رواية حلوة جدا الفصول من السابع للعاشر بقلم ملكة الروايات
المحتويات
مين ياام عيله انتي انتي هتكدبي الكدبه وتصدقيها ولا ايه لو ناسيه انا افكره ان انتي اللى طلبتي تقضي معاه عليه قبل جوازه وان انتي اللى كنتي بتجري وراه عشان نظره واحده منه يعني هو ما ضحكش عليكي ولا حاجه كله كان برضاكي يا حلوه...
كان ترتشف من تلك الكوب الذي تحمله بيدها وما ان استمعت لكلماتها السامه حتي توقفت ..
هنا كل اللى قولتيه صح وصح الصح كمان اخوكي ماضحكش عليا وكله كان بموفقتي ورضايه بس هو كمان كان ممكن يرفض كان ممكن يقولي بكل بساطه ان بيحب مراته ومش هيخونها ولاه معايا ولا مع غيري بس اخوكي واحد طماع عاوز كل حاجه تكون ف ايده ملكه هو وبس حتي ان طمعه خلاه يا خد الانسانه اللى صاحبه كان يحبها اخوكي دا شيطان استغل كل حاجه عشان يقرب من ريم ويبعد عاصف عنها وكمان مۏت وابوها وسفر عاصف سهل عليه كل حاجه بعد كدا اخوكي مش بس واطي وخاېن لصاحبه ولمراته وليه اخوكي في كلام كتير معملول عشان يتقله هو واللى زيه....
هنا پحده متعليش صوتك واه انا عاوزاه عشان بحبه بس المره دي مش هيحصل غير اللى انا عاوزاه مش اللى هو عاوزه المره دي مش هسيب اخوكي غير وانا مراته وانتي هتساعديني ف كدا...
مني بياس موافقه بس دي هتكون آخر مره يا هنا...
ف ظهر اليوم التالي تجمعو حول مائدة الطعام وكلا منهم شارد بشئ ما...
ريم تفكر هل فعلت الصواب من اجل صغيرها اما انها تتوهم هذا..
وعمر الذي تعبير وجهه تختلف فهو يجهل لما ريم تعامله ببرود هكذا ولما لا يجد تلك النظره المحببه له التي كانت تنظر له بها لما لم تعد موجوده الان....
واخير انتهوا من هذه التمثيل السخيف فكلا منهم لم يشغل باله بطعام ...
عمر لعاصف هو بيت اهلك قرب يخلص وله لسه شويه...
عاصف با ابتسامه مصتنعه كله بكره ويكون جاهز اني استلمه ويمكن بكره او بعده بالكتير وامشي انا عارف اني تقلت عليك..
اصتنع الابتسامه هو الاخر وقال انت فهمتني غلط انا مش قصدي انا كنت بسالك مش اكتر...
اكمل عمر حديثه حين رئى ريم قادمه وهي تحمل بعض المشروبات لهم...
عاصف اظن السؤال دا مش ليا لريم مش كدا انا كلها يومين وهنقل لبيتي...
تعمد قول تلك الكلمات حتي يرى ليرى شئ ولو بسيط له بداخلها ولكنه لم يرى اي شئ سوى ابتسامتها التي تجذبه...
كيف لزوجه وام ان ينبض قلبها لشخص اخر غير زوجها كيف لزوجه بأن تفكر برجل اخر يمكن ان تكون امرأه اخره غيرها هي تعلم حدودها جيدا وهي تعلم عن دينها ما يجب على كل امراءه معرفتها
عمر بعدما استمع لكلامات عاصف قال
انت ايه اللى بتقوله دا اكيد طبعا هتكون معانا ولا انتي ايه رايك يا حبيبتي ....
وشدد على اخر كلمه اما هي لو سمعها قبل ذلك لكانت ابتسمت من دون تصنع ولكن الان لم تعد تشعر بها ولا به هو ايضا مسبقا اجل اما الان فلا...
ريم انا اصلا مش هقدر اجي معاكم لو رحتو بيبو عند تدريب هنا دا غير ان ماما كمان محتجاني الفتره دي معاها...
عمر ليه يعني ما احنا في نفس المعاد دا كل سنه بنسافر وبعدين هي وثائر ممكن يجو معانا...
ريم مش هينفع اصلا ثائر سافر امبارح دبي عشان شغل هناك وهيقعد شهر ويمكن اكتر و انا هروح اطمن على ماما كل يومين على الاقل عشان ما تحسش بالوحده ...
تبدلت ملامح وجهه لضيق فهو كان يريد هذه السفر كي يسترجع زوجته التي تبدلت بأخرى قاسيه ووجود عاصف بالمنزل لا يساعد على هذا وريم لا تبالي به ولا حتي بوجوده اصبح يرا منها نظرات قوه وتحدي لم يرهم من قبل بعيونها لم تعد تلك التي تستشيره باي شئ تلك التي لا تقول ال كلمه واحده وهي نعم اصبحت ترفضه وتتجنب الحديث معه وكانه غير موجود....
ابتسم عاصف
متابعة القراءة