رواية حلوة جدا الفصول من السابع للعاشر بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

الفصل السابع
ما ان وصل امام المنزل حتى أخرج مفتاحه الخاص وقام بفتح باب المنزل وما ان دخل حتة وجد عاصف يقف كما هو وعلامات الڠضب باديه علة وجهه ولكنه يحاول التحكم بها كي لا ينقض على ذالك العمر...
عمر بعدما دخل مساء الخير...
عاصف وهو يتجاهل النظر له 
مساء النور عن اءنك انا داخل أغير هدومي....
كاد بأن يتحرك ولكن سؤال عمر أوقفه...

عمر هي ريم فين انت لمت جيت ماسفتهاش ولا ايه... 
عاصف لا شفتها هي استاذنت ودخلت اوضتها...
عمر طاب غير وتعالى نقعد مع بعض شويه.... 
عاصف بتحجج لا انا جاي تعبان وعاوز ارتاح...
تركه بينما الاخر يقف يفكر أيدخل لغرفته هو الآخر ام لا...
في غرفة ريم كادت بأن تغفو او كما كانت تتصنع ذلك دخل هو وجلس على التخت واقترب منها كاد بان يطبع قبله على جبهتها او كما هي اعتقدت..
اسفه عزيزتي فعمر مثله مثل باقي الرجال لا يفعل مثل هذه الافعال الرومانسية
ما ان احست بقربه منها لهذا الحد حتى قامت بفتح عينيها مما أفزعه.....
ريم وهي تجلس انت كنت مقرب مني كدا ليه... 
عمر كنت بتاكد اذا كنتي نمتي او لا....
ثم اكمل حديثه قائلا انتي اليومين اللى فاتو كنتي بتتعاملي معايا ببرود كدا ليه وما بترديش على تلفونك ليه حتي لمه جيت عشان اخدك تقولي انك تعبانه حتة مسمحتليش ادخل اشوفك وكله كوم واني اعرف من عاصف انك هتقعدي عن اهلك يومين كوم تاني دا غير ان مشيتي معاه من غير ما اعرف انتي مش هامك منظري قدام زمايلي ولا ايه يقولو عليه ايه... !!
نظرت له نظره لم يفهمها ولكنها كانت نظرت استحقار سخريه...
ريم بسخريه وانت كل اللى هامك نظرت زمايلك ليه طيب وبالنسبة لانك بتضحك مع دي شويه وتشاغل دي شويه وانا موجوده ما خفتش على منظرك ومنظري ليه سعتها ..
تجالها كلاماتها وقال ريم انا بتكمل في حاجه ثم...
قاطعته هي قائله وانا كمان بتكلم فب نفس الحاجه انت بتحلل وتحرم على مزاجك يا عمر اللى بتشوفه بتعمله ومش براعي منظري قدام اي حد او حتى قدام نفسي....
عمر ورحمه ابوكي بلاش الكلام اللى مش بفهمه كدا لو انتي كنتي زعلتي عشان ضحكي مع زميلتي فهما زميلتي في الشغل ومفيش حاجه من الهبل اللى في دماغك...
ماذا تقول هل كل ما رأته اوهام من نسج خيلها كم هو بارع في التمثيل لو لم تره بأم اعينها وهو يقبل تلك الفتاه لكانت صدقته ولكنه بارع في رسم وجه البرائه وتصنعها كم هو بارع فب الكذب....
اهو بارع حقا اما انها هي الغبيه التي لم تر به تلك العيوب قبل الان ام انها لم تكن تدرك هذا احاجتها الشديده له جعلتها تتصنع الحب او اوهمتها بانها تحبه لما هي لا تثور مثل غيرها من النساء حين ترة زوجها بهذا الوضع لما هي لا تواجهه بكل ما راته اي امراه سترا زوجها بهذا الوضع فمن المؤكد بانها ستتركه او على الاقل ستواجهه بكل ما راته من نظراته لاي امراه غيره او لا ابسامته لا غيراها او لتلك الرسائل الغراميه والمقززه التي كانت تراها على هاتفه واخرهم تلك القبلات الحاره التي راتها بام اعينه
اهي تحبه حقا لدرجه تجعلها تغفر له!!
ام انه مجرد احتباج مؤقت لا حين وجود العشق الذي سيقبل حياتها....
اهي احبته حقا ام انها لا تحبه عند هذا الحد وتوقف تفكرها وعقلها وقلبها يرددا معا ليس هو الحبيب....
فاقت من شرودها على سماع صوته الذي ينهرها ويده التي يقبض بها على يدها...
ريم بصوت حاد سيب ايدي انت ...
عمر بعصبيه ليا ساعه بكلم فيكي وانتي مش هنا كل دا سرحانه فب ايه عقلك دا شغليه في حاجه مفيده بدل السرحان دا...
ريم پغضب ما تقلقيش هشغله في حاجه مفيده...
عمر طيب قومي حضريلي الحمام عاوز اخد دوش ولم اخلص نبقى نكمل كلامنا....
ريم مفيش كلام بينا الكلام لحد كدا خلص 
وياريت تروح تاخد الدوش بتاعك في الحمام اللى برا وياريت تبقى تجهزه لنفسك بعد كدا...
عمر پحده انتي ازاي تكلميني كدا ريم فوقي كدا واعرفي انتي بتقولي ايه...
ريم انا فايقه او يمكن دا اكتر وقت اكون فيه فايقه اوي كدا ودلوقتي اتفضل عشان تاخد دوش بس فب الحمام اللى برا وياريت بعد كدا تعمل حسابك من النهارده هتروح تنام مع بيبو...
عمر پغضب دا انتي اټجننتي باين هو حصل ايه لكل دا يعني... !!!
ريم ببرود ما حصلش حاجه بس لو انت ما رحتش تنام الفتره دي مع بيبو يبقا انا اللى هروح...
حاول ان يهدا نفسه قبل ان يهداها فقال وهو يقترب 
ريم حبيبتي خلينا نتفاهم احنا مش صغيرين للعب العيال والهبل دا اعقلي كدا وقوليلي طيب انتي زعلانه مني في ايه وانتي شوفي ايه يرضيكي وانا هعمل....
ريم وهي تنفض يده التي وضعها على كتفها 
اللى برضيني انك
تم نسخ الرابط