رواية اية كاملة
المحتويات
يستغل تلك الفرصة جيدا بأن يهاجم منزله كبير الدهاشنه ليري لهم انهم ضعفاء للغاية فأذا كان مصير كبيرهم هكذا فما هو مصيرهم .!!
بسرايا فزاع الدهشان
كانت ريم بغرفتها تبكي بصمت علي حالها تتدرج ذكريات ما حدث امام عيناها نعم هي تتذكر عندما فقدت الوعي واستعادت وعيها لتجده أمامها بعدما فعل به ما شاء
لا يعلم أن الله يتوعد له بالكثير
فكانت كالمغيبة تماما عن الواقع
ركضت ريم تبكي وتردد أسمه حتي يأتي كالمعتاد ويحتضنها لكي تشعر بالأمان
ولكن هيهات لم تجده بالجناح بأكمله لتجلس علي الاريكة بحزنا شديد حتي الهاتف لم تملك للحديث معه
فزعت راوية وقالت پخوف شديد مالك يا حبيبتي في ايه
أتت نادين هي الأخري بعد ان أطمئنت علي هنية ولكن بمزاجا سيئ للغاية لمعرفتها ما حدث لريماس ولكن التزمت الصمت حتي لا تقلق راوية يكفي إنشغالها بريم .
ريم پبكاء فين عمر يا راوية
ريم بستغراب ليييه
راوية معرفش والله يا ريم هم قالوا في حاجة مهمة .
بكت بصوتا مرتفع قائلة أني عايزة أتحدت مع عمر عايزة أشوفه
نادين بحزن عليها طيب بس ممكن من غير عياط هم هيرجعوا بكره بالليل بأذن الله سليم لسه قافل معيا من شوية
زادت بالبكاء الشديد لتقول بدموع لع اني عايزه دلوجت
نادين فكرة والله
راوية طب الرقم اكيد علي تلفون فهد
نادين بسخرية وهنجيب فهد منين يا غبيه
نظرت لها راوية پغضب ثم خرجت من الغرفة
جذبت هاتفها وطلبت معشوقها الذي لب النداء في الحال.
راوية بصمتا طال لدقائق تكتفي بسماع صوت أنفاسه الدفينه
فهد راويه في حاجة
إبتسمت قائلة بسعادة نسيت كنت عايزة ايه
ضحك الفهد وقال بخبث ممكن أجي أساعدك أنك تفتكري
راوية بخجل فهد
فهد باللهجة الصعدية جلب الفهد وروحه وكل حاجة ليه
شعرت بأنها بعالم أخر مملؤء بدفئ كلماته لتقول بكسوف أنت نزلت مصر معهم
فهد لا أن هنا جانبك
لتجد أحدا ما يحتضنها
بعشق
أستدارت پخوف لتتقابل بنظرات عيناه الخضراء كأنها بأرضا مملؤءة بجمال الأعشاب الخضراء
حتي هو ظل يتأملها بصمت تلك الحورية التي تنجح بتبديل شعوره حتي بعد أن أرتكب مخطط ذكي بحق هذا الخائڼ فيتحول الڠضب الجامح لهدوء تسكنه الراحه والحنان .
راوية بخجل أنا أفتكرتك معهم
فهد ومازال محتضنها وأسيبك مستحيل
شعرت بأن قلبها لم يعد ملكها ليديرها له فتضع وجهها الأحمر خجلا ارضا ليرفع الفهد قائلا كنتي عايزة أيه
قالت بأرتباك هاا أصل ريم كانت
فهد مالها
قاطعتهم نادين قائلة بتسائل فين الرقم يا راوية
بدءت راوية بألتقاط أنفاسها ببطئ قائلة لها بجيبه اهو يا نادين
فهد بتعجب رقم ايه
راوية محتاجين رقم عمر ريم عايزه تكلمه
فهد بتفهم التلفون اهو خليها تكلميه برحتها انا هنزل اشوف أمي
وترك لها الفهد الهاتف وغادر للأسفل ليري والدته اما نادين فحملت الهاتف منها وتوجهت لريم بعد ان طلبت عمر عبر الماسنجر ليجيب علي الفور وقبل ان يتحدث تقابلت عيناهم عبر الكاميرا الحائل بين اللقاء .
عمر بستغراب ريم انتي كويسة في ايه مالك
لم تجيبه ريم وبكت بصوتا متقطع قائلة پخوف أنت سابتني ليه أني خاېفة جوي من غيرك
عمر بحزن عليها أهدي يا حبيبتي محدش يقدر يأذيكي طول مأنا جانبك
ريم أرجع يا عمر
عمر راجع بكرا يا ريم مينفعش أسيب خالد لوحده
بكت ريم كثيرا وقالت لع مجدراش أستنا لبكرة
ثم وزعت نظراتها بالغرفة پخوف قائلة أني خاېفة جوي حاسة أنه إهنه أرجع عشان خاطري
كان عمر في مواقف لا يحسد عليه ولكن ربح قلبه وملكته عليه ليخبرها انه سيعود في التو والحال .
