رواية حلوة جدا الفصول من السابع للعاشر بقلم ملكة الروايات
المحتويات
محلها هل يتغزل بها ام هو فقط يجاملها لم تخرج من شرودها الا على فوران القهوه...
كانت تجلس تلعب مع طفلها بينما عمر يجلس في الفرنده...
دق جرس الباب ومن عساه ان يكون غير تلك التي تاتي كعادتها من غير موعد...
ما ان فتحت ريم باب المنزل حتي دخلت الاخره على عجل دون ان تنتظر اذن من ريم...
مني اهلا ريم...
ريم اهلا يا مني نورتي...
ما ان رأت بيبو يجلس حتى اقتربت منه تحتضنه وتقبله فهي تحبه انه ابن اخيها الغالي....
مني حبيب عمتو بابا فين...
كانت تتعمد عدم سؤال ريم ولكان ريم عكسها...
ريم عمر فى البلكون روحيله ...
اجابتها ببرود اكيد هروح لاخويا انا اصلا جايه اقدي اليوم مع اخويه وابنه...
ريم البيت بيتك يا مني...
ما ان قالت كلمتها حتي توجهتة لغرفة بيبو....
وبعد مده قصيره خرجت وهي ترتدي بيجامة باللون الأسود مكونه من قطعتين الجزء العلوى كات بينما الجزء الاخر شورت قصير...
ما ان راتها ريم حتى صدمت من هذا المنظر حتي لو كان عمر اخيها كيف لها بأن تخرج امامه هكذا وماذا عن عاصف فان كان عمر اخيها فماذا عن ذالك الشخص الموجود بلا منزل غير اخيها ربما يعود في اي وقت...
مالك بتبصيلي كدا ليه.... !!
ريم وهي تنظر و لما ترتديه مني
ايه اللى انتي لبساه دا...
مني قصدك ايه...
ريم بانفعال قصدي تحترمي سمعة واسم الراجل اللة انتي متجوزاه وبلاش اللبس اللى انتي لابساه دا قدام راجل غريب ثم انه هيقول عليكي ايه وانتي بالمنظر دا قدامه وحتي لو مكنش ف حد موجود ازاي تقعد كدا قدام اخوكي .... !!
ثم اكملت قائلاه انا مش عارف اخويا مستحملك ازاي بمنظرك دا ...
ڠضبت ريم بشده ولهذا قررت اخذ طفلها ومغادرة المنزل لمده قصيره كي تهدا او كي لا ترا المني...
ذهبت لعمر وهي تقول على عجل بعدما ابدلت ملابسها وملابس طفلها...
ريم انا هاخد بيبو ونازله شويه...
غادرة وهي تشتغل من الڠضب وبالاخص من كلماته اهو لا يكترث لامرها اهي لا تعنيه...
ام ان هذا هو التحضر الذي يتحدث عنه كيف لا يسألها اين هي ذاهبه او متي ستعود...
ما ان غادرة ريم وتركت عمر بمفرده في البلكون دخلت اخته وهي تحمل كوبين من القهوة...
ما ان رائها حتي قال ايه دا انتي جيتي امتى...
مني مش من كتير...
اعطته كوب القهوه ثم قالت
انت ما اتصلتش بيه ليك يومين طيب اسال على منمن اختك حبيبتك...
تنهد بحيره ايخبرها ام لا ولكن هي من ساعدته من وهي ايضا من اقنعته بما فعلا ولكنه لا ينكر بأن الخطړ الاكبر منه هو منذ البدايه...
عمر هنا رجعت لقتني...
الصدمه جعلتها لا تستوعب فقالت ...
مني ع.. هنا مين.... !!
عمر پحده مني ركزي هيكون فيه كام هنا يعني نعرفها....
مني طيب هي عاوزه ايه...
عمر عاوزانا نرجع زي الاول...
وضعت يدها على كتف اخيها ثم تنهدت حائره ماذا عساها ان تقول ولكن هناك سؤال طرق ببالها فقالت...
مني لو هنا عرفت ان بيبو يبقى ابنها مش ابن ريم سعتها ممكن تعمل جنايه دا غير ريم لو عرفت ان الولد اللى رضعته وكبرته يبقا ابن جوزها وعشيقته انت هتعمل ايه لو دا حصل.... !!!
هذا ما كان يفكر به من لحظة مقابلته مع هنا ستتدمر حياته المستقره مع ريم وابنه وهنا ستريه الچحيم فهي ام في النهايه وكانت تود لو انجبت هذا الطفل وريم اااه ماذا ان علمت بتلك الحقيقه البشعه ومۏت صغيره الذي لم يكن يتجاوز عمره الدقائق ان ذالك ماذا سيفعل...
خرج صوته الغاضب والحاد مش هسمح بإن دا يحصل ريم مش لازم تعرف ابدا...
مني حائره طيب وهنا دي لو...
تطلع لها بنظره حاده هنا على الاقل ابنها عايش وكبير لكن ريم اللي ۏجعها هيكون اكبر هنا ممكن اسيطر على اللى هتعملها لكن ريم مش عارف ممكن تعمل ايه لو عرفت حاجه زى دي....
مني خاېف على ريم مش كدا....
عمر المسأله مش مسألة خوف انا كل اللى يهمني هو ابني.... ابني مصلحته وامانه وحياته مع ريم لكن واحده زي هنا دي مش ممكن تتآمن على طفل وانتي عارفه كويس انا ليه عملت
متابعة القراءة