رواية حلوة جدا الفصول من السابع للعاشر بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

كدا...
مني اكيد طبعا عارف بس....
عمر مفيش بس انتي هتساعديني في اي حاجه اطلبها منك...
مني اكيد انا كنت معاك في اوله ودلوقتي هفضل معاك كمان...
ظلو يتجاذبوا الحديث غير منتبهين على من يقف على مقروبه منهم وقد استمع لكل شئ....
الفصل الثامن
صدمه جعلت عقله يتوقف عن العمل لابضع ثوان حتي انه لم يستوعب ما سمعه كيف يعقل هذا لما هو يفعل كل هذا بتلك المسكينه تلك الغبيه التي عادت له التي اختارته هو من بين كل الرجال شدد على قبضة يده من شدة غضبه الذي يحاول كبته كان يود لو يقتلع عنق عمر هذا ولكن لا عليه الا يستعجل في فعل اي شئ عليه التفكير اولا بما يجب فعله تمالك اعصابه وغادر بهدوء كما اتى منذ قليل...
اما ريم فقد كانت في اسفل البنايه تنتظره هي وصغيرها وما ان رأته ورأت علامات الڠضب التي تظهر على وجهه بوضوح والذي يحاول ان يخفيها....
ما ان اقترب منهم حتي قالت اتاخرت ليه... 
شرد قليلا ولكنه سرعان ما قال 
اصل ملقتش الحاجه اللى كنت عاوزها اكيد نسيتها في مكان هبقد ادور عليها بعدين يلا اركبو العربيه...
وضعت صغيرها في الخلف قام إغلاق حزام الأمان عليه جيدا وكادت بصعود جواره ولكن قبضة عاصف منعتها...
عاصف وهو يتطلع لها اركبي قدام...
كان تنظر له ولقبضته التي تحتوي يدها پغضب...
ريم انا موافقة اجي معاك عشان انت قلت هتفسح بيبو لكن من الواضح ان....
قاطع كلامها قائلا انا مش قصدي حاجه انا عاوز بيبو يبقة مرتاح ورا فمن فضلك اركبي قدام احسن الناس هيفتكرو اني بدايقك ولا حاجه...
تطلعت لقبضته من ثم له ففهم ماذا تقصد فترك يدها على الفور..
ريم وهي تتجه كي تجلس في المقدمه 
ماشي يا عاصف هركب اهو ...
لحق بها هو الاخر وما هي الا دقائق حتي انطلق بسيارته كان الصمت هو السائد بين ريم وعاصف ولكن الصغير وابتسامته الفرحه كانت تجعل كلا منهم يبتسم قررت ريم قطع هذا الصمت بما رات تشنج عضلات عاصف من شدة غضبه..
ريم متساله انت كويس... 
اجابها وهو يتطلع امامه اه كويس تمام..
ريم بس شكلك بيقول عكس كدا هو فيه حاجه حصلت بينك وبين عمر لما طلعت الشقه...
اجابها بتوتر غير ملحوظ ها لا ابدا انا اصلا مقبلتش عمر ليه بتقولي كدا ... !
ريم اصل من لما نزلت وانت شكلك متدايق ومش طبيعي...
اجابها باابتسامه اصل جاتني مكالمة تعب شغلي في دبي فادايقت شويه...
ساد الصمت مره اخر لكن قرر قطعه هو هذه المره حيت تذكر كلمات شقيقة صديقه قبل ان يغادر...
فلاش باك
مني لعمر انت لو مش عاوز ريم تبعد عنك وعن بيبو حتي بعد ما تعرف ان بيبو مش ابنها تبقى....
صمتت قليلا تتطلع لنظرات اخيها وترى تعبير وجهه التي تحثها على اكمال الحديث...
عمر ما تنطقي يا مني سكتي ليه... 
مني ريم لازم تكون حامل منك في اسرع وقت لزم يكون عندم بيبي هو الحاجه الوحيده اللى هتخلي ريم متقدرش تبعد عنك حتي لو عرفت الحقيقة ساعتها هتكلم عشان ابنها او بنتها وكمان...
عمر پحده وكمان ايه ما تنطقي... !
مني وكمان لما تعرف ان ابنها ماټ اكيد هتكون صدمه كبيره اوي ليها لكن لمه يكون عندها طفل هيعوضها الحل دا هو الاى انت لازم تعمله....
فكر ل دقائق قليله ثم اردف قائلا عندك حق انا كنت معترض على انها تخلف تاني عشان بيبو لكن دا هو الحل ريم مش لزم تسيبني مهما يحصل...
مني ببرود افهم من كدا انك بتحبها...
عمر مش هنكر ان انا حبيتها في الاول واني اتجوزها دا كان رهان بين وبين نفسي لازم اكسبه وفعلا كسبته...
مني كنت قاصد تاخدها منه مش كدا...
لم يتحدث ولكنه اكتفاء بنظر امامه دون ان يرد...
باك
فاق من شروده وهو يقبض عاى مقود السياره پعنف وكلمه واحده تترد في عقله الا وهي لم يسمح له بفعل هذا لن يسمح له باخدها منه مره اخره هذه فرصته وعليه استغلاالها جيدا
تنهد قبل ان يسالها دون مقدمات 
هو انتو ما خلفتوش بعد بيبو تاني ليه...!
صدمها سؤاله الجرئ فقالت انت ازاي تسالني سوال زاي دا... !
عاصف اسف علو جرائتي بس سؤال جه في بالي...
اجابته علة مضض انا نفسي في بيبي تاني بس عمر دايما بيقولي ان بيبو لسه صغير محتاج اهتمام ورعايه اكتر وهو عنده حق...
عاصف متسال طيب لو عمر وافق انتي بعد كل اللى حصل هتوافقي يكون عندك طفل تاني منه...
بدأت ملامح الحزن تكتسح وجهها
ريم بحزن مافتكرش انا وعمر حاليا ما ينفعش يمكن لو من كام شهر كنت هبقة سعيده جدا وطايره من الفرحه كمان لكن بعد اللى شوفته وتاكدة منه مستحيل اربط نفسي بطفل تاني منه....
عاصف بيبو شبة عمر اوي...
ريم باابتسامه اه جدا مش واخد مني اي حاجه...
عاصف مش غريبه دي... !!
ريم لا عادي يكون واخد شكل باباه...
عاصف وكمان غريب يكون
تم نسخ الرابط