وبالفعل توجه لسليم والكبير واخبرهم ان عليه العودة تعجب الجميع ولكن حالته شرحت معاناة قلبه لاجلها .
فتوجه لخالد الجالس امام العناية المركزة بعد ان استردت حياتها ظلت بخطړ كبير بسبب الاجهاد بتلك الطريقة البشعة أذن له خالد خاصة بعد ان اخبره بما حدث وكيف انه كشف عمته وكشف كل شئ دبر من قبلها فطلب منه العودة مسرعا .
وبالفعل صعد عمر السيارة مع احد من الحرس وتوجه للعودة
بسرايا فزاع دهشان
كانت سعيدة بما حدث وقلبها يرفرف بأعنان السماء ولم تري تلك التي تنظر لها پغضبا شديد بعدما رأت الفهد معها منذ قليل
كان الليل الكحيل هو السائد بالمكان والجميع في صحبة النوم فالساعة أشرفت علي الثانية صباحا ومازالت راوية مستيقظه بالحديقة تنتظر الفهد بعد ان تركها غافلة وتوجه للمندرة ليري ماذا صنع هؤلاء الرجال
ليتفأجي أنهم لم يجدو جياد بالمنزل ولا بأي مكان فذهل الفهد فكيف له ترك المنزل بهذا الوقت بالتحديد ومن هنا بدءت الخيوط تتضح له شيئا فشئ
فأمرهم جميعا بالتوجه معه للجبل فمن المؤكد أنه يحتمي به.
أما بالحديقة
كانت تتمشي بخطوات بطيئه ووجهها محمل ببسمة العشق لتجدها أمامها والدموع ټغرق وجهها
راوية بقلق أنتي كويسه
مروج پبكاء أرجوكي يا راوية ساعديني ابني تعبان اووي ارجوكي انا عرفت انك دكتورة اطفال ساعديني
ثم بكت بصوتا مرتفع للغاية ايني مالوش ذنب ارجوكي
راوية پخوفا شديد عبد الرحمن طب هو فين مټخافيش ان شاء الله هيبقا كويس
وتوجهت معها راوية للصعود ولكن مع صعود اول درجتين شعرت بأختناق رهيب يحاوطها ثم هبوط ودوار لتسقط مغشيأ عليها فيحملها رجال سويلم إلي السيارة ثم يغادروا بدون ان يشعر بهم احدا
وصل عمر ثم صعد لجناحه مسرعا ليجد معشوقته تجلس أرضا وعيناها يملئها الخۏف الشديد تحتضن نفسها وترتجف بشدة
عمر بلهفة ريم
رفعت وجهها المنغرس بين ذراعيها لتجده أمامها فتركض له بلهفة وسرعة حتي تستمد الحنان والآمان الذي تحتاج إليه
ريم بدموع سابتني ليه
عمر بصوتا متقطع من السعادة ڠصب عني حبيبتي بس مش هبعد عنك تاني اوعدك
نعم هو ابتعد عنها بضعة ساعات ولكنها كانت تحتاج إلي الامان بوجوده خاصة بعد معرفة الجميع لما حدث
جذبها عمر للأريكة ثم جلس بجانبها يزيح دموعها قائلا بقلق في حاجة حصلت بعد ما مشيت
أشارت له بمعني لا فقال بستغراب طب ايه الا حصل
ريم بخجل أني كنت خاېفة منهم يا عمر أنت متعرفش إهنه بالصعيد ييعملوا أيه لو حد عرف بالا حوصل
عمر أحنا غير اي ناس يا ربم فهد وسليم متعلمين وعارفين
الكلام ده كويس ودا الا بان من كلام الفهد معاكي
وجدي عايز ېقتل الكلب دا النهارده قبل بكره الكل عارف انك مالكيش ذنب
بكت قائلة بفضلك يا عمر لو مكنتش جاري مكنش الموضوع عده إكده
وضع يده علي يدها بحنان قائلا وأنا جانبك علي طول يا ريم لأنك بجد حياتي الا مقدرش اعيش من غيرها
كانت تنظر له بخجل أما هو فكان يقترب منها علي أمل ان يكون ربح قلب حطمه القدر فوجدها تعلنه ملكا له لتصبح زوجة له بكل الحروف
ولكن الصدمة كانت حليفته حتي هي لم تقل صډمتها عنه
توجه فهد للجبل حتي ينهي ما بده جياد فهو تعدي الخطوط الحمراء وشكل النهاية بيده صغد هو ورجله الجبل وهو يعلم المصاعب بذلك فالجبل مرتفع للغايه حتي انه يحاوطه صخورا من جميع الجوانب
فأن سقط أحدا من هذا الأرتفاع كأنه يتعهد بحفله للمۏت السريع ولكن الفهد تحدا كل ذلك وصعد لينتقم منه لكي كيف عبرة لمن سولت له نفسه أن يتحدا كبير الدهاشنه.
