رواية حلوة جدا الفصول من السابع للعاشر بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

واخد كل حاجه من باباه ومش واخد اي حاجه من مامته...
ريم مش عارفه اهو اللى حصل...
عاصف بس بق ومنخير بيبو مش شبهك ولا شبه عمر تفتكري شبه مين... !!
ريم مش عارفه ممكن لحد من جدوده مثلا..
تصنع الابتسامة التي لم تصل لعينيه وساد الصمت حتي وصلو لوجهتهم والتي هي منزل كبير للغايه يتوسط تلك الحديقه الخضراء التي تحيطه من كل اتجاه وكانها تحتضن ذالك المنزل الضخم.....
كانت تنظر لذالك المنزل ولمن حولمه من خضره واشجار كثيفه وطويله...
بينما هو يتابعها با اهتمام كبير يرى نظرت الاعجاب بهذا المنزل تشع من عينيها...
ريم هو انت جبتنا هنا ليه.... !
عاصف بتنهيده حبيت افكرك بااول ذكرة ليا معاكي هنا...
ريم پحده انت بتقول ايه علة فكره كلام دا بيخليني اخاڤ منك...
ابتسم ساخر تخاف منه هو وهي التي تعيش بوكر افعه سامه...
عاصف تخافي مني عشان كلمتين قلتهم على فكره انا مش قصدي حاجه وحشه دا بيت العيله اللى محدش ډخله من سنين وعلى فكره انا وانتي او مره اتقابلنا هنا اول مره شوفتك فيها كانت في البيت دا وقتها كان عند 6 سنين تقريبا اكيد انتي مش فاكره...
ابتسمت بود وهي تقول طيب انت جبتنا هنا ليه... !
عاصف عشان بيبو يلعب براحته....
ريم يلعب ايه واضح ان المكان مفهوش لعب لا اطفال ولاايه...
عاصف لا في ومكان مخصوص لبيبو باشا وبس فيه العاب مائيه للطفال وحمام سباحة كمان وانا و هو هنتبسط اوي....
ظلت تنظر له لا تريد التقدم خطوه واحده بينما هو وصغيرها يتحركان من امامها ولكن هي لديها بعض الريبه لا تريد ان تكون معه منفرده هذا ليس من شيمها لا تريد ان تحتك به فا هو في اليومين الماضيان يعامله بتلك الطريقه التي تجعلها تتوجس منه خيفه وړعب...
ظلت واقفه مكانها الا ان لاحظ عدم تقدمها خلفهم عاد ادراجه له وما ان اقترب ظهرت تلك الابتسامه التي لا تظهر ال لها هي فقط...
عاصف هتفضلي واقفه كدا كتير.... !
ريم بتوتر ها لا اصل لو دخلنا هنتاخر وانا مش عاوزه اتاخر....
عاصف مش عاوزه تتاخري ولا خاېفه من وجودك معايا لوحدك...
ظلت صامته فاكمل هو حديثه...
عاصف ما تخفيش كلها ساعه او اقل وهرجعك انتي وبيبو...
ريم بس عمر....
تنهد پغضب ولكنه حاول كبته قائلا 
لما نرجع هنقوله احنا كنا فين ثم ثقي فيه شويه...
ابتسمة بااصتناع فقالت واثقه بس...
قطعها هو خليكي واثقه دايما اني عمري ما هأذيكي يا ريم....
كانت ابتسامه صافيه تنبع من داخل قلبه ابتسامه لم يبتسمها لا اي شخص من قبل الا هي تطلع لها وهو يقسم بداخله ان يجعلها ملك له يجعلها كل شئ بحياته يقسم باستعادتها له مجددا ...
وف الجها الاخر ف منزل عمر كان يجلس مع اخته تلك البغيضه الا ان راى هاتفه وما ان امسكه وتطلع به عرف هوية المتصل وبطبع لم تكن الا تلك الهنا...
لم يرد عليها ولكنها لم تتوقف عن المحاوله الي ان ضق جرس الباب بصوته المزعج العالي وكان من بلا خارج يضغط عليه بلا توقف ولما كان فهو بلا فعل كذالك...
وقف عمر فجاء حين استمع لصوت الجرس ذاك وكاذلك فعلت اخته لتركض هي كي تفتح وما ان فتحت حتي وجدت من يدفعها پعنف لتسقط على الارض في حين غره....
بيما الاخره دخلت وكانها عاصفه او ربما نيران تود ان ټحرق كل شئ امامها....
ما ان راها عمر حتي صدم كيف لها ان تكون بكل تلك الجراء حتي تاتي الى هنا كيف لها ان تاتي لمنزله كيف عرفة بعنوانه من الاساس...
نظرت له بعيون تشتعل من الڠضب ونبره حاده انا برن عليك ليه اكتر من ساعه مش بترد عليه ليه..
فاق من صډمته واقترب منها وقبض على كتفها پعنف..
عمر انتي ازاي جايه لحد هنا وعرفتي عنواني ازاي..
نظره حاده وساخره منها له...
هنا هو دا كل الاة هامك عرفت عنوانك ازاي وازاي اجي هنا ما لو حضرتك رديت على تلفونك ماكنتش جيت لحد هنا...
عمر پغضب انتي ايه ما بتفهميش لو كان ريم هي اللى فتحتلك دلوقتي كنا هنعمل ايه... 
هنا بجراء دي مشكلتك مش مشكلتي انا يا عمر ومره تانيه لمه ارن عليك ترد والا مش هيعجبك اللى هعمله...
ضيق عيونه وترك كتفيها وامسكها من شعرها حتي تالمة فقال مر تانيه لو عقلك وزك تيجي بيتي مره تانيه انا اللى هعمله مش هيعجبك...
ترك شعرها واكمل قائلا ودلوقتي امشي وانا لما احب هبقا ارد عليكي...
اجابته پغضب قبل ان تغادر ماشي يا عمر بس لو ما اتصلتش بيه بكره وقابلتي صدقني مش هيعجبك تصرفي...
غادرة قبل ان تسمع اي كلمه منه وما ان وصلت للباب حتي تقابلت عينيها مع تلك التي كانت تقف تتابع الموقف بصمت...
ما ان غادرت حتي ارتم بجسده على ذالك الكرسي واقتربت منه اخته وهي تقول 
هتعمل ايه مع هنا دي باين عليها مش ناويه تجيلها
تم نسخ الرابط