رواية حلوة جدا الفصول من السابع للعاشر بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

ف داخله وكأنه يقراء افكار عمر اجل فهو لا يخفى عليه هذا الامر يعلم جيدا ما كان ينويه عمر فهذه احدي تعليمات شقيقة عمر كي يكتسب ريم من جديد فهو استمع لذالك الحديث الذي دار بين عمر واخته بالهاتف في الصباح وما اسعد عاصف هو حين اسمع عمر وهو يقول بأن ريم تجعله ينام بغرفة الصغير اجل هو لم يلاحظ هذا ولكن لم يسمح لعمر بتقرب من ريم عليه فعل اي شئ وبسرعه....
في المساء خرج عمر ومعه عاصف وبعد خروجهم...
كانت ريم تستلقي على تختها تحاول ان تغفل بعدما اخذة دوش ولكن استمعاها لا صوت فتح باب شقتها جعلها تخرج من غرفتها كما هي ظننا منها انه زوجها وعاد ل اخذ شئ قد نسيه ولكن لم يخطر ببالها ولو لاحظه بأنه شخص اخر لهذا خرجة بتلك البيجامه القطنيه المريحه والتي جعلت عنين من راها باحلي واجمل صورها فاهذا ما كان يراه باحلاامه كل ليله ولكن ما ان راته هي حتي راكضت على الفور لغرفتها ولكن منعتها احدى يديه التي أطبقت على يدها بشده كي لا تفر من امامه..
رايحه فين...
ريم عاصف لو سمحت سيب ايدي اللى بتعمله دا ما يصحش وغلط سيب ايدي ..
لما يمسكها ها كذا ولما ينظر لها هذه النظره التي ولأول مره ترها والتي لم ترتح لها مطلقا..
كان نظراته تشع عشق كان يخفيه لا سنوات ولكنه الان لا يستطيع التحكم بتلك المشاعر وذالك القلب الذي ينبض بإسمها..
عاصف وهو يتطلع لها بهيام وايه اللى يصح يا ريم انك ترجعي لواحد خاېن زي عمر مثلا انك تفضلي شايفه خيانته وساكته ومستحمله...
ريم وهي تحاول تحريد معصمها من قبضته القويه حتي نجت او بالأحرى هو ما ترك يده كي تظن هي ذالك  
عاصف انا مرات صاحبك اللى بيعتبره اخوك قبل صاحبه واه عمر راجل خاېن بس انا عمري ما هكون زيه عمري ما هكون خاينه ......
قالت جملتها وهي تزرف الدمع التي جعلت قلبه يشفق ع حالها تلك الدمعاه كانت ټجرح قلبه هو مع كل دمعه تحركته من امامه وما ان خطت اول خطوه لغرفتها كانت يده تقبض على يدها مره اخري....
ريم وهي تشعر بلا ڠضب والخجل في آن واحد بالخجل من نفسها ومن ربها فهي تقف امام شخص آخر غير زوجها بتلك البيجامه ولا تغطي شعرها الذي لم يره الا محارمها وها هي الان تقف امام شخص اجنبي بنسبا لها مما جعل الدموع تترقرق ف عينها 
انت عاوز مني ايه ارجوك سيبني يا عاصف انت مش مراعي اني مرات صاحبك والا انك شخص غريب عني عشان اقف قدامك بشكل دا انت حتي مرعتش حرمة البيت الا انت قاعد فيه ودخلت من غير اذن عاصف لو سمحت سيبني ارجع اوضتي انت ليه بتعمل كدا ...
عاصف ببرود وهو يترك يدها ويتجاهل كل ما قالته ما عدا جملتها الأولى انتي سالتيني عاوز منك ايه وانا هجاوبك انا عاوزك انتي يا ريم....
الصدمه الجمتها جعلتها لا تقدر ع النطق لم تستوعب ما يقول فا هو وقح حقا كيف يجرا ع قول ما قاله ماذا يظنها ذالك التافه ما ان فاقت من صډمتها لم تقل الا كلمه واحده وهي انت اكيد اټجننت لا انت اصلا مچنون....
ظل هو على بروده لكن من داخله عكس ذالك فحبيبته امام عيناه ولا احد معهم ولكن هو لا يمكنه ان ياذيها فهي عشقه الذي لا يريد التخلي عنه هو ليس بسئ هو فقط لا يستوعب ال انها معشوقته يعلم بان ما يفعله الان سيجعلها تخشاه ولكنه متل من ذالك التمثيل السخيف ...
اقترب كي يهمس في اذنها مما جعلها ترتد للخلف انا فعلا مچنون مچنون بيكي انتي ولو انتي بتسمي عشقي ليكي جنون فآه انا مچنون يا ريم...
لم يكن يشعر بذاته او بما يقول فا حين رائها هكذا اخرجه منه ومن دون ارادته ذالك العاشق المتيم بها
وكأنه مچنون لا يدرك عواقف ما قط يحدث بعد تلك المواجها ولكنه لا يهمه هذا يكفيه ان اخرج ما يكمنه داخل قلبه منذ سنوات...
اكمل حديثه بهمس انا بحبك ومن زمان ومش عاوز مقابل لحبي دا على الاقل دلوقتي سلام يا حبي...
ما ان انها جملته خرج كما اتى ولكن ترك خلفه تلك المسكينه لتسقط جالسه على قدميها فور مغادرته تبكي پقهر على ذنب لم تقترفه عن عمد وكل ما يشغل بالها كيف لا رجل اخر غير زوجها ان يرى شعرها واحده منها كيف لم تقطع له يده التي تجرئة وامسكت يدها كيف لعيناه ان تراها بهذا المنظر ولم تقتلعهم له كيف يتجراء على قول تلك الكلامات لها لما يحبها صديق زوجها كيف ستراه بعد اليوم كيف ستتعامل معه بعد ذالك كيف وكيف استمرت فتره وهي شارده...
مرت مده طويله من
تفكيرها هذا ولكن في النهايه تغلبت على تلك الافكار وكالعاده ما لها الا ربها كي تناجيه كي يغفر لها...
اما هو ما ان خرج واستقل المصعد حتى سقط داخله لما لم يتحكم بذاته لما قالت تلك الكلمات التي ستجعلها تبتعد عنه ماذا سيفعل...
هو فقط ذهب كي يا خد محفظته التي نسيها بلا غرفه لو لم تاتي لكان قد خرج فهو اخد محفظته وحين خرج من الغرفه وجدها امامه بتلك الهيئه التي جعلته لا يقدر على التحكم بذالك القلب العاشق ولا بذالك العقل الاحمق الذي لم يفكر في الهرب و الفرار...
عاصف يا ربي ليه كل ما ابتدى اقرب منها برجع ابدا من تاني بس المره دي غير كل مره اكيد مش هتقبل تكلمي تاني تكلمني ايه اصل مش هتحب تشوف وشي يا رب اعمل ايه كان لازم انتبه لكلامي ولا تصرفاتي اعمل ايه انا دلوقتي...
عاود النهوض مجددا وابتسم ابتسامه شامخه وتلك النظرات تحولت لاخره قويه واثقه...
عاصف وهو يتطلع لذاته في تلك المراه التي امامه ف المصعد اللى حصل كان لازم يحصل عشان تعرفي حقيقة مشاعر هو صحيح مكنش وقته ولاه مكانه بس مش مهم المهم انك عرفتي ودلوقتي العب هيكون على المكشوف....

تم نسخ الرابط