رواية صعيدية 4 الفصول من الواحد وثلاثون الي الخامس وثلاثون بقلم ملكة الروايات
المحتويات
منه ده الاصول بردك يا ود عتمان ماشي للبيت راجل لما يجي هرد عليه
تحدث بفحيح مرعب انا اللي ليه كلام تاني معاه يا مرت عمي .. بالاذن ونفض عبائته مغادرا تحت صدمة الجميع نظرت لها بعيون الصقر نظرة مشتعله وغادرت هي الاخري ... وجاء دور المغلوبة علي امرها رتبت علي يدها تواسيها بنظرة تعاطف .. قرأتها وافزعتها هل تتعاطف معها من هي لحمه ودمه ... مابلها هي!
احتضنتها والدتها بقوة فرجفه فلذة كبدها ليست بهينه علي قلبها رغم صلابته ... تشعر بأن الاسوء ما هو قادم رغم انتظارها للخير
ردت في قوة خلاص يا بتي متجوليش حاجة انت بتي وخبراكي زين ممحتجاش تبرير لحاچة
قبلت يدها متحدثه بدموع الله لا يحرمني منك يا امه
هتفت في ڠضب ادخلي جوه يالاه الكل عمال يتفرج علينا منهم لله هجول ايه بس ...
همست بصوت خاڤت متجوليش يا أمه متجوليش
سألها وهو يتفحصها كيفك يا إستاذة دلوك
الحمدلله بخير يا فارس بيه
مكنش له داعي تدفع تكاليف المستشفي انا كنت هدفعها
نظر لها في هدوء متحدثا حاچة بسيطة مش كبيرة يعني عشان تتحدتي فيها
تغيرت ملامحها متحدثه دي مستشفي خاص وانت دافع الفات يعني مش مبلغ بسيط عشان تقول حاچة مش مهمة
لو مدفعتهمش مكانش رحيم هيكست كان هيدفعهم متنسيش أنك المحامية بتاعتنا دلوك ومسكة كل الخضايا بتاعتنا
ضړب علي يده برفق القائمة فوق عصاه الشديدة متحدثا جلت منسيش مش هعطيكي مجابل فلوس لكن أنت ملزومه مني كمان يك هسيبك تشتغلي عندي كده لاه يا استاذة فارس ميكلش حج حد واصل
نظرت له في تعجب هل عنده انفصام شخصية .. صمتت تحاول الهدوء .. وصمت هو الآخر يفكر فيما سيقول .. لحظات وهتف بعد اللي حصل ده صعب تجعدوا لحالكم اهنه مش هيسبوكم كده
اقصد انكم متجعوش لحالكم في الشجة دي تاني
ردت في استياء نعم! منقعدش في الشقة ليه ان شاء الله هرب عشان شوية سوقية مش راية اللي تهرب يا فارس بيه وبعدين احنا مش لوحدنا جوز اختي جارنا وجمبنا في الشقة
رفع حاجبة في بعض من السخرية هاتفا مهما عملوا كده وهو جوز اختك ظابط يسد عين الشمس كانوا خافوا ولا عملوا حساب له
لاه انا مجلتش كده يا أستاذة متجولنيش كلام مجلتوش وبعدين علي راحتك أنا حبيت اعرفك انهم بدل عملوا كده ممكن يعملوها تاني وتالت
لا يا فارس بيه لو حاولوا يعملوا كده تاني هكون واقفه لهم بالمرصاد صدقني مش هسكت
نظر لها ولقوتها تلك ببغته متحدثا خلاص أنا كده عملت اللي عليا واجدر اجولك حمدلله بسلامتك وشدي حيلك عشان ورانا شغل كتير
إن شاء الله وشكرا لزيارتك وتعبك
اومأ في صمت وهو يغادر ... زفرت وتمددت من جديد متعجبة من شخصية ذلك الرجل تود فهمه لكنه لغز كبير
اغمضت عينيها لكنها تذكر رحمة تنهدت وهي تفتحهم من جديد تنظر لهاتفها وللساعة تتسأل في شك ياتري هي فين دلوقتي!
كانت في طريقها للمشفي ..وعند دخولها من الباب الرئيسي اصتدمت به .. فرفعت رأسها لتراه امامها زوجها المستقبلي .. هتفت في تعجب وسيم!
