة الموجودين ربما يتحدث عنهم أحد بسوء او يظن بهم سوء فهتف بإسفهام خير في حاچة عاوزها اشيع اچبها !
ردت في تأكيد حاچة شبه كده معلش بس دقيقة
نهض ملبيا طلبها متحدثا بصوت جهوري معلش يا رجالة دقيقتين بس وراجع لكم
هتف الجميع خد راحتك
خرج من المجلس للممر الكبير مشيرا لها في إتجاه ما وبالفعل ابتعدوا قليلا حدثها بتسأل وقلبه يشك بما يدور في رأسها خير يا إستاذة في حاچة!
ردت في ڠضب متسأله هو أنت بجد عاوزني أكتب عقد جوازهم ... فعلا !!
ارتفع حاجبه الايسر متحدثا ايوه جد هي الحاجات دي فيها هزار!
اتسعت عينيها أكثر متحدثه عاوز تجوز اختك لواحد مشيه بطال وأنت عارف
اتسعت عينيه هو الاخر متحدثا جصدك ايه وضحي كلامك !
قصدي أنت عارفه كويس يا فارس بيه ومش محتاج اقول لك حاجة أنت عارفها اصلا
بدأت عينيه في النبض الخاڤت وكأنها قطار يسير ببطء في بدء تشغيله متحدثا بتأكيد ايوه عاوز تكتب كتابهم
ردت في ڠضب ده مش كتب كتاب كتب الكتاب اللي بتقول عليه ده بيكتبه المأذون مش أنا ده جواز عرفي
رد هو الاخر في ڠضب ده جواز وناس يامه ماشيه بيه مش أحنا أول ناس هنعمله وبعدين فيه اشهار وكل الناس
متابعة القراءة