رواية اية كاملة

موقع أيام نيوز


من يده قائلة يالا نخرج نشتري لبس وحجابات كتيره أوووي 
نظر لها بتعجب قائلا واه نخرج دلوجت يا مجنونه
لمع الشړ بعيناها فتركت يده ورفعت يدها للسماء قائلة بنبرة طفولية ياربي هو أنا عشان مش بفهم لغة الصعيد يقوم الرجل دا يستغل طفولتي وبرأتي ويشتمني بالحداقة لكن ربنا كريم أني بفهم أخر الجمل عشان أكشفه 

ثم أستدرات له لتجده مبتسم بستغراب فقال بمزح هو أني أتلبست في طفله 
جلست جانبه ونظرت له نظره أفقدته صوابه ثم ضحكت وقالت طفلة صغنونه بس خد بالك بستخدم الجنون الا عندي لو لازم الأمر تخوني ولا تعمل حاجه كده ولا كده أرزعك حقنه تخليك شبه المجانين وأزفك في الصعيد كله 
ثم أكملت بكبرياء مش دكتوره أما ولا أيه 
نظر لها پغضب ثم حمل هاتفه وتوجه للمغادرة ليجدها متماسكه به قائلة رايح فين أقعد معيا شوية عشان عندي طلبات كتييير 
سليم بعدم فهم نعم طلبات أيه دي ومن أولها كدا 
نادين أيوا 
الطلب رقم 2 أنك هتيجي معيا بكره تساعدني اني أجيب هدوم جديده 
نظر لها بعضب قائلا وأني هجي معاكي ليه مأتخدي حد من الحريم 
ثم أنه دا الطلب التاني فين الأولني 
نظرت له قليلا ثم قالت أنك متلبسش البتاع دي تاني 
نظر لها بعدم فهم قائلا بتاع أيه 
أشارت علي العمامة التي يرتديها وقالت من غيرها شكلك أحلي 
نظر لها
قليلا ثم خرج من الغرفة قبل أن تري الأبتسامة التي إستطعت تلك الحمقاء رسمها علي وجه الأسد 
بالأسفل 
غادر الجميع للقصر بعد أن قامت هنية ورباب بطلب الفتيات ليأتوا غدا من الصباح ليعتادوا عليهم أكثر من ذلك ووافق هاشم بالفعل فهم الأن زوجات لهم 
عاد الجميع للمنزل بعد أستقبال حافل بهم ليصعد كلا من فهد وسليم وعمر غرفتهم بصمت 
فكلا منهم شارد بحوريته التي سلبت عقله 
منهم من يتألم ومنهم من يتعجب علي حاله ومنهم من هو عالق بدوامة الماضي 
أتي صباحا جديد علي الجميع 
ليذهب وهدان وبدر ليصطحب الفتيات 
فتالقت راوية بفستانا باللون القرمزي علي حجابا من اللون الأسود وأكتفت بحكل بسيط علي عيناها فكانت كالحورية حقا 
أما نادين فكانت ترتدي فستانا باللون البني وحجاب ترتديه بشكلا مهمل فتلك المرة الأول التي تحاول أرتداء حجابا 
حاولت راوية أن تساعدها ولكنها أبت ذلك فكانت سعيدة بها كثيرا فأخيرا تبدل بها الحال لتفعل ما فشلت بفعله مع تلك العنيدة 
وصلت الفتيات أمام منزل أقل ما يقال عليها قصرا لملك فرعوني فقد نفذ ببراعة التصميم لم تستطيع راوية أن تزيح عيناها عنه خاصة أن الوقت مبكرا للغاية فكان المنزل خلابا بتلك الجناين والأشجار التي تحاوطه 
