رواية اية كاملة

موقع أيام نيوز


بس أنت ميرضاكش أن كبيرنا يكون عاجز 
فزاع بصوتا زلزل السرايا بأكملها جطع لسانك حفيدي مهوش عاجز ولا ضعيف 
سليم پغضب جامح أيه الكلام الماسخ ده أنت أتعديت حدودك بالكلام ألزمها زين والا هندمك علي اليوم الا أتولدت فيه 
صالح الدهشان كيف ده يعني مش عايزنا نتكلم ونختار الا يحمينا 
وهدان بعصبيه اجفل خشمك يا صالح جبل ما أجفله

أني 
دلف الفهد بمساعدة جاسم كما طلب منه فهو إستمع للحديث من البدايه عمي بيتكلم صوح يابوي الدهاشنه لزمهم واحد زين يحميهم عشان إكده سليم هيكون بدالي ومحدش يستحقها جده
سليم پصدمة كيف ده يا فهد إتجننت إياك 
أشار له الفهد بيده فصمت ليكمل حديثه بخبث ولا أنتوا أيه رايكم يا رجاله 
الرجل عداك العيب يا ولدي إكده الحديت صوح 
صالح پغضب كيف ده الاحق هو ولدي عز 
نظر له الجميع پصدمة ليعلموا نواياه الخبيثه بعد أن زرع الفكرة بعقولهم بينما إبتسم الكبير بفخر بحفيده الذكى الذي جعله يخرج من ملابس العفه والشرف الذي يرتديها 
فهد بنظرات تكاد تقتله نواياك الواسخه دي أني كشفها من زمان والنهارده أني كشفتك جدام الكل لأني عندي عقل يوزنك 
القوة بالعقل يا واد الدهشان وإذا كان الكرسي ده عجز بالنسبالكم فميلزمنيش 
ووقف الفهد أمام الجميع لتحل الصدمة عليهم وعلي فزاع ووبدر وسليم والجميع 
فهد بأنتصار كبيركم لسه ذي ماهو بصحته وبقوته محدش يجدر يكسرني 
ثم نظر لصالح قائلا پغضبا يفتك بأشد المنشئات لو حابب تتأكد من قوتي خاليك مكانك وشوف بنفسك 
وما ان أنهي حديثه حتي هرول صالح الدهشان القوي كما كان يقول وكذلك الرجال أعلنوا طاعتهم للفهد وغادروا 
اما فزاع وبدر ووهدان وعمر وسليم ظلوا ينظرون للفهد پصدمة ولكنه أستند علي الاريكة وجلس يستريح ويخفف من ضغط قدميه بتدليك خفيف بيده 
فزاع پصدمة أنت كنت بتستغفلنا يا فهد 
وهدان بفرحه أنت بتمشي يا ولدي 
سليم بلهفة ما تتكلم
فهد بأبتسامة بسيطه أيوا يا سليم اني رجعت أمارس مهنتي من جديد وكنت بتابع مع دكتور كمان عن طريق النت 
جاسم ببلاهة مهنة اي 
لطمه عمر قائلا غبي فهد كان دكتور عظام 
جاسم اااه ايدك تقيله يا غبي نسيت 
بدر بسعادة ألف حمد وشكر ليك يارب 
فزاع بتعجب طب ليه مجولتش يا ولدي 
فهد كنت مستاني أخلص علاج يا جدي لسه في مرحلة منه وهرجع ذي الأول بأذن الله 
سليم پغضب أني دلوقتي عرفت أنت كنت بتحب تجعد لحالك ليه 
بدر مش مهم يا ولدي المهم انه بخير 
كان الجميع سعيدا وخاصة هنية التي بكت من السعادة وحمدت الله كثيرا 
أما الفهد فكان يتتوق لرؤية معشوقته ولكن تبقا لديه أخر مرحلة ليقترب اللقاء ويتحد العشاق من جديد ليجتمع الحصون من جديد وتكون القوة كافية لأرهاب الجميع فمن منهم يقف أمام الدهاشنة يكون توقيعه علي رسالة المۏت الابدي .
الي اللقاء مع حلقة جديدة من جزء أخر بعنوان لقاء وأرتواء الفهد العاشق وراوية 
في حلقة جديده من 
الدهاشنة
بقلمي ملكة الابداع
أيه محمد رفعت 
٢٧٨٢٠٢١ ٨ ٣٠ ص نانوشه.. نهى الفصل الثلاثون
بدء الفهد بأستعادة قواه شيئا فشئ حتى أصبح أقوى من قبل فكان سبب لصدمة من أرد المنصب ليثبت لهم ان كبيرهم أختار من يليق للمنصب من بعدها فهو كبيرهم بقوته العقليه قبل الجسدية 
برغم شعوره بالقوة إلا أن قلبه محطم علي معشوقته أرد الألتقاء بها وتقريب المسافات 
كم ود أحتضانها بحنان لتشعر بأشتياقه إليها وتتلاشي المسافات العائل بينهم .
