رواية صعيدية 4 الفصول من الواحد وثلاثون الي الخامس وثلاثون بقلم ملكة الروايات
المحتويات
خاطفه لفارس قرأها رحيم وعلم أنه اجبرها علي ذلك
ابتعد عنها وجاء دور ... عاصم ... نهض عندما اقترب منه ما كان يتوقع انه سيصافحه كالباقين .. ضمھ رحيم بقوة يقصدها وتحدث لجوار اذنه اوعي تفكر حتي لو اتكتب كتابك رسمي علي خيتى انه خلاص حتي لو جبت منها عشر عيال اقدر اخدها منك في أي وجت اوع تفكر انها بجت تحت طوعك او دي اليد اللي هتوجعنا بيها لاه يا عاصم ورتب علي ظهره متحدثا حبيتك تعرف يا واد عمي عشان بعد كده متلموش الا حالك وبس ابتعد عنه في انتشاء وكأن تلك الكلمات كانت تمسك انفاسه وعندما اخرجها اصبح اكثر راحه عن ذي قبل
اوصلها السائق صعدت سريعا لشقتها ... دلفت لتجدها علي الاريكة ممدده ... زفرت براحة لكن تلك الراحة غادرت ليحل محلها صرخه افزعتها لتنهض تري من !
جلست في ذعر لكنه زال مع رؤيتها لوجه اختها
اقتربت راية بعد ان القت الحقيبة بعيدا متحدثه ايه اللي حصل مال رجلك!
جذبتها لتجلس جوارها متحدثه اهدي مفيش حاجة دي كوباية النسكافية وقعت عليها بدون قصد
حاولت رحمة أن تهدئ من روعها متحدثه هي بقت كويسه بعد ما دهنتها متقلقيش
تعجبت راية متحدثه دهنتيها ايه!!
اخفضت رأسها قليلا متحدثه وسيم خدني للدكتور اصر عليا ومقدرتش اقول له لا
نظرت لها في تعجب وهتفت هو وسيم كان هنا!
ردت سريعا لا والله دا كان في البالكونه بالصدفه وحصل اللي حصل فجي وخدني للدكتور مرضاش يسبني لحد ما اطمن
اومأت رحمة في صمت
ضمتها رايه لاحضانها متحدثه كلتي حاجة
اومأت بالنفي
زفرت وهي تنهض متحدثه هعملك شوربة خضار
عبست متحدثه شوربه خضار ايه بس يا راية أنا مش تعبانه دا حړق خارجي ملوش دعوة بالمعدة والله
لا انت تعبانة ومش عاوزه كلام كتير
طب لو عاوزه تعامليني معاملة التعابنين في فرخة جوه تايهه في التلاجة اشويها بس وكتر خيرك علي كده
في المساء ...
كانت الاجواء صافية ...
نسمات بداية الخريف التي تداعب قلوب عطشه لها
وهي في حجرتها لم تنزل منذ الصباح تشعر أنها أفضل مع تناول الدواء لكن قلبها غير مطمئن ... تتمني لو يخيب ظنها ويتقبل فكرة الحمل تتسأل في شك ماذا لو رفض .. بمن ستضحي فكلهما عزيز عليها ولا تستطيع التخلي عنه!
التفتت له عند دخوله كانت ترتدي بجامة بلون السماء صافية والنجمات بها ذهبية ټخطف الابصار
لم تتحدث تركت له المساحة ليفعل ما يريد ... صمت طويل مع اتجاه للمرحاض دون أن يحدثها شعرت بأن احلامها اصبحت كابوس البناء الذي شيدته انهار في لحظة واحده .. كم سعدت بهذا الخبر لكن هو لا تري التلك الدرجة لا يريد منها أطفال ادمعت عينيها لن تصمت ستواجهه بما تشعر فالڼار في قلبها كالچحيم
نادته بصوت مبحوح تجاهد علي ألا تبكي لان البكاء بالنسبة لها ضعف وهي لن تشعره بضعفها ابدا رحيم!