لم يكن حال نادين أقل منها فهي أنبهرت حقا به
دلفت راوية مع وهدان المسرور بأن تلك الفتاة زوجة إبنه فراوية تتميز بالقيم والأخلاق بتعاملها مع الجميع تكسب قلوبهم من النظرة الأولي الأ الفهد فهو غامض لها لا تعلم أستتمكن من خوض تلك المعركة معه أما لا 
رحبت هنية ورباب بهما بأفضل الترحبيات 
وكذلك ريم التي هرولت
إليهم بسعادة وتبقا الشړ بنظراته الحاقدة في نوال التي زرعت الحقد والكره بقلب نوراه لتنظر لنادين بكره وتتواعد لها بالكثير 
تبادلت راوية الحديث مع هنية بسعادة كما أنها صممت علي مساعدتهم بتحضير الطعام أما نادين فدلفت للمطبخ تعد الفطائر الخفيفه لها لحين تجهيز الطعام ضحكت رباب عليها وكذلك ريم فأحضرت تلك الحمقاء طماطم وأخذت تقطعها بطريقة مجنونه حتي أنها تناثرت علي وجه راوية التي كادت أن ټقتلها 
ضحكت ريم وأخذتها لغرفتها بالأعلي حتي تخلع حجابها حتي لا يبتل وهي تغسل وجهها 
وبالفعل صعدت للمرحاض الموجود بغرفة راوية وريم تقف معها لتعجب كثيرا بشعر راوية قائلة ما شاء الله كيف القمر ياختي 
إبتسمت راوية قائلة لها بحب القمر دا أنتي يا ريم ربنا يحفظك يارب 
وتناولت منها الحجاب ثم أعادت إرتداءه وتوجهت معها للخروج 
كان يتجهون للاسفل لتقف علي صوت الفهد وهو يحدث ريم قائلا ريم أعمليلي جهوة 
صدم هو الأخر بها ووقف ينظر لها بستغراب أم هي فكانت صډمتها كبري بهذا الوسيم الذي يقف أمامها بسروال أبيض وتيشرت أسود يبرز عضلات صدره وشعره البني الطويل الذي زاده جمالا ليكون ملكا للوسامة حتي راوية فشلت بالبداية بالتعرف عليه ولكن ميزته من صوته 
أقترب فهد منهم قائلا بتعجب جيتي إهنه كيف 
ريم بأبتسامة أبوي وعمي بدر راح جابهم ثم قالت هنزل أعملك الجهوة 
وهبطت ريم للأسفل تاركة راوية تقف كالبلهاء أمامه 
تعجب الفهد وقال أنتي زينه 
قالت بتوتر أيوا عن أذنك 
وتوجهت لتهبط فوقفت تنظر بدهشه فالمكان ملئ بالدرج وقفت تتذكر من أي واحد صعدت ولكن فشلت فالمنزل كبيرا للغاية 
فهد تعالي معي أغير خلجاتي وهنازلك أو ممكن ريم تطلع بالجهوة 
راوية لا أنا هعرف الطريق بنفسي 
وتركته وأكملت طريقها ليتحدث هو قائلا أنتي راحه علي جناح الشباب 
وقفن مكانها ثم عاودت لتقف بجانبه بتأفف إبتسم بأستمتاع لأجل إغاظتها وقال تعالي وراي 
وبالفعل إتجهت خلفه ليدلف لغرفة مملؤة بالمقاعد الذهبية مختلفة تمام عن المنزل 
فهد دي أوضتي خاليكي أهنه هدخل أغير مش هتأخر 