بجناح سليم 
كانت نادين تريد الأطمئنان علي راوية ولكنها لا تجيب عليها مما زاد قلقها عليها فجذبت هاتفها وطلبت خالد الذي أجاب علي الفور 
نادين بقلق أذيك يا خالد 
خالد أهلا يا نادين أنا كويس الحمد لله أخبارك 
نادين بلهفة الحمد لله أخبار راوية أيه بكلمها مش بترود عليا 
خالد بحزن معلش يا نادين أنتي عارفه ظروفها 
نادين بحزن لسه ذى ماهي 
زفر خالد پألم قائلا حالتها بتسوء عن الأول 
نادين بس فهد بقا كويس 
خالد حاولت معها مش مقتنعه 
نادين بحزن واحشتني أووي
هحاول أنزل مصر في أقرب وقت و
تصنمت نادين مكانها حينما وجدت سليم يقف خلفها بعدما صعد من الأسفل .
بدا الخۏف علي وجهها حتي أن الهاتف سقط أرضا من شدة أرتجافة يدها 
كانت نظراته غامضه لا توحي بشئ لم تري النيران المشتعله بقلبه تجاهها ألتلك الدرجة أصبحت تخشاه 
أقترب منها سليم وألتقط الهاتف ثم رفعه ليستمع لصوت خالد 
خالد بتعجب أيه يا بنتي روحتي فين 
تقدم سليم منها ثم قدم لها الهاتف وهي تنظر له پصدمة 
تطلعت له تارة وللهاتف تارة ثم تناولته منه بيدا مرتجفه .
بغرفة جاسم 
كان يقف بالشرفة شاردا بما مرء به وكيف أن والدته تسببت له بالكثير من العناء قطع تفكيره صوت طرقات علي الباب فتوجه ليجدها أمامه بعين تتلون بلون الڠضب ولهيب الكره والحقد له 
جاسم بستغراب في حاجة يا نوراه 
نوراه پغضب شديد تكبته بصوتا منخفض حتي لا يشعر بها احد عايزه أتحدت معاك 
جاسم بستغراب ادخلي 
وبالفعل دلفت نوراه للداخل وأغلق جاسم الباب ثم جلس علي المقعد بأنتظارها للحديث
أقتربت منه نوراه وقالت پغضب أنت عايز أيه 
جاسم بعدم فهم هعوز أيه يعني أنتي الا جايه أوضتي
نوراه متلفش وتدور على يا جاسم أنت خابر زين
أني مبطجكش كيف تتجدم لزواجي 
وقف جاسم ثم أقترب منها قائلا بأبتسامة سخرية عارف أنك مش بطقينى وأخلاقك متسمحش ليكي بكدا لكن أنك تحبي رجل متجوز لدرجة أنك توقعي بينه وبين مراته دا الكويس 
صدمت نوراه ليقترب منها جاسم أيه أتصدمتى ولا مش مصدقة أني عارف
كل ألعابك الواسخة وكشفها من زمان 
نوراه بتعجب وما أنت خابر أني رايده راجل تانى كيف تتجدملي 
جاسم بجدية لأن للأسف عمر ميستهلش منك كدا 
نظرت له بعدم فهم ليكمل هو تفتكري هيكون موقفه أيه لو كان سليم قاله أنك الا ورا الا حصل بينه وبين نادين لما أخدتي الصور الزباله دي ووصلتيها لأيده عشان يطلقها 
حلت الصدمه علي نوراه وتراجعت للخلف پخوف شديد ثم قالت بصوت مرتجف سليم عارف 
جاسم أيوا عارف أنك ورا الا حصل وسكت لما أنا طلبت منه كدا على وعد أنك مش هتعملي كدا تانى وأنا طبعا ماليش سلطة عليكى فمكنش أدمي حل تانى غير أنك تكونى مراتى 
صدمات تتلاقها نوراه والدموع هي السبيل الوحيد لها 
تعجب جاسم من تلك الفتاة ولم يعلم ما الذي تريده 
أوقفت البكاء ثم قالت وعيناها أرضا قال لعمر 
جاسم بهدوء وتفتكري لو عمر عرف كان زمانك واقفه بتكلمينى دلوقتي 
أغمضت عيناها پألم ليقترب منها جاسم ويقول بصوت موجوع بصي يا نوراه أنا واثق أنك عارفه أني كنت بحب ريم فأنا أكتر واحد حاسس بيكى وعارف أحساس الحب من طرف واحد ووجعه 
إستمعت له نوراه بحرص شديد فحديثه يلامس قلبها 
أما هو فجلس علي المقعد بتعب نفسى شديد ثم أكمل قائلا الۏجع بيشتد مع كل لحظه بتشوفى حبك أدمك كل ذكرى للموضوع بتفوق چروح كتير لكن الأبتسامة الا بتشوفيها بتمحى جزء من الألم 
نظرت له بذهول ليكمل قائلا الحب أنك تتمني السعادة ليه حتى له مش معاكى مع غيرك 
رفع عيناه لها قائلا بتحدي أنتى محستيش ده يبقا الا كنتى فيه مجرد وهم مش حب 
بدءت تقتنع شيئا فشئ ليكمل هو نوراه أنا حاسس بيكى عشان كدا أنا حابب أساعدك تفتكري لو أتجوزتي حد تانى وأكتشف بأى طريقه الكلام ده هيكون مصيرك ومصيرنا أيه 
أنا مش بفرض نفسي عليكى ذي ما تحبى شكل علاقتنا هيكون لو عايزانى صديق ليكى هكون ولو زوج هكون كدا أنتى الا هتحددي
وتركها جاسم ورحل تركها تعيد حساباتها من جديد .
