رواية حلوة جدا الفصول من السابع للعاشر بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

تبعد عني اللى يرضيني انك تروح تنام مع ابنك الفتره الجاي لا اني بصراحه مش هصفالك ولا هسامحك بسهوله يا عمر....
عمر پغضب مجددا تسامحني علة ايه ايه اللى عملته انا لكل الهبل اللة بتقوليه وبتعمليه دا... 
ريم بسوال طيب لو انا كنت بشتغل وانت شوفتي وانا بهزر مع زميلي الرجاله وبضحك معاهم كدا واحد يحط ايده علة كتفي ولا واحد يبوسني من خدي زي ما انا شوفت كدا كنت هتعمل ايه او هتقول ايه... !!
مجرد تخلها لهذا المنظر جعلها تشعر بتقزز من نفسها صمت قليلا مما جعلها تنظر له مطولا كانت تعتقد بانه سيغضب او يثور عليه يفعل اي شئ الا هذا ...
عمر بضحك هههه وانت فاكره ان دا هيدايقني بالعكس انا هفكر ان مراتي عندها زملا بيحبوها وبيدعموها لا وانا كمان ممكن اتصاحب عليه ايه المشكله في دا... مش فاهمك
ريم پصدمة انت شايف ان دا عادي.... !!!!
عمر ههه وجدا كمان يا حبيبتي دا انفتاح مش تخلف الراجل اللى يتعصب على مراته عشان حاجه زى دي يبقى متخلف مافهاش حاجه لو مراتي تخرج مع راجل حتي مدام فى حدود الشغل....
ريم وهي تستفزه كما اعتقدت
طيب لو عندي صاحب راجل وبخرج معاه في اي وقت وبروح وباجي معاه في اي مكان ممكن تقبل بكدا...!!!
عمر وايه يعني ما انا كمان عندي صاحبه وبخرج معاها يبقا فين المشكله يا حبيبتي دي عقول ناس غبيه ومتخلفه وانا مش عاوزه تكوني زيهم بالعكس عاوزك تكوني متحضره منفتحه كدا ...
ايعقل هذا بعد تلك السنوات التي عاشتها معه ولم تعرفه بعد ايقبل بما حرمه الله أيسمي تلك القزاره انفتاح وتحضر ايعقل بأنه يريد زوجته وام ابنه تفعل هذا صډمتها الآن به كبيره حتي اكبر من صډمتها بخيانته لها...
قررت تجاهل تلك التفاهات التي قالها فهي لا تستوعبها ولا تفهم الا انها معاصي وفجور لا انفتاح او تحضر ...
ريم صحيح انت ازاي تعمل نسخه من مفتاح البيت وتديه لعاصف... !!
عمر بصوت حاد فيها ايه لما يكون صاحبي عنده نسخه من المفتاح ...
كانت تنظر له نظرات غاصبه غير مصدقه لما يقول وقد فهم هو تلك النظرات لهذا فضل الصمت والمغادره من امامه الان فهذا الحور ان استمر لم ينتهي على خير ابدا ...
عمر بعصبيه فهو يعلم بان جداله معها الان لن ياتي بنتيجه مثمره أبدا 
خلاص همشي اروح عن بيبو...
اخد بعض الثياب وغادر الغرفه وهو ېصفع الباب بعصبيه شديده....
اما هي ظلت كما هي تنظر لذالك الباب الذي غادر منه مصدومه غير مستوعبه لتلك الكلمات التي قالها لتو اهو رجل يغار على اهل بيته تنهدت ساخره فان تلك الكلمه لا تليه به بعد الذي قاله ارتمت بحسدها عاى ذلك التخت تحاول الهروب من بحر تلك الكلمات التي بالنسبة له بسيطه ولكنها عكس هذا....
واخيرا حل الصباح بعد ذالك اليوم الذي لم يرتح فيه اي منهم فكلا من عمر ريم عاصف لم يهنا في نومه الليله الماضيه....
غادر عاصف قبل ان يستيقظ احد كما ظن هو ولكن ما ان خرج من غرفته وكاد بان يخرج من المنزل سمع صوت من المطبخ فذهب كي يرى ماذا هناك وجد ريم تعد كوب من القهوه كي تفيقها فهي لم تنم جيدا وتريد ان يكون مزاجها بحاله جيده...
دخل ولم يصدر اي صوت ولكن رائحة عطره النفاذه جعلتها تعلم بهويته دون ان تراه فزوجها لا يستعمل مثل هذا النوع وهي لم تستنشق مثل هذا الرائحة قبلا لهذا ادارت وجها للخلف رأته يقف عند مدخل المطبخ وهو يبتسم لها...
عاصف صباح الخير....
تجاهلته وكأنه غير موجود واكملت ما كانت تفعله...
عاصف وهو يدخل المطبخ 
على فكره انا قولت صباح الخير وانتي ما ردتيش افهم من كدا انك زعلانه بسبب كلمي معاكي امبارح مش كدا... 
ريم وهي لم تلتفت له 
وازعل ليه وبعدين انت مين اصلا عشان ازعل منك...
اغتاظ من طريقتها في التعامل معه فقال 
ريم انا ما عرفتش انام امبارح انا اسف لو كلامي دايقك بس والله عمر ما يستاهلكيش....
ريم ودي كمان ما تخصكش المفروض انه صاحبك ازاي تقول كدا على فكره انت شخص بوشين...
عاصف پحده انا عمري ما كنت كدا ياريم بس....
توقف ولم يكمل حدثه..
ريم بس ايه.... !
عاصف بهروب مفيش انا اتاخرت ولازم امشي فور...
ريم اتفضل...
كاد بأن يغادر ولكن هناك شئ بداخله يحثه على التحدث فيما يشعر مع انه يعلم تمام العلم بأن هذا لم يعجبها على الاطلاق....
عاصف وهو يتطلعت لها وعلى وجهه اجمل ابتسامة النهارده احلى صباح ييجي عليا من سنين طويله...
نظرات الفضول كانت تشع من عينيها ولكنها منعت هذا الفضول بعدم السؤال...
ولكنه قرؤ تلك النظرات جيدا وعرفها لهذا اكمل حديثه قائلا 
عشان النهارده انتي اول شخص عيني تشوفه وتفتح عليه سلام ...
لم ينتظر منها رد فغادر على الفور.. 
اما هي فتصنمت
تم نسخ الرابط