أشارت له بمعني نعم وبالفعل دلف من باب صغير بالغرفة مصنوع من الزجاج ليدلف للغرفة الاخري فالجناح الخاص به يحوي ثلاث غرف غرفة بها صالون والأخري مكتب خاص به والأخيرة غرفة نوم مخصصة له وحمام خاص به 
جلست تطلع للغرفة بأعجاب حتي أنها خرجت للشرفة التي تطل علي تلك الأزهار المميزة لتلمح علي الطاولة الموجودة بالفرندا عدة كتب لأخد كبار الشعراء وأيضا كتب خاصة بالطب تعجبت راوية فجلست تقرء كتاب الطب بأهتمام شديد فالكتاب مفيدا لها للغاية 
نست نفسها به ولمعلوماته القيمة لتفزع عندما تستمع لصوته قائلا عجبك 
وضعته علي الطاولة كما كان وقالت بخجل أسفة لتطفلي بس العنوان شدني 
أقترب منها قائلا أنت بأي قسم 
تعجبت وقالت أنا دكتورة أطفال 
إبتسم فهد وقال الكتاب دا فيه معلومات عن كل فئات الطب هيفدك جدا 
نظرت له پصدمة فهو يتحدث بنفس لهجتها 
ليكمل الفهد خديها أنتي محتاجة أكتر مني أنا خلاص سبت الطب من سنين 
صدمت راوية لتقول له بعدم فهم أنت 
قاطعها بضحكته الجذابة قائلا مش معقول فاكرني جاهل بعد الكتب دي أنا كنت دكتور عظام بس كنت فعل ماضي 
نظرت له پصدمة فعاد لجديته حتي لا تعيده لماضيه الأليم فقال بلهجة الصعيد إهنه القواعد والنظام عند جدي الوكل بيتحط بمواعيد يالا ننزل
وبالفعل توجه للخروج معها ونازلها الكتاب لتأخذه بخجل شديد 
بالأسفل 
هبط سليم هو الأخر ليجلس علي المائدة وكذلك للجميع ليتفأجي بتلك الحمقاء بوجهه 
تجلس بأبتسامة جذابه 
جلست راوية أمام الفهد فكانت تحاوطها نظراته المملؤءه بالغموض 
أما عمر فكان يتحاشي النظر لريم حتي لا يرتكب چريمة حمقاء 
كانوا يتناولون الفطور بصمت حتي الكبير رحب براوية ونادين وتناول الفطور بصمت 
لتكسر تلك الحمقاء القواعد قائلة وحدوه 
ضحكت ريم ولم تتمالك نفسها وكذلك هنيه ورباب التي قالت بضحك ههههههه لا إله إلا الله 
تادين أيه دا يا جماعه دا فطار دا في الميتم بيكون في صوت للشيخ يقرء شوية يكح شوية لكن بالشكل دا مشفتش 
كان سليم ينظر لها پخوف من رظة فعل الكبير وكذلك الفهد وعمر ووهدان وبدر والجميع 
ليتحدث قائلا عايزانا نعملوا إيه عاد 
نادين بصوت منخفض سمعه الجميع نعمل أيه يا نادو 
ثم صفقت علي يدها مثل الأطفال قائلة لقيتها تعال نشغل توم وجيري أو مسرحية العيال كبرت أو شئ مسلي كدا خالينا نأكل بنفس يا رجل 
راوية بضحكة تخفي ڠضبها بس يا نادين 
نادين يا جدي بتحب تهزر شوية مش كدا 
نادين بجدية لا مش بهزر أنا بنكلم جد جدا 
نظر الجميع للكبير فقال أفتحلها الا عايزاه يا سليم 
كاد سليم والجميع أن يجن عل ستكسر القواعد لأجل الك الحمقاء !!!