بالمندارة 
كان يجلس واهبة القناوي مع الكبير ويتحدث معه ببعض الامور المتعلقه بالمحاصيل والمزراع ثم تفاجئ بحديث واهبة عن مصير راوية هل سيتم الطلاق كما طلب الفهد أم أن هناك أقوال أخري 
تعجب وهدان مما يستمع إليه بينما حلت الصدمه علي كبير الدهاشنه الذي ترك المجلس بأكمله وتوجه لغرفة حفيده والڠضب متمكن منه 
دفش الباب بقوة محتضنه للڠضب ليتفأجئ الفهد به فواقف بقلق ليرى ماذا هناك !
فهد بلهفة في حاجه يا جدي 
فزاع پغضب هملي السؤال ده أيه الحديت الا سمعته ده يا فهد 
فهد بعدم فهم حديت أيه يا جدي 
فزاع الطلاج الا واهبة بيتحدت عنه الكلام ده صوح
فهد بحزن أيوا يا جدي كان صوح لكن دلوجت أنى بجيت زين مهتخلاش عنها واصل 
فزاع بصوتا غاضب عشان رجعت بعافيتك عاوز ترجعها صوح أني مكنتش عارف أنك أناني إكده 
فهد پصدمة لع يا جدي اني مش أنانى 
فزاع لع أنت أنانى كسرت بخاطرها لما حسيت أنك مهترجعاش لجوتك ولما عاودت عاوز ترجعلها 
فهد بحزن كان ڠصب عني يا جدي أنت مهتعرفش أيه الا حوصل
فزاع بضيق عرفت من هاشم بالتلفون بس متوقعتش منك إكده رجع مرتك يا ولدي الا بينكم يختلف عن الكل متخسرش حبك يا فهد .
وترك فزاع الغرفة ليضم فهد وجهه بيده ثم يرفعها عندما إستمع لصوت ما بالغرفة ليجدها ريم تقف والدمع يلمع بعيناها 
وقف الفهد وتقدم منها قائلا بقلق ريم 
ريم بدمع يلمع بعيناها أمي شيعتنى أندهلك
عشان متغدتش وهى حضرت الوكل 
فهد بستغراب مالك يا ريم 
ريم بصوتا باكئ رجعها ياخوي راوية بتحبك والحب صعب تلجيه وأنت قمان بتحبها 
نظر لها بستغراب لتكمل هي مكنش جصدى أسمع الا حوصل بس سمعت من جدي وأنى طالعه أنديلك 
أحتضنها فهد وقلبه ېنزف علي معشوقته ولكن حان الوقت ليقرب المسافات ويلتقى بها لتكون السكن له ومداوي لجراح دامت بعذاب العشق .
بجناح سليم 
أنهت نادين مكالمتها مع خالد ثم رفعت عيناها پخوف لسليم لتجده يبدل ثيابه بعدم إكتثار ثم أقترب منها قائلا بأهتمام راوية عامله أيه 
نادين بتعجب الحمد لله 
سليم بثبات لو حابه ننزل مصر بعد بكره ننزلى
نادين بلهفة وسعاده بجد يا سليم 
سليم بأبتسامة ساحرة بجد يا حبيبتى 
تعجبت نادين كثيرا
منه ومن التغير الذي حدث بسرعة كبيرة به فتقدمت منه بأرتباك قائلة ببعض التوتر أنت أيه الا حصل لك
إبتسم سليم إبتسامة بسيطة إلا حصل لى أني فهمت صح وعرفت أنك أد أيه بتحبيني يا نادين أنا ظلمتك كتير ومستحيل أعيدها تانى وعلاقتك بخالد مستحيل تنتهي لأنه فعلا سندك ودا انا أتاكدت بيه بنفسي 
جلست علي المقعد والدموع والأبتسامة حليفتها لا تعلم أتبتسم أم تبكي !!!
لقد تبدل حاله تماما أقترب منها سليم بلهفة قائلا پخوف حبيبتي مالك 
رفعت عيناها لتلتقي به قائلة بسعادة لا توصف أنا مش مصدقه نفسى 
سليم بخبث تعالي أخليكى تصدقي بطريقتي 
وحملها سليم بين ذراعيه ثم توجه للفراش
ليجعلها تعود لأرض الواقع وتعلم أنها قد نجحت بتبديل حفيد فزاع الدهشان 
كانت تخطو خطوات للأعلي وصدى كلماته تتردد بأذنيها تستمع لها ولا تعلم ما هو الصواب كل ما تعلمه أن قلبها تألم لمعرفتها حقيقة أن الحب لم يعرف الطريق لقلبها 
لم تشعر بعمر وهو يحدثها وهي بعالم أخر 
عمر بقلق وهو يحركها
 

تم نسخ الرابط