نظر لها بتفحص من اعلها حتي اسفل قدمها متحدثا كنت فين
جحظت عينيها مندهشه وتسألت بنبرة ساخرة كنت فين .. هنبدأ شغل المحقق كونن من دلوقتي!!
تعجب متحدثا مين
زفرت وهي تتأبط ذراع تجذبه للسير معها متحدثه دي حكاية طويلة اوي .. مش أنت طالع عند راية
هتف متعجبا ايوه ليه
مفيش يالا بينا وانا هحكيهالك ... اسمع بقي يا سيدي كان يا مكان يا سعد يا اكرام .....
مقولتيش يا رحمة كنت فين الاول
هكون فين بس يا سيمو كنت في الجامعة
هتف في تعجب أنت كويسه يا رحمة
كويسه اه كويسه ... ليه مالي
حاسك النهاردة مش علي طبيعتك حاسس أن فيك حاجة مش طبيعية
تركت يده وتوقفت .. تنظر له بتعجب متحدثه أنا يا بني!!
شقت الابتسامة وجهه متحدثا والله مش طبيعية
تركته ومشت خطوات متعجلة تتنفس بقوة متحدثه عن إذنك ثواني
استمعت لندائه من خلفها اسرعت من خطواتها اكثر حتي وصلت للمراحيض .. دخلت واغلقت الباب خلفها متحدثه يا نهااااار أبيض ... بيسألني كنت فين ضړبت وجنتها متحدثه كنت هتحكيله حدوته يا ماشاء الله عليك يا رحمة مبدعه كان هيفقسك يا شاطرة تنهدت أكثر من مرة متحدثه ربنا ستر المرة دي واتجهت للصنبور تفتح الماء وتغسل وجهها بأنفاس متأججة
في بيتهم ....
الاصوات صاخبة ...
والنظرات قاتله ...
بين عاصم ورحيم تحديدا ...
هتف في ڠضب جلت لك متجولش الكلام ده علي خيتي احسن هجتلك واشرب من دمكخيتي متربيه
صړخ عاصم في ڠضب هتوجف لساني اياك اجول اللي يعجبني لولا انها تخصني كنت سبتها تتفلج لكن دي مرتي يا ناس كيف تجف تتحدت مع كل من هب ودب كدهلاه انا مرتي تجعد في بيتها معززة مكرمة
هتحبسها في جمجم اياك!!
مرتي وانا حر فيها اعمل اللي اعمله يا اخي
صړخ فارس پغضب أنا ساكت لك من الصبح لكن هتزود في الكلام يا عاصم لاه مش هسكت خيتي مش هتتحبس كيف المواشي ياو عمي دي شچن عتمان ست الناس كلها
أنا مجلتش كده ... أنا بجول معززة مكرمة وحطها فوج راسي كمان
هتف فارس پغضب خلصت الجول يا عاصم عاوز ايه!
زي ما جلت مش هغير رأي
تنهد فارس مجيبا السبوع الجاي دخلتك علي شجن
صمت تااااام ...
الفصل الخامس والثلاثون
قرر وانتهي ...الچواز السبوع الجاي
شقت البسمة وجهه وابتهلت اساريره وتنهد براحه اخيرا قد حصل علي ما يريد
نظر له رحيم بعلامات استفهام واضحه .. هل اعطاه ما يريد بتلك السهولة .. كيف وهو كان علي أتم الاستعداد لقټله ولا يلبي رغبته ابدا.. وماذا عن شچن أخته ... بكلمة واحده حطمها وكسر قلبها
اقترب منه رحيم في ڠضب وعيون تقدح شرار واعطاه لكمه قوية جعلت الډماء تندفع من فمه ...
تبدلت الملامح كلها وفي لحظة كانت الرجال تباعد بينهم .. هتف له فارس بصوت خاڤت اهدي يا رحيم متفرجش علينا النااااس
نظر له رحيم پغضب وابتعد مغادرا المكان اكمل ... لو ظل أكثر من هذا سيقتلهم جميعا ... فهو رغم هدوءه لكن الڠضب يتملكه سريعا ... ولن يستطيع السيطرة عليه إن ظهر ... غادر بخطوات قوية تزلزل الأرض اسفله وڼار مشتعله في صدره حزنا علي اخته
مسح فمه پغضب متحدثا دي مبروك اللي هيجولهالي اخوك يا فارس هي دي!
نظر لها فارس بملامح متجهمه
متابعة القراءة