القي المنشفه جانبا واقترب منها كادت تتحدث وضع يده علي فمها يمنعها من الكلام
كانت خائفه من رفضهنظرة عينيه اخبرتها أن تصمت واقترب يرفع قميصها ببطئ وينحني لاسفل ارتجفت اوصالها ماذا يعني ماذا يفعل! وضع أذنه علي بطنها ويديه علي جانبيها تعجبت كثيرا فمازال حملها في البداية ليس هناك شئ ليسمعه قبل بطنها متحدثا اتفاچئت بيك النهاردة جوي رغم أني كنت مستنيك ورفع عينيه لتلتقي بعينيها في طوفان من المشاعر اهلكها وخصوصا عندما أتبع مبسوط عشان هيبجي لي ولد منك أنت يا سلوان هشيله بين ايديا مشتاج للحظة دي جوي جووي
ماذا تفعل له الآن .. ضمته بقوة تأن بصوت عذب ودموعها كأنهار تغسل قلبها وظنونها السيئة به نزلت لمستواه تسأله وتلومه مقولتش مبروك ليا النهاردة يا رحيم عارف كنت حاسة بإيه كنت خاېفه أنك متكونش مبسوط كنت خاېفه متكونش عاوزه زي
وضع يدها علي بطنها من جديد متحدثا عمري ما تمنيت حاچة قد منا متمنيه دلوك وعاوزه
ضحكت من بين دموعها فضمھا له متحدثا متبكيش عاد ... ولا أنت مش مبسوطه بجي
همست في صوت مټألم مش مبسوطة يا رحيم آه لو تعرف الفرحة اللي جوايا شكلها ايه كفاية إني شايله حته منك جوايا هنا ووضعت يدها علي بطنها تتحسس برفق وكأنها تشعر به بداخلها
نهض وجذبها لتنهض معه بحنو متحدثا تعالي ريحي علي السرير معوزكمش تتعبوا ابدا
سارت معه تحمد الله أن ظنونها قد خابت
أعدت له العشاء وهي في انتظار وصوله
أرتدت أكثر منامتها اڠراء .. تحاول الاصلاح من نفسها في كل شئ .. تفعل كما تفعل كل النساء .. ترضيه حتي تحتفظ بمكانتها الكبيرة في قلبه ...
دخل الحجرة في إرهاق بدي عليه من الوهلة الاولي ... اقتربت منه تنزع العبائة متحدثه حمدلله بالسلامه يا حبيبي
نظر لها بنصف بسمة متحدثا يااااه دا إيه الرضي ده كله يا ولاد
حضنت ذراعه متحدثه طول عمرنا رضين عنك يا ود عمي وبنستني ننول احنا رضاك
ابتعد دون رد جالسا علي المقعد بإرهاق شديد متحدثا النهاردة كان يوم صعب جوي
اومأت متحدثه بس الحمد لله عدي علي خير
كنت خاېف من رحيم جوي
أنت عارف إن روحه في شجن ومهيستحملش عليها الهوا الطيار
عارف وعاصم كمان عارف وبيستغل ده
اقتربت تمسك ذراعه محدثه هي خلاص بجت مرته يا فارس حاولوا تتجبلوه بجي بيناتكم عشان خاطر خيتك
صمت دون رد وتغيرت ملامحه فقررت تغير الموضوع حتي لا تفسد مزاجه اكثر متحدثه العشا چاهز زمانك جعان
اومأ متحدثا طول النهار مليش نفس للوكل هاتيه يا حنان وتعال هنا جاري
ابتسمت له في سعادة واقتربت تجلس لجواره متحدثه بالهنا علي جلبك
مع مراقبتهم لها اكتشف أنها تخفي شئ في مكتبها ... لانها قبل وقت الجلسة بقليل اختفت سريعا واختفت من المراقبة المرصودة لها قصدا لولا عينهم التي تقف لجوار البناية الذي يتواجد بها مكتبها لماةعلموا مكانها واخبرتهم تلك العين سريعا بالامر فقرروا وخصوصا حامد أن يصل لما معها وليس هناك سوي حل واحد وهو سرقه حقيبتها لانها ستحتوي علي ما يريدون لكن كيف سيحدث ذلك !... فكر في قطع الفرامل لكنه تراجع ربما ټموت وهذا ليس غرضه... وقطع الطريق سيتخذ ضدهم في القضية .. ليس هناك حل غير سيارة تصدمها ويكون حاډث سير طبيعي
قرر حامد دون الرجوع لاحد وأخبر أحد رجاله الاشداء أنه يريدها أن تصاب فقط ويأخذ كل ما بالسيارة وليس مۏتها.
الفصل الثالث والثلاثون
دخلت سريعا تحاول استغلال ما تبقي من وقت يسبق معاد الجلسة ... اخرجت الاوراق
متابعة القراءة