رواية حلوة جدا الفصول من السابع للعاشر بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

انت خاېف من اخويه فا انا ممكن اقابلك في اي وقت واي مكان انت تحبه...
واكملت تحركها وهي تغنجت بمشيتها وهي تقترب منه تتمايل علها تغريه بمفاتنها الظاهر ولكن كيف لعاشق ان ينظر لغير معشوقته او حتي يرى سوها ولو لا لحظات...
اقتربت منه كثير حتى أصبحت بلا مسافة فقط وكادت بأن تضع يدها على صدره ولكن حركته هو كانت الاسرع فأمسك بيدها وقام بلفها كي لا تتجرأ مره اخره على الاقتراب منه...
عاصف من الواضح انك مش وقحه بس لا ورخيصه كمان بس للااسف انا مليش فى الرخاص اللى زيك...
كانت تتالم ولكن هذا لا يمنع تلك النظرات الغاضبه من اثر كلاماته عليها...
مني انتي ازاي تتكلم عني كدا انت... !!
قاطعه هو قائلا هكون بتكلم عن مين مثلا وانت واحده رخيصه وداخله اوضتي لا وكمان بكل بجاحه بتعرضي عليه نفسك من دون اي مقابه انا لو لقيت اكتر من كلمت رخيصه كنت قلتلها....
قام بتركها وهو يدفعها بعيدا عنه...
عاصف المره الجايه لو قربتي مني صدقيني ما تلوميش غير نفسك...
احتدت نظرتها فا قالت انت بتهددني....
ابتسم بثقه قائلا تو تو انا ما بهددش انا بنفز وبس وزى ما ډخلتي من الباب دا اخرجي منه ومش بس كدا نص ساعه هخرج ملقكيش في البيت....
مني پحده هو كان بيتك عشان تطردني منه دا بيت اخويا مش بيت انت...
عاصف مش عارفه اقولك ايه الصراحه بس اللى هقدر اقولهولك ان فيه هديه صغيره مني لعمر اخوكي تحبي اوصلهاله بنفسي ولا هتسمعي الكلام من سوكات....
احتدت نظراتها ومن ثم غادره وهي تتوعد له ولكن عن اي هديه يقصد او عن اي شئ يتحدث و ماذا يعلم عنها كي يهددها بفضحه امام اخيها...
كانت تبدل ثيابها بسرعه وما ان انتهت وجدت هاتفها يرن بذالك الرقم بطبع اجابت على الفور....
مني عاوزه ايه... !!
نتقابل....
مني مش هينفع دلوقتي انا مروحه بيتي يوم يومين انا اللى هكلمه واقولك نتقابل فيه...
مش انتي اللى تحددي نتقابل فين وازي انتي سامعه... 
مني بقولك ايه انا على اخري ومش فايقه للجنان دا...
ساعه بلا كتير وتكوني في نفس المكان اللى بنتقابل فيه سلام...
كادت بأن تعترض ولكن وجدت المكالمه قد انتهت من خلال الطرف الاخر...
مني كان عقلي فين بس وانا بعمل اللى هببته دا اهو كله هيطلع على دماغك يا منمن....
ما ان انهت جملتها تطلعت لحالها في المرآه بضع دقائق ومن ثم غادرة المنزل با كمله...
 
في غرفة ريم وعمر...
كان يحاول التحدث معها وبعد الكثير والكثير من المقدمات والكلامات التي لم تفهمها منه...
تطلعت له ببرود وقالت عمر انت عاوز ايه.... !
تطلع لها بتلك النظره التي كانت تسحرها اما الان فهي تعلم جيدا انها اكذوبه من اكذيبه لهذا ارتسمت ابتسامة ساخره على وجهها وتطلعت له وهو يتحدث..
عمر عاوزك تسمحيني مع اني مش عارف انا عملت ايه غلط بس عاوزك ترجعي تعاملني زي ما كنتي بتعمليني قبل الحفله...
اذرادت تلك الابتسامه الساخره اتساعا..
ريم مظنش اني هرجع زي الاول....
تعمق بنظرته لها وقال يعني ايه ريم انا عمال بحاول استوعب انا غلط معاكي فيه ايه لدا كله...
ثم اكمل حديثه قائلا انا اصلا ما عملتش حاجه غلط عشان تعمليني كدا دول زميلتي في الشغل حتي لو ضحكت معاهم فادا عادي ولو واحده منهم حضنتني فدا لا انهم واخدين عليا اوي...
ما ان انها جملته حتي سمع صوت ضحكتها وهي ترن في الغرفه بقوه....
ريم ههههه سوري سوري كمل كمل...
حاولت كتم ضحكاتها قد المستطاع ولكنها لم تنجح فعادت للضحك مجددا...
لا يعمل ما الذي قاله حتى اضحكها هكذا ولكنه قرر استغلال هذا لمصلحته فجلس جوارها على التخت وكاد ان يقترب منها كي يحتضنها وما كاد ان يحدث هذا الا ووجدها تنظر له بنظره ارعبته وكانها تحولت او تلبسها جن من تلك النظره التي جعلت الړعب يدب في داخله....
علا صوتها الحاد وهي تقول 
ما تفكرش ان تلمسني ولو حتى بالغلط سامع...!!
لم يجرا على الحديث ولكنه اكتفى بهز رأسه دليل للموافقه...
اكملت حديث قائلاه ممكن بقى تتفضل تطلع بره عشان انا جايه من بره تعبانه وعاوزه انام...
حاول التحدث بصوت خفيف قائلا  
ريم انا عمر حبيبك جوزك ابو ابنك ازاي بتعمليني كدا جبتي القسۏه دي كلها من فين انتي عمرك ما كنتي كدا...
ريم واتعلمت اكون كدا وعلى ايدك وبجد انت كنت استاذ شاطر اوي بس انا ال كنت تلميذه غبيه ومش بتعلم بسهوله وعشان كدا اخدت سنين طويله عشان افهم واستوعب دروسك ولسه هتعلم منك متقلقش..
لم يستوعب حديثها ولا تلك الكلمات غير انها اصبحت قويه امامه وهي لم تكن هكذا على الاطلاق بالعكس هي كان ضعيفه من اين اتت بتلك القوه...
من اين جلبت تلك الوقاحه كي ترد عليه كاد بان يمسك كتفها بقوه ولكن وقوفها المفاجأء وصوتها الحاد منعه من فعل ذالك...
ريم لو فاكر انك ممكن تتجرأ وتمد
تم نسخ الرابط