عمر لفهد بصوت منخفض هو أيه الا بيحصل دا 
فهد بنظرة غامضة بنات البندر هيعملوا فينا كتير 
وبالفعل قام سليم بتشغيل التلفاز لها وأحضر فيلما عربيا قديم
لتقوم نادين وتجلب الهاتف من حقيبتها 
وتركض لتجلس بجانب الكبير المقعد المخصص لسليم المندهش كأن الجميع بحالة صدمة مما تحدث خاصة سليم الذي يحلف بأن نهاية تلك الحمقاء أوشكت ونوال ونواره التي
كادت عقولهم الجنون 
نادين لفزاع شوف بقا يا جدي عشان أنت عسل وبعيون خضرة هفرجك علي حاجة من الأخر تجدد بيها شبابك سبك من الأبيض والأسود دا 
وبالفعل فتحت بعض المقاطع له تحت دهشات وخوف الجميع من ردة فعله 
تقدم سليم من الفهد وأمسك به قائلا بتعمل أيه بنت المخبولة دي 
فهد. ربنا يستر يا واد عمي 
عمر أنتو شايفين ألا انا شايفه 
سليم أني مستعد أطلجها قبل ما يطخني أني وهي عيرين 
أما راوية فكانت تسب تلك الحمقاء التي ستتسبب
بقټلهم هنا 
صډمه حلت علي الجميع عندما إبتسم الجميع وأنفجر ضاحكا هو وتلك الحمقاء التي تعرف كيف ترسم البسمة علي وجه الجميع 
فزاع بضحك خلاص يابتي مش جادر أضحك قمان أهدي عليا 
نادين خلاص كفيا عليك كدا يا حاج أقولك هات تلفونك أبعتهملك وكل ما تحتاج تضخك طلع وأتبسط وأدعيلي 
ضحك فزاع بشدة وأخرج الهاتف ثم نظر لها بدهشة لتكمل هي متخافش مش هدي رقمك لحد هعأكسك أنا بس مرضي يابا 
هنا لم يعد الكبير يحتمل الضحك ليناوله بدر المياه پصدمة كيف حدث هذا !!
وقف سليم ينظر لها تارة وللكبير تارة أخري 
وكذلك الفهد وعمر والجميع پصدمة فالكبير لأول مرة يرتسم وجهه بالضحك 
نواره بصوتا خاڤت للنوال يحمل الحقد والغل شايفة يا عمة بنات البندر متدربين كيف الحيات مس شايفة لسعت دماغ الكبير كيف 
نوال پصدمة هي الأخري البنات دي لازمن يرحلوا من أهنه بأسرع وقت سيبني أدبرلهم وأخطط جعدتهم وسطينا هتخرب علينا كليتنا 
نواره وأنا معاكي يا عمة 
راوية ربنا ينور أيامك ديما ياجدي 
إبتسم لها وقال للفهد جوم ياولد وهات الجشطه دي تجعد جاري 
نظر فهد پصدمة ليقول وهدان جوم يا ولد تعالي يابتي 
وبالفعل قام فهد المذهول
ليقف بجانب عمر وسليم 
الكبير سمعت أنك ما شاء الله شاطرة بالعلام وبتطلعي من الأوائل كل سنة 
راوية بخجل أيوا ياجدي 
نوال بسخرية كيف إبني بيدرس بالبندر بس معاه هندسة هيبجا مهندس جد الدنيا 
راوية بأبتسامة صافية أشعلت النيران بقلبها ربنا يحفظهولك يارب 
نوراه وأنتي بجا معاكي تعليم أيه
راوية بدرس في أخر سنه طب 
كانت صډمه لنوال ونوراه فهم لم يعلموا بتعليم راوية لتقول نادين بتزمر طفولي علي فكرة يا جدي أنا شاطرة أنا كمان مش معني أنهم خايفين عليا من
الحسد وخفين أسمي من قايمة الأوائل أني فاشله بالعكس دانا ممتازة والوزير خاېف علي مواهبتي من العين 
ضحك الفهد والكبير والجميع عليها بأستثناء نوراه ونوال 
فكانوا يعدون لهم المكائد والمخططات 
مرء اليوم بمزح نادين وعمل راوية مع النساء بالمطبخ بسعادة فلأول مرة تشعر بالجو العائلي المتكامل حتي أنها تناست أنه يتيمة الأم بوجود هنية ورباب 
كان خالد يجلس بالشرفة بشرود ليفق علي صوت الهاتف فيستمع لصوتها تصرخ وتترجأ شخصا ما يتركها 
هو مش هتخرجي من إهنه إلا لما
 

تم نسخ الرابط