رواية حلوة جدا الفصول من السابع للعاشر بقلم ملكة الروايات
المحتويات
ايدك دي عليه تبقى غلطان مش انا اللى هسمحلك بكدا....
تخشب محله كيف لها بأن تتحول هكذا في خلال يومان فقط كانها لم تعد هي كان يفكر بتحطيم رأسها ولكن ان فعل ذالك سيخسر ما يفكر به وهو انجاب طفل منها...
تنهد بيأس وكاد التحدث ولكنها منعته باشاره من اصبعها..
قائلاه انا مش عاوزه اسمع منك حاجه انا عاوزاك تخرج بره الاوضه وبس اتفضل بقا...
حاول استعطفها بنظراته ولكنها لم تشفق حاول الحديث ولكنها وضعت كلتا يديها على اذانها كي لا تسمعه تنهد غاضبا وغادر الغرفه...
بينما هي جلست بأريحيه فقد افرغت شئ ولو بسيط من ما هو داخلها ولكنها لم تشعر براحه التي كانت تريدها تنهدت وهي تقول
ما ان خرج من الغرفه اشعل سېجاره الخاص واخذ ينفخه بضيق هي لا تهمه بشئ لا ينكر انجذابه لها ف البدايه تلك الفتاه الضعيفه المټوفي والدها حديثا تلك التي كانت تحتاج لمن يواسيها يقف بجانبها وهو كعادته استغل ذالك اسوا استغلال كي تكون له اجل هو لم يحبها بلا قد الكافي وتزوجها فقد كي يحصل ع ما كان يتمناه صديقه المقرب فا هو دائما ما كان يتمنى ما يمتلك عاصف والان عاصف يتمنى ما يمتلكه عمر ولهذا السبب تقرب منها واتم خطبته منها وهو يعلم تمام العلم بان صديقه يعشقها وكان سيعود لخطبتها خلل اشهر قليله ولهذا اسرع في اتمام خطبته ليصدم صديقه حين عاد بانها اصبحت مخطوبته هو ابتسم حين رءى نظرت الانكسار ف عين صديقه وضحك ف داخله حين راء تلك الدمعه التي كانت وشك النزول ولكن كبريائه وغروره منعوا عمر من تحقيق ما كان يريد وهو تحطيم صديقه وانهياره الذي كان يتوقعه حين يعمل بهذا الخبر وهو حرص جيدا ان يسمعه هذا الخبر بنفسه كي يره وهو بتلك الحاله التي كان يتوقع حدوثها....
خطړ بباله سؤال واحد هل عاصف ما زال يكن مشاعر لريم هل يكن مشاعر لزوجته هو ولكن وقبل ان يجيب تلاشى هذا السؤال كما تلاشى دخان سېجاره وهو يقول بانه لا يعقل هذا وحتي ان حدث فريم تحبه هو فقط ولن تتركه مهما حدث...
تنهد بضيق هو لا يحبها ولكنه لا يريد خسارتها من اجل صغيره فهي الام المثاليه له وعليها المكوث بجانب صغيره مهما كلف الامر
كان يجلس على ذالك الكرسي الموضوع بجانب تلك الطاوله الصغيره وهو يستمع ل الطرف الاخر وهو يتحدث قائلا ايه اللى انت بتفكر فيه دا يا عاصف اعقل...
من يقول له هذا تلك التي لم يجرب الحب ولو لمره واحده بحياتها ربما لو احبت لكان الوضع يختلف الان لكانت هي من ترشده بان لا يترك محبوبتك....
عاصف تنهد قائلا مش هسيبها تضيع مني تاني ريم لازم تسيب عمر وفي اسرع وقت كمان...
اجابه الطرف الاخر والذي لم يكن الا شقيقته الاصغر والتي عمرها 24 عاما وتدعا تيا اخته وصديقته التي تعلم سره وعشقه لتلك التي تقول دوما بانها غبيه كي لا تلاحظ عشق اخيها لها كم تمنة شخص يعشقها كا عشق عاصف لتلك الغبيه التي لم ترها الا في الصور...
ابتسم بسخريه وهو يردد صاحبه الذي استكتر عليه محبوبته واخدها له هو...
عاصف صائحا انتي يا غبيه فهمت ايه من كلامي انا مش هعمل حاجه انا عندي كارت رابح ومن غير اي مجهود مني ريم هتسيبه بس انا مش هلعبه دلوقتي ودا مش عشانه دا عشانها هي وبس ...
تيا بس دا صاحبك يا عمر اللى امنك ودخلك بيته انت عمرك ما كنت خاېن لا اي امانه يا عاصف...
عاصف قائلا وعمري ما هكون يا تيا بس صاحبي اللى بتتكلمي عنه اخد اغلي حاجه في حياتي وهو كان متاكد من كدا اتجوزها بس عشان يكسرني...
تنهد بحرقه وهو يكمل حديثه قائلا
انتي فاكره انه دخلني بيته محبه منه لا هو دخلني بيته عشان قولي انه اخدها انها بقة ملك ليه هو مش انا دخلني بيته عشان ېحرق قلبي وانا بشوفهم كل
متابعة القراءة