رواية حلوة جدا الفصول من السابع للعاشر بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

لبر...
عمر بتنهيد مش عارف مش عارف يا مني هي طلعتلي من فين عاوز اعرف مين الحيوان اللى وصلها ليه انا كنت واثق انها مش هترجع تاني ومش هتعرف طريقي...
كان نظراتها غير مفهومه فماذا لو علم اخيها بما فعلته...
ساد الصمت مره اخره ولم يبقة غير التوتر يملا المكان....
في مكان اخر كان يشعر وكانه يحلق بين النجوم فا من تمنها الان بجواره تبتسم له يستمتع بتلك الضحكات التي تخرج من بين شفتيها تلعب مع صغيرها ومعه وكانها طفله ليست تلك. التي تجلس بلا منزل حزينه...
ير السعاده التي تمنها والتي لم يرها الا في احلاامه او في مخيلته كان يركض خلفها وخلف ذالك الصغير يرا ضحكاتها مرحها الذي تخفيه عن الجميع خلف ذالك الوجه العابس المغطا بلا احزان والهموم المتراكمه واخير اخرجه هو لا نور ماذا لو كانوا هم عائلة ماذا لو لم يتدخل ذالك الاحمق بينهم منذ زمن وفعل المستحيل كي يفرقهم اجل هي كانت صغيره انا ذاك ولكنه كان يعشقها تمنها زوجه له ام لابنائه ولكن صديقه المقرب الذي كان يعلم كل ذالك فاجائه في احد الايام بأنها اصبحت مخطوبته كيف هذا وهو كان يعلم كيف...
فاق من ذكراه تلك ليبتسه لها من جديد ومتمنيا ال يفقدها مجددا....
اما هي فكانت حقا سعيدة لا يشغلها اي شئ الان تلعب تمرح وتقفز ايضا وهي التي لم تفعل ذالك منذ زمن تناست اي شئ يشغل عقلها مقرره الاستمتاع بتلك الاحظات المسروقه من الحياه التي تعيشها
اجل كانت تضحك وهي التي لم تضحك من قلبها منذ سنوات تبتسم لصغيرا ولذالك الضخم الذي يبتسم لها في ود اجل هي لا تريد التعاما معه وبالاخص بعد كلماته وتصرفاته الاخيره معها ولكنها الان تشكره ف داخلها على هذا اليوم الذي كان في بداية سئ والان اصبح عكس ذالك تماما...
مضى الوقت سريعا وها هي السياره تصف امام تلك البنايه...
ابتسمه له بود قائله شكرا عاة الساعتين دول بجد مش بيبو وحده اللى اتبسط وانا كمان....
هلل قلبه فرحا لجملتها واتبسامه ظهرت بوضوح على وجهه ليردف قائلا ودا المهم عندي...
ما ان راء نظراتها التي تبدلة فجأه اعاد اكمال جملته قائلا انا دا اللى كنت عاوزه ان بيبو يكون مبسوط واهو حصل...
ابتسمت ونظرت لصغيرها قائلا يلا يا بيبو علي فوق...
ما ان صعدوا وفتحت الباب وجدتك تلك المنى تقف امامها قائلاه كل دا تأخير ...
ابتسمت لها باصفرار ولكنها لم ترد عليها بحرف واحد فمن المفترض ان يكون شخص اخر هو من يقول تلك الكلام كزوجها مثلا لا اخته تلك..
اصتحتب صغيرها الي غرفته وابدلة له ثيابه وكذالك فعلا هي...
بعد مده صغيره صعد عاصف وما ان دخل وجد صديقه يقترب منه وهو يقول
ايه يا عاصف كل دا بره مش كدا دا انا....
قاطعته تلك الحيه وهي تقول 
سيبه يا عمر يا روح يغير هدومه ويستريح شويه وبعدين ابقوا اتكلمو برحتكم مش هتروحو من بعض في حته...
كان تنظر له نظرات وقحه وبالطبع فهمها هو جيدا غادر لغرفته بعدما قال 
انا فعلا عاوز استريح و اغير هدومي معلش يا عمر اكيد هقعد معاك بليل عن اذنك يا صاحبي....
نظرت منى لاخيها بعدما غادر عاصف وقالت مش هتروح تشوف البرنسيسه اللى لسه راجعه....
عمر بتافف سيبك منها انا اصلا دماغي مش فايق لنكدها دلوقتي خليني افكر هعمل ايه مع هنا...
نظرت له ومن ثم وضعت يدها على كتفه وقالت زاي ما بتفكر هتعمل ايه مع هنا فكر في انك تحل مشاكلك مع مراتك اللى من الواضح انها زايده اوي فى الفتره الاخيره وبعدين فكر فب البيبي اللى لازم ريم تكون حامل فيه فب اسرع وقت والا ايه....
حك راسه قيللا بتفكير ثم قال عندك حق انا داخل اتكلم معاها شويه...
ما ان غادر حتي ابتسمت في خبث وهي تتطلع لتلك الغرفه التي ډخلها عاصف منذ لحظات...
مني با ابتسامه و انا كمان هروح اشوف ابو عضلات دا بيعمل ايه... 
الفصل التاسع
ما ان غادر حتي ابتسمت في خبث وهي تتطلع ل تلك الغرفه التي ډخلها عاصف منذ لا حظات...
منى بابتسامه و انا كمان هروح اشوف ابو عضلات دا بيعمل ايه ېخرب بيت حلوته...
اقتربت من باب الغرفه وقامه بفتحه ببطئ وبسرعه شديه دخلت واغلقت باب الغرفه خلفها ..
اما هو فقد كان يخلع عنه ذالك القميص وما ان سمع صوت اغلاق الباب حتي نظر خلفه يرا تلك الوقحه تقف تتطلع به بنظره قظره مثلها اشتعلت عيناه من الغضف كيف لها ان تدخل عليه تلك الغبيه بهذه الطريقة...
عاصف وهو ينظر لها بعضب انتي ازاي تدخلي اوضتي كدا طيب لما انتي وقحه كدا على الاقل خافي من اخوكي اللى قاعد بره دا ...
تكلمت وهي تتحرك باتجاهه...
مني انا مش خاېفه من حد والدليل اني اهو ف اوضته بس لو انت خاېف دا شئ تاني لو
تم نسخ الرابط