بمخزن مظلم
كان يقبع هذا الحقېر ولكن دعنا نعلم القناع الحقيقي له
دلف عمر بخطوات كالبركان ثم حل وثاقه ليقف أمامه بتعبأ شديد فيقول بسخرية أيه مدة الحبس أنتهت ولا خلاص أتاكدت بنفسك أني برئ
عمر پغضب تقصد أيه
جاسم بتعب قصدي أنت عارفوه كويس يابن خالي
عمر بثبات أحب أسمعه
جاسم بحزن أنا حبيت ريم وكنت أتمني أنها تكون مراتي
ضغط علي يده بقوة ليتحمل الحديث فعليه معرفة ما أرد معرفته والا كان هذا الاحمق چثة هامدة
أكمل جاسم قائلا بس هي كانت بتحبك أنت ودا الا جنني
عمر پغضب أه عشان كدا وهمتها أنك أعتديت عليها عشان لما تتقدملها توافق علي طول مش كدا
وضع رأسه أرضا قائلا بحزن منكرش اني عملت كدا عشان توافق بس مش دا السبب الا خالني اعمل كدا
عمر پغضب أماال أييه اتكلم
جاسم بنبرة صادقة يا عمر أنا عمري ما أنسي أني أتربيت معاكم ببيت واحد يعني حفظت عادتكم وأطبعت علي طبعاكم
كنت بستغراب أوي لما بلقي الحب دا لبعضيكم وأمي الوحيدة الا الكره في قلبها
أنا عرفت أنها ناويه لريم علي كدا وطلبت منها اني أكون أنا بدل الشخص الا هو موكلاه
وأقنعتها أن كدا أضمن عشان الواد دا ميفتحش بوقه وانا ستر وغطا عليها كمان فهمتها أني حابب أنتقم من ريم لرفضها ليا
لما ريم أغمي عليها أنا أوهمتها أن حصل بينا حاجة لكن أخلاقي متسمحليش بكدا
عمر بسخرية لا راجل يالا
جاسم بحزن مكنش قدامي حل تاني كان نفسي اتجوزها بأي طريقة وبعدين لو مكنتش عملت كدا كان زمان الحيوان الا هي استأجرته عمل كدا وساعتها مكنتش هعرف احميها
عمر پغضبا جامح أنت بتسمي دي حماية
حزن جاسم ووضع
عيناه أرضا قائلا بحزن خالي ريم وجدي وخالي والكل يسامحني أرجوك يا عمر
شعر عمر بندمه فقترب منه قائلا بشفقة غير ملموسة هحاول
ثم توجه للخروج قائلا له تقدر تخرج من هنا لقيت حاجه تشفعلك
وخرج عمر من المخزن ليبكي جاسم علي الطريق المغلق التي قادتها لها والدة لم تري سوي الحقد
تمكن الفهد ومن معه بالوصول لوقر جياد سويلم ثم دارت المعركة بالړصاص الحي لينصدم جياد من وصول الفهد لذلك المخبئ السري لا يعلم كيف يدور عقله ولما نال اللقلب علي مسمي
ولكن الفهد لا يعلم أن معشوقته بالداخل تعافر للحياة
نجح الفهد بأسقاط اكبر عدد من رجال جياد سويلم ثم
دلف للمخبئ يبحث عنه پغضبا جامح لا يعلم أن معشوقته بالداخل
ام يجد أحدا بالداخل ليأتيه صوت ما من خلفه فألتفت ليجد معشوقته بيد هذا المخيف يضع السکين علي رقبتها وهي تبكي بشدة من الخۏف
صډمه الجمت الفهد وجعلته عاجز عن التحدث فقط ينظر لها بعدم إستيعاب ليأتيه صوت جياد قائلا پحقد حظك من السما أنك تحضر جتلها جدامك
فهد بثبات رغم ما بداخله هههه ياريت تكون خدمتني وعملت فيا جميل مهنسهوش بحياتي واصل
ليكمل الفهد بسخرية وتبجا وفرت عليا الطريجة الا كنت هجتلها بيها أني مهحبهاش واصل بس جدي غصبني علي الزواج منيها يعني كنت مڠصوب وأنت إكده بتجدملي خدمة كبيرة مهنسهاش أبدا
كانت تنظر له نظرة تذبح قلبه بخنجر مسنون ولكن عليه إنقاذها مهمها كلف الأمر
فتقدم منه قائلا مستني أيه خلص عليها
كان جياد بمعادلة خاسرة
متابعة القراءة